أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

الموساد يجند مغربية لاغيتال أمين عام "الجهاد الإسلامي"

بيروت – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-09-2014

كشف قيادي في حركة الجهاد الإسلامي، النقاب عن تفاصيل محاولة الاغتيال الفاشلة التى تعرض لها الأمين العام للحركة رمضان عبد الله شلح، في لبنان.

ووفقًا للقيادي ـ الذى رفض الكشف عن أسمه ـ  فإن محاولة اغتيال «شلح» وقعت مؤخرًا فى العاصمة اللبنانية بيروت، موضحًا أنه تم التعامل معها، دون أن يوضح طبيعة ما جرى.
رواية الجهاد الإسلامي

قمنا بالتواصل مع قيادي رفيع في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان ـ طلب عدم الكشف عن اسمه ـ  في بداية الأمر قال: إن «الملف أمني بامتياز وليس له علاقة بالعمل الصحفي» ، لكنه واصل شارحاً ما حصل منذ البداية : «اتصلت الصحفية تحت اسم أمل علوي، بالقيادي في الحركة في قطاع غزة، خالد البطش، أخبرته أنها داعمة للمقاومة ومقربة من العائلة الحاكمة في المغرب، وتعمل رئيس تحرير صحيفة الأمل العربي، وترغب بإجراء لقاء مع الأمين العام للحركة الدكتور رمضان عبد الله، فما كان من البطش إلا إن أوصلها بزياد نخالة، نائب الأمين العام للحركة».

«تم الاتفاق مع نخالة، على أن تأتي إلى لبنان وتجري لقاءاً مع الأمين العام لحركة الجهاد الدكتور رمضان عبد الله، لكن الحركة عاودت الاتصال بها وهي لا تزال في قبرص وأخبرتها بإلغاء المقابلة لدواعي خاصة، لكنها أصرت على أنها ستأتي إلى بيروت على أي حال».

موعد وصولها كان صباح يوم الجمعة 12-9-2014، يفيد المصدر، أن الحركة قررت إيفاد القيادي نخالة لاستقبالها بالمطار، كونها أخبرتهم أنها مقربة من العائلة المالكة في المغرب، وبالتالي قد يكون برفقتها وفد من الديوان الملكي، أو تحمل دعماً للمقاومة، وأيضا كنوع من التكريم لها.

ولم ينفي القيادي في الجهاد الإسلامي، أن أبو طارق نخالةـ قام بايصالها إلى الفندق، وقد أكدت مصادر أخرى أنه صعد إلى غرفتها بعدما اتصلت به، وطلبت الحديث إليه بموضوع هام جدا، وقد صعد مرافقوه معه إلى الأعلى وعندما دخل وأحس أن شيئا ما يحضر خرج مباشرة بعد أقل من دقيقة.

«وهنا أحست أمل علوي، أن أمرها انكشف، وحاولت تنفيذ خطة بديلة كي لا تعود فارغة اليدين ففبركت قصة الاعتداء عليها».

يتابع المصدر القيادي في الجهاد روايته للحادثة: «في اليوم الثاني اتصلت بالقيادي في الحركة في غزة خالد البطش، من هاتف الاستقبال في الفندق، وبدأت كلامها بلومه وتحميله المسئولية عن إلغاء المقابلة مع الدكتور عبد الله، قبل أن تخبره بروايتها وتحاول ابتزازه مهددة بتقديم شكوى قضائية»، وهذا ما كان.

في هذا الوقت كان جهاز الأمن في حركة الجهاد يواصل جمع المعلومات عنها وتحليلها قبل أن تختفي يوم الأحد، وتغادر الأراضي اللبنانية إلى جهة مجهولة قد تكون قبرص، والحركة اليوم تتعامل مع الموضوع على أنها عميلة تابعة للموساد الاسرائيلي أو جهاز استخبارات عربي أو غربي مدفوعة من قبله لاغتيال الأمين العام للحركة الدكتور رمضان عبد الله أو نائبه زياد نخالة.

وختم المصدر القيادي كلامه بالقول: «هي انتحلت صفة صحفية واسم مستعار ولا شيء يؤكد جنسيتها المغربية سوى لهجتها، ونحن سنتابع البحث عنها بالتعاون مع كافة الجهات المعنية والمختصة».

هل هذا أسلوب عمل الموساد

عمليات الاغتيال الصامتة ليست بعيدة أبداً عن عمل جهاز الاستخبارات والمهمات الخاصة الإسرائيلي (الموساد)، وليس آخرها اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح عام 2010 في غرفته في فندق بمدينة دبي الإماراتية، من خلال فريق يحمل جوازات سفر أجنبية مزورة، وأيضا اغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بالسم عام 2004، وحتى الآن لم يعرف طريقة وصول السم إليه، وإن عدنا إلى الوراء أكثر نجد محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في الأردن عام 1997 حين دخل الأردن عميلان للموساد بجوازي سفر كنديين مزورين، ورافقهم في هذه العملية عناصر أخرى للدعم والإسناد وكذلك طبيبة من جهاز الموساد، وغالبا بعد إنجاز مهمته لا يعترف جهاز الموساد بالوقوف ورائها لكن بصماته تبقى ظاهرة كونه العدو الأول لفصائل المقاومة الفلسطينية.

يذكر أن الموساد يستخدم عمليات الاغتيال لشخصيات عربية مقاومة على نطاق واسع، كان أحدها اغتياله لمحمود المبحوح القيادي في حماس في دبي في يناير 2010، واستطاعت شرطة دبي كشف الحادث والجناة على خلاف جميع عمليات الموساد السابقة.