07:20 . وسط الأزمة مع الجزائر.. أبوظبي تتوسع في المغرب بصفقة تتجاوز 14 مليار دولار... المزيد |
07:09 . إيران: علاقتنا مع السعودية في "وضع ممتاز" وتعاون اقتصادي يلوح في الأفق... المزيد |
11:20 . البنتاغون يقبل رسميا الطائرة الفاخرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب... المزيد |
11:10 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأذربيجاني تعزيز فرص التعاون... المزيد |
11:03 . مقتل جنديين في هجوم على قاعدة جوية روسية في سوريا... المزيد |
10:57 . طالب إماراتي يحصد المركز الأول في الكيمياء بمعرض "ISEF"الدولي... المزيد |
10:54 . أمريكا: مقتل موظفيْن بسفارة الاحتلال الإسرائيلي في إطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن... المزيد |
10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد |
10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد |
07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد |
07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد |
06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد |
12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد |
11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد |
11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد |
11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد |
كشفت دراسة بحثية، أجراها مركز "أبعاد للدراسات والبحوث"، عن حصول الحوثيين على أسلحة "أمريكية وإماراتية" خلال هجوم الجماعة الأخير على مدينة مأرب اليمنية آخر معقل للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً شمالي البلاد.
وقال المركز، إن الإمارات تعمل منذ سنوات على تقويض سلطات السلطة الشرعية المعترف بها دوليا، متهماً إيهاها بدعم ميليشيات مسلحة خارج نطاق السلطة الشرعية في اليمن وسيطرت على مدن في البلاد دون اعتبار لسيادة القانون.
وأشار إلى أن جماعة الحوثي حاربت السلطة الشرعية وانقلبت عليها في العاصمة اليمنية صنعاء وعملت على طرد القوات الشرعية من عدة بعد ذلك، كما تعمل منذ سنوات على استبعاد “حزب الإصلاح” من أي حل سياسي في المستقبل، وهي بذلك تتفق فيه مع الحوثيين، ليحل محلهما الفاعلون المحليون التابعون لها.
دعم عسكري إماراتي للحوثيين
ولفت المركز إلى استخدام الحوثيين أسلحة أمريكية وإماراتية حديثة ومتطورة في الهجمات الأخيرة على محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز، شمال شرق اليمن.
وأكد أن المركز أنه حصل على تقرير أمني غير رسمي، يفيد أن جماعة الحوثي استخدمت 30 مدرعة أمريكية في حربها الأخيرة بمأرب، بينها 12 مدرعة خاصة ببرنامج مكافحة الإرهاب الذي توقف بعد سقوط صنعاء بيد الحوثيين، ومدرعات أمريكية أخرى مسجلة باسم (الجيش الإماراتي) وقعت في يد الحوثيين في أثناء الحرب.
ووفقا للتقرير، فإن أغلب المدرعات الأمريكية تلك هي من النوع المضاد للألغام الذي ينتج عبر شركة (Navistar)، وأدخلت المدرعات في ورش التصنيع لتكثيف تدريعها بإشراف دائرة التأمين الفني التابعة للحوثيين، تم استعراض بعضها في ميدان السبعين تحت مسمى مدرعات (بأس BAAS1).
وأوضح المركز أن مصادر عسكرية تابعة للجيش الحكومي، أكدت أنهم واجهوا صعوبات في استهداف هذا النوع من المدرعات بالصواريخ المضادة للدروع، لافتاً إلى أن هناك عدم رغبة في إحداث توازن عسكري، من خلال دعم الجيش اليمني لإرغام الحوثيين على إنهاء الحرب وبدء مفاوضات لتحقيق سلام مستدام.
وقال إن الحوثيين اضطروا في معاركهم الأخيرة في مأرب إلى استدعاء أسلحة حديثة ومتطورة من تلك التي كانت تابعة لقوات “النخبة ومكافحة الإرهاب” سابقا، سيطروا عليها كليا بعد تصفية شريكهم في الانقلاب الرئيس السابق علي عبد الله صالح في ديسمبر 2017.
وأضاف التقرير المعنون بـ”أسلحة مكافحة الإرهاب ضد مأرب وفرص السلام في اليمن”، أن أسلحة الجيش (السابق)، ليست مصدر الحوثيين الوحيد للحصول على الأسلحة والذخائر، إذ إن مصادر خارجية مثل إيران، وتُجار الأسلحة.
لكن هذه المصادر، بحسب التقرير، يصعب عليها إيصال مدرعات ودبابات وبقية أنواع الآليات الثقيلة إلى الحوثيين، الذين أنشأوا ورشا خاصة لتحويل سيارات رباعية الدفع إلى مدرعات، إضافة إلى إصلاح وتحديث الآليات المنهوبة من معسكرات الجيش اليمني للتغلب على تلك المشكلات.
من بينها الأسلحة الثقيلة والنوعية الحديثة التي امتلكتها قوات “الحرس الجمهوري” و”القوات الخاصة” و”قوات مكافحة الإرهاب”، والأخيرة دربتها ودعمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
أبوظبي أدخلت روسيا إلى اليمن
وأبرز المركز أن الإمارات عملت خلال سنوات الحرب على إدخال روسيا إلى الحرب اليمنية، واستخدمت نفوذها وعلاقتها لزيارات “المجلس الانتقالي الجنوبي” المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
وختم مركز أبعاد للدراسات تقريره بالقول: “من الواضح أن “اتفاقية السلام (اتفاق الرياض) ـ تم التوقيع عليه ما بين عامي 2019 و2020 ـ بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة الشرعية، في طريقها للانهيار”.
وتوقع المركز أن تشهد الأشهر القليلة المقبلة اختفاء تأثير (حكومة الشرعية)، ومن ثم يضعف تأثير دور السعودية، كقوة ذات صلة في اليمن، ما لم تعد الرياض ترتيب أولويتها في الإقليم وبالذات في اليمن، بتقديم الحاجة الأمنية والعسكرية على وهم الحاجة الاقتصادية؛ لأن استمرار الأخير يعتمد على الأول.
تلاقي مصالح الإمارات والحوثيين
ومن المعروف أن الإمارات كانت قد سحبت بعض قواتها من بعض المناطق، لكنها لا تزال تحتفظ بنفوذها في مناطق محددة، من جنوب وغربي اليمن، بهدف تأييد انفصال الجنوب عن الشمال، وهو أمر يعزز مصالح الحوثيين الذين يسيطرون فعلياً على شمال اليمن وليس لديهم نفوذ أو وجود يذكر في الجنوب، وفق ما يراه مراقبون.
كما أن الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، والمدعومة من السعودية والتي تتخذ من عدن عاصمة الجنوب مقراً مؤقتاً، هي بمثابة عدو مشترك لكل من الإمارات والحوثيين وكذلك لأتباع أبوظبي من الانفصاليين الجنوبيين.
وسبق أن ألمحت الإمارات إلى توصلها إلى تفاهمات مع جماعة الحوثيين، حيث اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية السابق، أنور قرقاش، أن للحوثيين دوراً في مستقبل اليمن.
في يوليو 2019، كشف نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، عن وجود قنوات تواصل سرية بين الحوثيين والإمارات عبر إيران.
وقال "نعيم" في حوار مع قناة "الميادين" المقرب لحزب الله ولإيران: إن "هناك لقاءات تحدث بين مسؤولين من الإمارات ومسؤولين من الحوثيين لتنظيم خطوات عملية الانسحاب الإماراتي من اليمن"، ما يؤكد على تلاقي مصالح الإمارات والحوثيين في اليمن على حد تعبير مراقبين.