07:37 . 38 شاحنة مساعدات إماراتية تدخل غزة عبر معبر رفح... المزيد |
06:58 . نيويورك تايمز: الأطباء في غزة يتساقطون من الجوع... المزيد |
12:54 . 15 شركة تعلن نتائجها النصفية الأيام القادمة... المزيد |
12:36 . حماس تحمل الاحتلال وواشنطن مسؤولية فشل مفاوضات وقف الحرب على غزة... المزيد |
12:07 . الأمم المتحدة تستضيف اليوم مؤتمراً بشأن حل الدولتين برعاية السعودية وفرنسا... المزيد |
11:34 . الحوثيون يعلنون مرحلة جديدة من التصعيد العسكري ضد "إسرائيل"... المزيد |
11:22 . هطول أمطار على رأس الخيمة والشارقة وتوقع باستمرارها اليوم... المزيد |
01:44 . سوريا تحدد موعد أول انتخابات برلمانية عقب سقوط الأسد... المزيد |
01:24 . جواهر القاسمي: تفاخر بعض العرب بإرسال مساعدات لغزة "تنافس غبي"... المزيد |
06:48 . جيش الاحتلال يسمح لأبوظبي بإنشاء مشروع مياه من مصر إلى غزة... المزيد |
05:00 . الإمارات والأردن "تنقذان" غزة بإلقاء 25 طناً من المساعدات جواً... المزيد |
04:19 . بعد سماح الاحتلال.. الإمارات تعلن استئناف إسقاط المساعدات جواً لغزة... المزيد |
01:10 . السعودية تدعو تايلاند وكمبوديا إلى ضبط النفس وحل النزاع بالحوار... المزيد |
01:07 . إعلام مصري: شاحنات مساعدات تبدأ بالتوجه من مصر إلى غزة... المزيد |
01:06 . إعلام يمني: شركة إماراتية ترفع أسعار الوقود في سقطرى وسط غضب واتهامات بالاحتكار... المزيد |
11:40 . إصابة 11 شخصاً بحادث طعن في ولاية ميشيغان الأميركية... المزيد |
قال محام ومشرعة بريطانية الأحد إن إيران أنهت الإقامة الجبرية رهن المنزل التي كانت مفروضة على موظفة الإغاثة البريطانية من أصل إيراني نازانين زاغاري راتكليف ونزعت سوار المراقبة الإلكتروني من حول كاحلها مع انتهاء فترة الحكم بسجنها خمسة أعوام، لكنها استدعيت مجددا إلى المحكمة بتهمة أخرى.
وألقي القبض على زاغاري راتكليف، وهي مديرة مشروعات بمؤسسة تومسون رويترز، في مطار بطهران في أبريل نيسان عام 2016 بينما كانت في طريق العودة إلى بريطانيا مع ابنتها بعد زيارة أسرية.
وأفرجت السلطات عن زاغاري راتكليف في مارس آذار من العام الماضي بعدما أمضت معظم مدة العقوبة في سجن إيفين بطهران، ووضعتها رهن الإقامة الجبرية في المنزل بعد مخاوف من تفشي كوفيد-19 في السجون الإيرانية، لكنها فرضت قيودا على تحركاتها ومنعتها من مغادرة البلاد.
ونزعت السلطات سوار المراقبة الإلكتروني من قدمها اليوم الأحد.
وقال محاميها حجة كرماني لموقع إلكتروني إيراني “أصدر الزعيم الأعلى الإيراني عفوا عنها العام الماضي لكنها أمضت العام الأخير من عقوبتها رهن الإقامة الجبرية بمنزلها مع وضع سوار مراقبة إلكتروني حول كاحلها. الآن تم نزع السوار”.وأضاف “أطلق سراحها”.
وتنفي أسرة زاغاري راتكليف والمؤسسة التي تعمل فيها، وهي مؤسسة خيرية تعمل مستقلة عن الشركة الإعلامية تومسون رويترز ووكالة رويترز للأنباء المتفرعة عنها، التهمة الموجهة إليها.
وقال كرماني إن الجلسة في الدعوى الثانية ضد زاغاري راتكليف حددت يوم الرابع عشر من مارس آذار.
وأوضح قائلا “في هذه القضية هي متهمة بالدعاية ضد نظام الجمهورية الإسلامية لمشاركتها في مظاهرة أمام السفارة الإيرانية في لندن في عام 2009 وإجراء مقابلة مع الخدمة الفارسية لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية في نفس الوقت”.
لكنه عبر عن أمله في “حفظ هذه القضية في هذه المرحلة على أساس التحقيق السابق” فيها.
أنباء متباينة
قال ريتشارد راتكليف زوج الموظفة البريطانية لقناة سكاي نيوز التلفزيونية إنها “مسرورة” لنزع السوار الإلكتروني من قدمها لكنه أضاف أن الأنباء “متباينة” من إيران بسبب الاستدعاء للمحكمة مجددا.
ولم ترد زاغاري راتكليف بعد على طلب للتعقيب.
وقال أنطونيو زابولا الرئيس التنفيذي لمؤسسة تومسون رويترز إن المؤسسة “مسرورة لانتهاء فترة سجنها” وإنها أبلغته أنها “سعيدة للغاية” لأنها ستتمكن من الجلوس في مقهى و”احتساء القهوة”.
وأضاف قائلا “يجب أن تحصل نازانين على حريتها التزاما بالوعد الذي حصلنا عليه”.
ورحب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب بنزع السوار الإلكتروني عن كاحل زاغاري راتكليف لكنه قال إن إيران لا تزال تضعها هي وأسرتها في “محنة قاسية لا تحتمل”.
وأضاف قائلا “ينبغي الإفراج عنها نهائيا حتى يتسنى لها العودة إلى أسرتها في المملكة المتحدة.. قلنا للسلطات الإيرانية بأقوى العبارات الممكنة إن استمرار احتجازها غير مقبول”.
وقال محاميها للتلفزيون الرسمي الإيراني إنه ليس لديه علم بوضع حظر السفر المفروض عليها.
وقالت توليب صديق عضو البرلمان البريطاني الأحد إنها تحدثت إلى أسرة زاغاري راتكليف وإن رحلتها الأولى ستكون رؤية جدتها.
ويعقد احتجاز مزدوجي الجنسية والأجانب العلاقات بين طهران ودول أوروبية عديدة خاصة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وجميعها أطراف في الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية عام 2015.
ويأتي الإفراج في وقت تسعى فيه إيران والولايات المتحدة لإحياء الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018 وأعاد بعده فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية. وردت طهران بتقليص التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق.