أحدث الأخبار
  • 07:37 . 38 شاحنة مساعدات إماراتية تدخل غزة عبر معبر رفح... المزيد
  • 06:58 . نيويورك تايمز: الأطباء في غزة يتساقطون من الجوع... المزيد
  • 12:54 . 15 شركة تعلن نتائجها النصفية الأيام القادمة... المزيد
  • 12:36 . حماس تحمل الاحتلال وواشنطن مسؤولية فشل مفاوضات وقف الحرب على غزة... المزيد
  • 12:07 . الأمم المتحدة تستضيف اليوم مؤتمراً بشأن حل الدولتين برعاية السعودية وفرنسا... المزيد
  • 11:34 . الحوثيون يعلنون مرحلة جديدة من التصعيد العسكري ضد "إسرائيل"... المزيد
  • 11:22 . هطول أمطار على رأس الخيمة والشارقة وتوقع باستمرارها اليوم... المزيد
  • 01:44 . سوريا تحدد موعد أول انتخابات برلمانية عقب سقوط الأسد... المزيد
  • 01:24 . جواهر القاسمي: تفاخر بعض العرب بإرسال مساعدات لغزة "تنافس غبي"... المزيد
  • 06:48 . جيش الاحتلال يسمح لأبوظبي بإنشاء مشروع مياه من مصر إلى غزة... المزيد
  • 05:00 . الإمارات والأردن "تنقذان" غزة بإلقاء 25 طناً من المساعدات جواً... المزيد
  • 04:19 . بعد سماح الاحتلال.. الإمارات تعلن استئناف إسقاط المساعدات جواً لغزة... المزيد
  • 01:10 . السعودية تدعو تايلاند وكمبوديا إلى ضبط النفس وحل النزاع بالحوار... المزيد
  • 01:07 . إعلام مصري: شاحنات مساعدات تبدأ بالتوجه من مصر إلى غزة... المزيد
  • 01:06 . إعلام يمني: شركة إماراتية ترفع أسعار الوقود في سقطرى وسط غضب واتهامات بالاحتكار... المزيد
  • 11:40 . إصابة 11 شخصاً بحادث طعن في ولاية ميشيغان الأميركية... المزيد

باريس تعلن عن مشروع قرار ضد إيران وطهران تحذر

اجتماع مسؤولين إيرانيين مع ممثلي للطاقة الذرية في طهران
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-03-2021

قال وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان إن الأوروبيين سيعرضون مشروع قرار على الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدين تعليق إيران لبعض عمليات التفتيش المتعلقة ببرنامجها النووي.

وأوضح لودريان أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية أن القرار "سيدفعنا في الأيام القليلة المقبلة على الاحتجاج في إطار مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

ومضت بريطانيا وفرنسا وألمانيا قدما يوم الاثنين في خطة تدعمها الولايات المتحدة لاستصدار قرار من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية رغم تحذيرات روسية وإيرانية من عواقب وخيمة.

وفي سياق متصل أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبلغ نظيره الإيراني حسن روحاني بأنه يتعين على طهران تقديم مبادرات واضحة وفورية للسماح باستئناف الحوار بشأن الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وعبر ماكرون لروحاني عن "قلقه البالغ" من قرارات إيران التي تنتهك اتفاق فيينا لعام 2015.

وقال بيان الإليزيه "بعد أن ذكّر (روحاني) بالجهود التي بذلتها فرنسا مع شركائها في السنوات الماضية للتوصل إلى حل من خلال التفاوض، شدد رئيس الدولة (الفرنسية) على أهمية أن تقدم إيران مبادرات واضحة وفورية حتى يتسنى استئناف الحوار مع كل الأطراف الموقعة على اتفاق فيينا".

ووفق مصادر دبلوماسية في العاصمة النمساوية، سيتم طرح مشروع القرار الأوروبي المدعوم من الولايات المتحدة، على التصويت الجمعة، غير أنه لا يحظى بالإجماع بين الأطراف الأخرى للاتفاق النووي، وفي طليعتها روسيا والصين.

من جهتها كررت إيران الثلاثاء التحذير من صدور قرار ضدها في مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدة في الوقت ذاته التزامها بالدبلوماسية لحل التباين بشأن الملف النووي.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي في مؤتمر صحافي إن "هذا الاتفاق حمل رسالة واضحة لجهة حسن نيتنا ومنح الدبلوماسية فرصة. اليوم، نتوقع من الأعضاء المشاركين في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاسم الرسمي للاتفاق النووي) اتخاذ خطوة متبادلة لاظهار حسن نواياهم".

لكنه حذّر من أن "الخطوات التي تعاكس توقعاتنا ستكون لها نتائج عكسية على المسارات الدبلوماسية وقد تغلق سريعا نوافذ الفرص"، مشددا على أن إيران "تتوقع من كل الأطراف التصرف بعقلانية وحذر (...) نحن لا زلنا ملتزمين بالدبلوماسية".

كما حذرت إيران في مذكرة غير رسمية موجهة إلى الدول الأعضاء في الوكالة اطلعت عليها وكالة فرانس برس، من أن القرار قد يدفع الى "وضع حد" للاتفاق المؤقت الذي تم إبرامه مع غروسي.

وقلّصت إيران عمليات التفتيش اعتبارا من الأسبوع الماضي، في ظل عدم رفع الولايات المتحدة للعقوبات التي فرضتها على الجمهورية الإسلامية منذ  عام 2018 بعد قرار واشنطن الانسحاب الأحادي من الاتفاق الذي يضم إضافة إليها وإيران، بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين.

لكن طهران أبرمت قبيل دخول هذا التقليص حيّز التنفيذ، اتفاقا تقنيا مع المدير العام للوكالة الدولية رافايل غروسي، يتيح مواصلة بعض النشاطات لفترة تصل الى ثلاثة أشهر.

وكانت إيران رفضت الأحد اقتراحا أوروبيا لعقد اجتماع بمشاركة الولايات المتحدة للبحث في سبل إحياء الاتفاق النووي، معتبرة أن الوقت "غير مناسب" له في ظل عدم اتخاذ إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن أي إجراء لرفع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية.

وأبدت إدارة بايدن نيتها العودة الى الاتفاق، لكنها اشترطت أن تعود إيران أولا الى احترام التزاماتها. في المقابل، شددت طهران على أولوية رفع العقوبات الأميركية، مؤكدة أنها ستعود وقتها إلى احترام كامل التزاماتها.

وتحذر موسكو من "إجراءات متخبطة وغير مسؤولة يمكن أن تقوض احتمالات العودة بشكل كامل" للاتفاق "في المستقبل القريب"، وفق ما كتب السفير الروسي ميخائيل أوليانوف في تغريدة.