أحدث الأخبار
  • 12:54 . 15 شركة تعلن نتائجها النصفية الأيام القادمة... المزيد
  • 12:36 . حماس تحمل الاحتلال وواشنطن مسؤولية فشل مفاوضات وقف الحرب على غزة... المزيد
  • 12:07 . الأمم المتحدة تستضيف اليوم مؤتمراً بشأن حل الدولتين برعاية السعودية وفرنسا... المزيد
  • 11:34 . الحوثيون يعلنون مرحلة جديدة من التصعيد العسكري ضد "إسرائيل"... المزيد
  • 11:22 . هطول أمطار على رأس الخيمة والشارقة وتوقع باستمرارها اليوم... المزيد
  • 01:44 . سوريا تحدد موعد أول انتخابات برلمانية عقب سقوط الأسد... المزيد
  • 01:24 . جواهر القاسمي: تفاخر بعض العرب بإرسال مساعدات لغزة "تنافس غبي"... المزيد
  • 06:48 . جيش الاحتلال يسمح لأبوظبي بإنشاء مشروع مياه من مصر إلى غزة... المزيد
  • 05:00 . الإمارات والأردن "تنقذان" غزة بإلقاء 25 طناً من المساعدات جواً... المزيد
  • 04:19 . بعد سماح الاحتلال.. الإمارات تعلن استئناف إسقاط المساعدات جواً لغزة... المزيد
  • 01:10 . السعودية تدعو تايلاند وكمبوديا إلى ضبط النفس وحل النزاع بالحوار... المزيد
  • 01:07 . إعلام مصري: شاحنات مساعدات تبدأ بالتوجه من مصر إلى غزة... المزيد
  • 01:06 . إعلام يمني: شركة إماراتية ترفع أسعار الوقود في سقطرى وسط غضب واتهامات بالاحتكار... المزيد
  • 11:40 . إصابة 11 شخصاً بحادث طعن في ولاية ميشيغان الأميركية... المزيد
  • 11:38 . الاحتلال يقر بمقتل ضابط وجندي بتفجير مدرعة جنوبي غزة... المزيد
  • 11:37 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم سفينة “حنظلة” المتجهة إلى غزة... المزيد

تقرير لمجلس الأمن: إيران وكوريا الشمالية استأنفتا تعاونهما الصاروخي

عرض عسكري لصواريخ في كوريا الشمالية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-02-2021

حذّر تقرير أممي تسلّمه مجلس الأمن الدولي، من إمكانية أن تكون إيران وكوريا الشمالية قد استأنفتا في 2020 تعاونهما في مجال تطوير صواريخ بعيدة المدى، مؤكّداً من جهة ثانية أنّ بيونغ يانغ تواصل انتهاك قرارات المجلس المتعلّقة ببرنامجها النووي.

وقال خبراء الأمم المتّحدة المكلّفون مراقبة العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية في تقريرهم السنوي الذي اطّلعت عليه وكالة فرانس برس إنّ طهران نفت أن تكون قد استأنفت تعاونها الصاروخي مع بيونغ يانغ، وهو اتّهام ساقته ضدّ الجمهورية الإسلامية دولة لم يسمّها الخبراء في تقريرهم.

وفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات قاسية على كوريا الشمالية لإجبارها على التخلّي عن ترسانتيها النووية والبالستية.

وجاء في التقرير إنّه في العام 2020 "واصلت مجموعة الخبراء التحقيق في المزاعم المتعلّقة بالتعاون بين كوريا الشمالية وإيران في مجال صواريخ بالستية".

وأضاف التقرير أنّه "وفقاً لإحدى الدول الأعضاء، فقد استأنفت كوريا الشمالية وإيران تعاونهما في مشاريع تطوير صواريخ بعيدة المدى. استئناف هذا التعاون شمل على ما يبدو نقل أجزاء مهمّة، وآخر شحنة مرتبطة بهذه العلاقة جرت في 2020".

ووفقاً للتقرير فقد أرسل الخبراء إلى إيران أسئلة بشأن هذه المزاعم ردّت عليها الجمهورية الإسلامية خطياً في 21 ديسمبر 2020. وقالت طهران في رسالتها الجوابية إنّ معلومات خاطئة وبيانات ملفّقة قد تكون استخدمت في التحقيقات والتحليلات التي أجراها الفريق".

لكنّ فريق الخبراء لم يُبد أي شكّ فيما خصّ الأنشطة الكورية الشمالية المتعلّقة بتطوير الترسانة النووية والصواريخ البالستية.

وقال الخبراء إنّه خلال الفترة المشمولة بتقريرهم حافظت كوريا الشمالية على برامجها النووية والصاروخية البالستية وطوّرت هذه البرامج، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وأضاف التقرير أنّه في عام 2020، أعلنت كوريا الشمالية عن "التحضير لاختبار وإنتاج رؤوس حربية لصواريخ بالستية جديدة وتطوير أسلحة نووية تكتيكية". كذلك فإنّ بيونغ يانغ عمدت خلال العام المنصرم إلى "إنتاج مواد انشطارية وحافظت على منشآتها النووية وطوّرت بنيتها التحتية للصواريخ البالستية".

ووفقاً للخبراء فإنّ كوريا الشمالية "واصلت البحث عن معدّات وتكنولوجيا لهذه البرامج في الخارج". كما حقّق فريق الخبراء، وفقاً للتقرير، في حالات "استحوذت فيها كوريا الشمالية على سفن، وباعت حقوقاً لصيد الأسماك، وواصلت تصدير الفحم في انتهاك للعقوبات".

ولفت الخبراء في تقريرهم إلى أنّ إغلاق كوريا الشمالية حدودها بسبب جائحة كوفيد-19 أدّى إلى خفض صادراتها من الفحم.

وقال التقرير إنّ "شحنات الفحم علّقت على ما يبدو إلى حدّ كبير منذ نهاية يوليو 2020". كما لفت الخبراء إلى استمرار كوريا الشمالية في "الاستيراد غير المشروع للنفط المكرّر، عن طريق التسليم المباشر وعمليات نقل من سفينة إلى سفينة باستخدام حيلة معقّدة".

وأضافوا أنّه "وفقاً لصور وبيانات وحسابات واردة من إحدى الدول الأعضاء وتغطي الفترة من 1 يناير إلى 30 سبتمبر، فقد تجاوز حجم هذه الشحنات غير المشروعة في عام 2020 بمرات عدّة الحدّ الأقصى الإجمالي السنوي المسموح به والبالغ نصف مليون برميل".