أحدث الأخبار
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد
  • 10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد
  • 10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد
  • 10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد
  • 12:31 . حميد النعيمي يصدر قانوناً ينظم المشتريات والعقود في حكومة عجمان... المزيد

وكالة: إسرائيل بدأت التآمر لمنع بايدن من التفاوض مع إيران

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-01-2021

قالت وكالة Bloomberg الأمريكية ، إن إسرائيل بدأت بالفعل التآمر من أجل تعطيل أحد أبرز وعود جو بايدن فيما يتعلّق بالسياسة الخارجية، والمتعلق بالعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.

وأوضحت الوكالة أن إسرائيل ستبدأ بإرسال مجموعة من المبعوثين في زيارات إلى واشنطن وفقاً للمسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة المداولات السرية.

بعد أن فشلت الحملة رفيعة المستوى من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ضد الاتفاق النووي الخاص بإدارة أوباما مع إيران، في عرقلة اتفاق عام 2015، يدرس المسؤولون الآن ما إذا كان هذا النوع من الحملات العامة هو الاستراتيجية الأكثر فاعلية في التعامل مع بايدن أم المشاركة من خلف الكواليس، وفقاً لمسؤولٍ إسرائيلي بارز أكّد أنّ القرار لم يُحسم بعد.

وجرى التصريح علناً بأن إسرائيل لا ترغب في أن ترفع الولايات المتحدة عقوباتها على الجمهورية الإسلامية بدون توقيع اتفاق جديد، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ موقف أكثر صرامة من البرنامج النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية والقوى الإقليمية بالوكالة.

وتتعارض هذه الاستراتيجية مع رغبة فريق بايدن في العودة إلى الاتفاق النووي، ثم التفاوض على توسيع شروطه. وقد ربط بايدن تلك العودة بعودة إيران إلى الامتثال لشروط المعاهدة، التي خرقتها بعد انسحاب ترامب منها عام 2018.

وتقول إيران إنّها تُرحّب بعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، ولكنها لن تُعيد التفاوض. كما طالبت كذلك بتعويضات قيمتها 70 مليار دولار عن الخسائر التي تكبّدتها عوائدها النفطية نتيجة العقوبات الأمريكية.

كذلك تمتلك إسرائيل بطاقةً خطيرة في جيبها: وهي قدرتها على قلب الجهود الدبلوماسية من خلال العمليات السرية ضد إيران. إذ حمّلت طهران إسرائيل مسؤولية اغتيال عالم نووي إيراني بارز في نوفمبر الماضي.

كما اتّهم وزير خارجيتها الشهر الجاري حكومة نتنياهو بمحاولة دفع الولايات المتحدة إلى الحرب، ضمن مساعيها لعرقلة جهود بايدن من أجل إحياء الصفقة.

فيما كان نتنياهو صريحاً في نيته إحباط المشاركة الأمريكية من جديد. وفي انقسامٍ علني نادر، وبّخ مبعوثه إلى ألمانيا بسبب دعمه جهود برلين لتوسيع الاتفاقية.

وفي مواجهة جولةٍ أخرى من الانتخابات الوطنية في مارس ، تقوم حملة نتنياهو على سجله في السياسة الخارجية والأمن، وتسلط الضوء على معارضته الشديدة للاتفاق النووي الإيراني، وهو الموقف الجماعي الذي سيظل قائماً داخل إسرائيل بغض النظر عن هوية الفائز.

تجلّى ذلك في خطابه المثير للجدل أمام الكونغرس الأمريكي عام 2015، حين حاول إقناع المشرعين الأمريكيين بمعارضة سياسات أوباما الخاصة بإيران.

وقد أُلقِيَ الخطاب بدون إخطار البيت الأبيض، في انتهاكٍ واضح للبروتوكول الدبلوماسي وإهانةٍ صريحة للرئيس الأمريكي آنذاك.

ربما تشمل التعديلات الفورية على السياسة الإيرانية مع الإدارة الأمريكية الجديدة تسهيل الوصول إلى المساعدات الإنسانية وتحسين آليات التجارة مع أوروبا.

وقال آرون ديفيد ميلر، الزميل البارز في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي والمسؤول الشرق أوسطي السابق في وزارة الخارجية: "لن يكون هناك شهر عسل بين بايدن ونتنياهو، ولكن لن تكون هناك أيضاً حاجةٌ إلى الدراما التلفزيونية التي شهدتها العلاقة في عهد أوباما".