أحدث الأخبار
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد
  • 10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد
  • 10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد
  • 10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد
  • 12:31 . حميد النعيمي يصدر قانوناً ينظم المشتريات والعقود في حكومة عجمان... المزيد

السودان يتسبب في إلغاء اجتماع مع مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة

سد النهضة - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-01-2021

تسبب السودان في إلغاء اجتماع ثلاثي مباشر مع مصر وإثيوبيا حول سد النهضة الاثنين، في ظل عدم الرد على طلب تقدم به لعقد اجتماعات ثنائية لكل دولة على حدة مع خبراء الاتحاد الأفريقي والمراقبين.

وقالت وزارة الري والموارد المائية السودانية في بيان: استنادا على مخرجات الاجتماع الوزاري الثلاثي بين السودان ومصر وإثيوبيا حول ملء وتشغيل سد النهضة (الإثيوبي) والذي عقد أمس الأحد، تقدم السودان بطلب لعقد اجتماع ثنائي مع خبراء الاتحاد الأفريقي والمراقبين مساء اليوم نفسه.

وتابعت "لم يتلق السودان ردا على طلبه، وبدلا من ذلك تسلم دعوة لمواصلة التفاوض الثلاثي المباشر، مما دفع السودان للتحفظ على المشاركة في اجتماع اليوم".

وأوضحت الوزارة أنها اتخذت هذا الموقف "تأكيدا لموقف الخرطوم الثابت بضرورة إعطاء دور لخبراء الاتحاد الأفريقي لتسهيل التفاوض وتقريب الشقة بين الأطراف الثلاثة".

وفي الوقت نفسه شدّدت الوزارة السودانية على تمسك الخرطوم بالعملية التفاوضية برعاية الاتحاد الأفريقي، إعمالا لمبدأ الحلول الأفريقية للمشكلات الأفريقية، على أن يلعب الخبراء دورا أكثر فعالية في تسهيل التفاوض.

بدورها أصدرت وزارة الموارد المائية والري المصرية بيانا قالت فيه إنه في إطار التوافق أمس الأحد على عقد جولة مفاوضات بين الدول الثلاث (السودان وإثيوبيا ومصر) تمتد لمدة أسبوع، قامت إثيوبيا بإرسال دعوة لعقد الاجتماع اليوم الاثنين، حيث شارك في الاجتماع وزراء المياه من مصر وإثيوبيا والوفود الفنية والقانونية من الدولتين والمراقبون والخبراء المعينون من قبل مفوضية الاتحاد الأفريقي.

وأضافت أن السودان لم يشارك في الاجتماع، وعليه فقد تم إنهاء الاجتماع والاتفاق على رفع الأمر لوزيرة العلاقات الدولية بجنوب أفريقيا بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، بحيث يتم بحث الخطوات المستقبلية خلال الاجتماع السداسي الوزاري المقرر عقده يوم 10 يناير الجاري، خاصة وأن مسار المفاوضات يتطلب مشاركة الدول الثلاث للوصول لاتفاق ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

والأحد، اتفقت القاهرة والخرطوم وأديس أبابا، في ختام اجتماع سداسي عقده وزراء الخارجية والري بالبلدان الثلاثة، على عقد اجتماعات خلال الأسبوع الجاري مع فريق خبراء الاتحاد الأفريقي لبحث أزمة السد.

ورغم الاتفاق على مواصلة الاجتماعات، فإن اجتماع أمس شهد استمرارا في تباين موقفي القاهرة وأديس أبابا، ففي الوقت الذي تمسكت فيه الخارجية المصرية بأنه يجب التوصل لاتفاق ملزم قبل بدء المرحلة الثانية من تعبئة سد النهضة، وأن ذلك الاتفاق يجب أن يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث ويؤمن حقوق مصر ومصالحها المائية، أكدت إثيوبيا أنها لن توافق على أي صفقة بشأن السد تحد بأي شكل من الأشكال حقها في استخدام مياه النيل.

وقبيل اجتماع الأحد كشف وزير الري والمياه الإثيوبي سليشي بقلي في تغريدة أن نسبة البناء في سد النهضة بلغت 78%، مشيرا إلى أن العمل في السد يسير بوتيرة سريعة، في رسالة واضحة على استمرار بلاده في بناء السد بغض النظر عن مسار المفاوضات.

وتخوض الدول الثلاث مفاوضات متعثرة حول السد على مدى 9 سنوات، وسط اتهامات متبادلة بين القاهرة وأديس أبابا بالتعنت ومحاولة فرض حلول غير واقعية.

وتصر أديس أبابا على ملء السد بالمياه حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه مع القاهرة والخرطوم، في حين تصر الأخيريان على ضرورة التوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي لعدم تأثر حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل سلبا.