أحدث الأخبار
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد
  • 10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد
  • 10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد
  • 10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد

تبون يعود إلى الجزائر بعد رحلة علاج في ألمانيا دامت شهرين

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-12-2020

وصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى الجزائر بعد رحلة علاج دامت شهرين في ألمانيا وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا.

وبدا تبون (75 عاما) في صور بثها التلفزيون الحكومي بحال أفضل من آخر ظهور له قبل ثلاثة أسابيع، لكن قدمه اليمنى كانت مضمدة دون أي توضيح بالخصوص.

وكان تبون مرفوقا برئيس مجلس الأمة صالح قوجيل ورئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين ورئيس الوزراء عبد العزيز جراد ورئيس أركان الجيش الفريق سعيد شنقريحة ورئيس المجلس الدستوري كمال فنيش.

وبث التلفزيون في نشرة أخبار الثامنة (19,00 بتوقيت غرينتش) التي تأخرت عدة دقائق، تصريحا مقتضبا للرئيس من مطار بوفاريك العسكري، قال فيه "البعد عن الوطن صعب، وهو أصعب على من يتحمل المسؤولية". وتابع "الحمد لله على العودة الميمونة ولم يتبق إلا القليل، القليل جدا" من فترة العلاج. وقدم تهانيه للشعب الجزائري بمناسبة حلول السنة الجديدة.

وغادرت الطائرة الرئاسية برلين في حدود الساعة الثالثة (14,00 ت غ) ووصلت إلى القاعدة الجوية ببوفاريك غرب العاصمة الجزائرية في الساعة السادسة مساء (17,00 ت غ).

ونُقل الرئيس الجزائري في 28 أكتوبر إلى ألمانيا "لإجراء فحوص طبية معمقة بناء على توصية الطاقم الطبي" كما كانت أعلنت الرئاسة في حينه دون أن تذكر ما أصابه.

وفي بيان صدر في 24 أكتوبر، اكتفت الرئاسة الجزائرية بالإعلان أن تبون دخل "طوعيا" في حجر لخمسة أيام عقب الاشتباه في إصابة مسؤولين كبار في الرئاسة والحكومة بفيروس كورونا المستجد.

ولم يتم إعلان إصابته بكوفيد-19 سوى في الثالث من نوفمبر في بيان جاء فيه "يُواصل رئيس الجمهورية (...) تلقيه العلاج بأحد المستشفيات الألمانية المتخصصة عقب إصابته" بالوباء.           

وأعاد غياب تبون إلى ذاكرة الجزائريين الغياب الطويل بداعي العلاج للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة إثر إصابته بجلطة دماغية عام 2013.

وفي ذلك الوقت، أمسك شقيقه، السعيد، زمام الحكم وسعى مع فريقه الرئاسي إلى فرض ولاية خامسة للرئيس السابق، ما دفع الجزائريين إلى الاحتجاج والتظاهر بدءا من فبراير 2019.

وبعد ذلك، استقال عبد العزيز بوتفليقة في 2 أبريل 2019 تحت ضغط الشارع والجيش.

وكانت أصوات معارضة دعت في الآونة الأخيرة إلى تطبيق المادة 102 من الدستور وإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية بداعي المرض.

ولكن في الذكرى الأولى لانتخاب تبون في 13 ديسمبر، سُجل أول ظهور له منذ مغادرته الجزائر، من خلال خطاب عبر تويتر نقله التلفزيون الحكومي، قال فيه إنه يتعافى من المرض وسيعود في مدة تتراوح بين أسبوع وثلاثة أسابيع.

ولفت تبون الذي بدا نحيلا في ذاك التسجيل إلى أنه يتابع "يوميا وساعة بساعة كل ما يجري في الوطن، وعند الضرورة أسدي تعليمات إلى الرئاسة".

وأمام الرئيس الجزائري موعد مهم لا يمكن تأخيره هو التوقيع على موازنة الدولة ونشرها في الجريدة الرسمية قبل نهاية السنة وإلا تتعطل كل مؤسسات البلاد.

كما عليه أن يصادق على الدستور الجديد الذي غاب عن الاستفتاء عليه. وحصلت الوثيقة على التصويت بـ"نعم"، لكن بنسبة مشاركة هي الأدنى في تاريخ البلاد.

ويعود آخر ظهور علني للرئيس الجزائري بصحة جيدة إلى 15 أكتوبر حين التقى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بقصر الرئاسة بالجزائر العاصمة.