أحدث الأخبار
  • 08:58 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة عشية عيد الأضحى... المزيد
  • 08:17 . نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين بـ"عملية خاصة"... المزيد
  • 07:55 . الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة يثير غضب أعضاء مجلس الأمن... المزيد
  • 07:02 . الإمارات والجبل الأسود تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي... المزيد
  • 04:39 . "رويترز": الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية... المزيد
  • 04:04 . الكويت تعزز قدراتها الدفاعية بصفقة أمريكية جديدة لتحديث دبابات "أبرامز"... المزيد
  • 11:50 . دبي تسلّم متهماً أيرلندياً في جريمة قتل إلى سلطات بلاده... المزيد
  • 11:49 . سلطان عُمان يصدق على اتفاقية إعفاء التأشيرات مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . رغم مذابح غزة.. تقرير يكشف ارتفاع مبيعات الأسلحة الإسرائيلية لدول التطبيع... المزيد
  • 11:03 . "وول ستريت جورنال ": البنتاغون يحقق في حوادث تصادم وفقدان مقاتلات من "ترومان"... المزيد
  • 11:01 . حجاج بيت الله يفدون إلى عرفة لأداء ركن الحج الأعظم... المزيد
  • 10:59 . أطباء بلا حدود: العنف والجوع يدمران حياة السودانيين بجنوب دارفور... المزيد
  • 09:30 . ترامب يحظر دخول بلاده على مواطني 19 دولة عربية إسلامية وإفريقية... المزيد
  • 12:15 . إعلام عبري: رئيس الشاباك دخل سوريا سراً وتجول في محيط دمشق... المزيد
  • 06:37 . تحقيق: معظم المنتجات الإسرائيلية في السعودية تمر عبر الإمارات... المزيد
  • 03:39 . الزعابي: لا أحد يعلم مكان عبد الرحمن القرضاوي بعد تسليمه لأبوظبي ومراكز احتجاز أمن الدولة "خارج الرقابة"... المزيد

الإدارة الأمريكية تفرض عقوبات صارمة على السفير الإيراني لدى الحوثي

سفير إيران لدى الحوثي حسن إيرلو
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-12-2020

فرضت الولايات المتحدة عقوبات متصلة بالإرهاب على السفير الإيراني لدى جماعة الحوثي اليمنية حسن إيرلو، في خطوة ربما تهدف إلى الضغط على الحوثيين للتوصل لاتفاق لإنهاء الحرب المستمرة منذ خمس سنوات في اليمن.

ووصفت وزارة الخزانة الأمريكية إيرلو بأنه مسؤول في فيلق القدس، ذراع الحرس الثوري الإيراني في الخارج والعنصر الرئيسي في جهود إيران لبسط نفوذها في اليمن وسوريا ومناطق أخرى بالشرق الأوسط.

وفي تأكيد لتقرير نشرته رويترز في وقت سابق، فرضت الوزرة عقوبات تتصل بالإرهاب على جامعة المصطفى العالمية في إيران التي قالت إنها تستخدم فروعها في أنحاء العالم منصة لتجنيد الأتباع لفيلق القدس من أجل جمع معلومات المخابرات وتنفيذ العمليات.

وفرضت وزارة الخزانة أيضا عقوبات على يوسف علي موراج المواطن الباكستاني المقيم في إيران وتتهمه الوزارة بدعم جهود فيلق القدس لتنفيذ عمليات في الشرق الأوسط والولايات المتحدة.

وتم استهداف إيرلو وموراج وجامعة المصطفى بالعقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، الذي يسمح للحكومة الأمريكية بتحديد وتجميد أصول أفراد وكيانات أجنبية ترتكب أعمال إرهاب أو تشكل خطرا كبيرا لارتكابها.

وتصنف الولايات المتحدة فيلق القدس نفسه جماعة إرهابية.

ويمثل قرار استهداف إيرلو، الذي تم تكليفه العام الحالي ليكون مبعوث إيران لدى حركة الحوثي، إشارة للحوثيين الذين يقاتلون التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن منذ عام 2015.

وتسعى الأمم المتحدة إلى إحياء محادثات السلام المتعثرة منذ أواخر 2018 لإنهاء الحرب التي تشهد جمودا منذ سنوات، إذ لا يزال الحوثيون يسيطرون على العاصمة صنعاء ومعظم المراكز الحضرية في الكبرى في البلاد.

وتعتبر واشنطن والرياض حركة الحوثي امتدادا للنفوذ الإيراني في المنطقة. وكان مصدران مطلعان على الأمر قالا لرويترز الشهر الماضي إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هددت بإدراج جماعة الحوثي على القائمة السوداء، دعما للسعودية.

ووصفت كيرستن فونتروز، الخبيرة السابقة في شؤون الخليج بمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض والتي تعمل الآن في مركز أبحاث المجلس الأطلسي، العقوبات بأنها تحذير جزئي للحوثيين من أن الخطوة التالية ستستهدفهم.

وقالت إن الرسالة الأمريكية للحوثيين مفادها “تعالوا إلى طاولة المفاوضات، واجروا هذه المحادثات السياسية بجدية، وأدركوا أن هذا التصنيف على عتبة داركم… نحن نقترب خطوة أخرى”.

وقال جون ألترمان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن إن هذا قد يكون الهدف لكنه عبر عن تشككه في نجاحه.

وأردف قائلا “قد يكون لديهم نظرية مفادها أن هذا سيغير الحسابات الاستراتيجية للحوثيين، لكن إذا كان الحوثيون استراتيجيين، وأعتقد أنهم كذلك، فلن يتأثروا كثيرا بما تفعله الإدارة وهي في طريقها للخروج من الباب”.

ونتيجة لإجراءات يوم الثلاثاء، تم تجميد جميع ممتلكات أولئك الذين تم وضعهم على القائمة السوداء، وكذلك أي كيانات مملوكة لهم بنسبة 50 بالمئة أو أكثر وتقع تحت الولاية القضائية الأمريكية ويحظر بشكل عام على الأمريكيين التعامل معهم.

علاوة على ذلك، فإن البنوك الأجنبية التي تسهل عن عمد معاملات كبرى لهم أو لأشخاص يقدمون الدعم المادي لهم، تخاطر بفقدان الوصول إلى النظام المالي الأمريكي.