أحدث الأخبار
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد
  • 10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد
  • 10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد
  • 10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد

هيومن رايتس تحذّر السيسي: سياسة القمع لا تولد الاستقرار للنظام

السيسي يقضي على جميع أشكال المشاركة السياسية والمدنية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-10-2020

حذرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، من أن سياسة القمع لن تولد الاستقرار لنظامه الحاكم.

وأشادت المنظمة، عبر موقعها الإلكتروني، بتظاهرات الشارع المصري في سبتمبر الماضي، مؤكدة عدم تخلي المصريين عن حقوقهم الإنسانية.

وانتقد بيان صادر عن المنظمة، إقدام النظام المصري على شن اعتقالات جماعية والتعامل بعنف مع الاحتجاجات، بما يؤكد مدى خوف السلطات من غضب الجماهير.

وقال البيان: "مع اقتراب الذكرى العاشرة لانتفاضة يناير 2011، يجب أن تذكر احتجاجات سبتمبر الحكومة (المصرية) بأن القمع لا يمكن أن يضمن الاستقرار".

وأرجع الباحث بالمنظمة "عمرو مجدي"، تظاهرات سبتمبر، إلى ارتفاع معدلات الفقر والتداعيات الاقتصادية لوباء "كورونا"، وكذلك السياسة الحكومية الجديدة التي تطالب ملايين السكان بدفع غرامات باهظة من أجل "تسوية أوضاع" منازلهم وإلا فسيتعرضون للإخلاء وهدم المنازل.

ووصفت المنظمة، احتجاجات سبتمبر بأنها "كانت سلمية إلى حد كبير"، مشيرة إلى استخدام قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والهراوات وطلقات الخرطوش والذخيرة الحية لتفريق الاحتجاجات، ومقتل رجلين على الأقل، وهما "عويس الراوي" في الأقصر(جنوب) و"سامي بشير" في الجيزة (قرب العاصمة).

واتهم البيان، نظام "السيسي" بالقضاء على جميع أشكال المشاركة السياسية والمدنية تقريبا، مشددا على أن المصريين يرفضون إعلان التنازل عن حقوقهم على الرغم من عيشهم في ظل حكومة تجعل التشبث بتلك الحقوق مكلف للغاية.

واعتقل الأمن المصري نحو 1943 شخصا منذ تظاهرات 20 سبتمبر الماضي، وصدرت بحقهم قرارات حبس، وفق بيانات حقوقية.

والعام الماضي، قدرت منظمة العفو الدولية عدد المعتقلين بعد تظاهرات 20 سبتمبر 2019 بنحو 4 آلاف معتقل.

وهذه التظاهرات تعتبر موجة ثانية من احتجاجات مماثلة اندلعت في الـ20 من الشهر ذاته عام 2019، بدعوة من المقاول والممثل المعارض "محمد علي" احتجاجا على فساد بالجيش ومؤسسة الرئاسة، وإهدار المال العام.