أحدث الأخبار
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد
  • 10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد
  • 10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد
  • 10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد

تلغراف: شركة خدمات أمنية تركية تنفي إرسالها مقاتلين إلى سوريا وليبيا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-09-2020

أكد الجنرال السابق عدنان تانريفردي المقرب من الرئيس رجب طيب أردوغان أن شركة التعهدات الأمنية التي يديرها لم ترسل مقاتلا واحدا إلى سوريا وليبيا.

وكان يعلق في تصريحات نقلها عنه كولين فريمان مراسل صحيفة “ديلي تلغراف” الذي اختار لتقريره عنوانا مثيرا: “أردوغان ينشئ قوة نخبة من المرتزقة لينافس واغنر الروسية”.

ووصف تانريفردي بأنه “أكثر شخص مؤثر في العالم الإسلامي باعتباره مسدسا للإيجار، وجنرال سابق لديه آلاف من المقاتلين السوريين المجربين، وهو مقرب من الرئيس رجب طيب أردوغان ويزعم أن لديه خبرة في كل فنون الحرب السرية من التخريب إلى مكافحة التمرد إلى الاغتيالات”.

ولكن من الصعب التفريق بين الحقيقة والخيال، كما هو الحال في جنود الحظ/ المرتزقة، فهل هو قاتل بالأجرة كما يقول نقاد أردوغان، يدير جيوشا إسلامية في سوريا وليبيا، أم أنه وطني محترم تم تشويه سمعته على يد أعداء الرئيس كما يقول.

ونفى إرساله مقاتلين إلى سوريا وليبيا: “لم نرسل مرتزقة أو مقاتلين إلى سوريا وليبيا”، وتحدث بعدما اتهمته الولايات المتحدة بإرسال آلاف من المقاتلين السوريين إلى ليبيا. وقال: “أريد التأكيد مرة أخرى أن شركتنا ليست منظمة مرتزقة، ولا علاقة لها بأي منظمة إرهابية”.

وكان يشير إلى شركته للتعهدات الأمنية “سادات” والتي قال قادة في القيادة المركزية الأمريكية لأفريقيا إنها تشرف على 5.000 من المرتزقة السوريين بمن فيهم “متشددون لهم علاقات سابقة مع منظمات إرهابية”.

ويقال إن هؤلاء يقاتلون إلى جانب حكومة الوفاق التي تدعمها تركيا. وجاء في تقرير أن هؤلاء المقاتلين ساعدوا في هزيمة مقاتلين تابعين لخليفة حفتر بالإضافة لارتكابهم سرقة وسلوكيات سيئة.

وأثارت الاتهامات الأمريكية مخاوف معارضي أردوغان الذين يزعمون أن شركة سادات هي جيش خاص للرئيس يسلطه على أعدائه. وقارنوا بينها وبين الشركة الروسية المرتبطة بالكرملين “واغنر” التي تدعم العمليات الروسية في الخارج بما فيها دعم أمير الحرب الليبي خليفة حفتر.

وتأتي الاتهامات في وقت تواجه فيه تركيا قوى أوروبية بشأن التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط. وكان عدنان تانريفردي قائدا للقوات الخاصة قبل أن يعزل في نهاية القرن الماضي من منصبه لأفكاره الإسلامية. وأنشأ سادات عام 2012 بالتعاون مع زملاء سابقين. وعلى خلاف جنود الحظ فشركته تقدم خبراتها للعطاءات الكبيرة وتهدف لتقديم التدريب العسكري للدول الإسلامية حتى تكون في مستوى لا تحتاج فيه لمساعدة القوى الغربية، أو كما يشير موقع شركة سادات الدفاعية لـ”مساعدة العالم الإسلامي ليأخذ مكانه الذي يستحقه بين القوى العظمى”.

وقال إن “شركة سادات” تعمل مثل أي جيش خاص وتقدم التدريب للحكومات في مجال مكافحة التمرد، ولكنها مثل “واغنر” تحيط نفسها بالسرية، حيث رفض تانريفردي الحديث عن الدول التي تعمل فيها شركته. وهذا لم يمنع المعارضة التي تمقت أردوغان لربط شركة سادات بكل عملية ضدهم. وتتهمها المعارضة بالإضافة للنشاط في سوريا وليبيا بتقديم الدعم لأردوغان في أثناء المحاولة الانقلابية التي استهدفته عام 2016. وتزعم المعارضة أن الشركة أرسلت أفرادها إلى الشوارع في إسطنبول بشكل أدى إلى إفشال الانقلاب.

وزادت الشكوك بعدما عين أردوغان تانريفردي مستشارا عسكريا له بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة. ولكنه استقال بداية هذا العام عندما قال إن شركته تعمل على تعبيد الطريق لظهور المهدي.