أحدث الأخبار
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد

تلغراف: شركة خدمات أمنية تركية تنفي إرسالها مقاتلين إلى سوريا وليبيا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-09-2020

أكد الجنرال السابق عدنان تانريفردي المقرب من الرئيس رجب طيب أردوغان أن شركة التعهدات الأمنية التي يديرها لم ترسل مقاتلا واحدا إلى سوريا وليبيا.

وكان يعلق في تصريحات نقلها عنه كولين فريمان مراسل صحيفة “ديلي تلغراف” الذي اختار لتقريره عنوانا مثيرا: “أردوغان ينشئ قوة نخبة من المرتزقة لينافس واغنر الروسية”.

ووصف تانريفردي بأنه “أكثر شخص مؤثر في العالم الإسلامي باعتباره مسدسا للإيجار، وجنرال سابق لديه آلاف من المقاتلين السوريين المجربين، وهو مقرب من الرئيس رجب طيب أردوغان ويزعم أن لديه خبرة في كل فنون الحرب السرية من التخريب إلى مكافحة التمرد إلى الاغتيالات”.

ولكن من الصعب التفريق بين الحقيقة والخيال، كما هو الحال في جنود الحظ/ المرتزقة، فهل هو قاتل بالأجرة كما يقول نقاد أردوغان، يدير جيوشا إسلامية في سوريا وليبيا، أم أنه وطني محترم تم تشويه سمعته على يد أعداء الرئيس كما يقول.

ونفى إرساله مقاتلين إلى سوريا وليبيا: “لم نرسل مرتزقة أو مقاتلين إلى سوريا وليبيا”، وتحدث بعدما اتهمته الولايات المتحدة بإرسال آلاف من المقاتلين السوريين إلى ليبيا. وقال: “أريد التأكيد مرة أخرى أن شركتنا ليست منظمة مرتزقة، ولا علاقة لها بأي منظمة إرهابية”.

وكان يشير إلى شركته للتعهدات الأمنية “سادات” والتي قال قادة في القيادة المركزية الأمريكية لأفريقيا إنها تشرف على 5.000 من المرتزقة السوريين بمن فيهم “متشددون لهم علاقات سابقة مع منظمات إرهابية”.

ويقال إن هؤلاء يقاتلون إلى جانب حكومة الوفاق التي تدعمها تركيا. وجاء في تقرير أن هؤلاء المقاتلين ساعدوا في هزيمة مقاتلين تابعين لخليفة حفتر بالإضافة لارتكابهم سرقة وسلوكيات سيئة.

وأثارت الاتهامات الأمريكية مخاوف معارضي أردوغان الذين يزعمون أن شركة سادات هي جيش خاص للرئيس يسلطه على أعدائه. وقارنوا بينها وبين الشركة الروسية المرتبطة بالكرملين “واغنر” التي تدعم العمليات الروسية في الخارج بما فيها دعم أمير الحرب الليبي خليفة حفتر.

وتأتي الاتهامات في وقت تواجه فيه تركيا قوى أوروبية بشأن التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط. وكان عدنان تانريفردي قائدا للقوات الخاصة قبل أن يعزل في نهاية القرن الماضي من منصبه لأفكاره الإسلامية. وأنشأ سادات عام 2012 بالتعاون مع زملاء سابقين. وعلى خلاف جنود الحظ فشركته تقدم خبراتها للعطاءات الكبيرة وتهدف لتقديم التدريب العسكري للدول الإسلامية حتى تكون في مستوى لا تحتاج فيه لمساعدة القوى الغربية، أو كما يشير موقع شركة سادات الدفاعية لـ”مساعدة العالم الإسلامي ليأخذ مكانه الذي يستحقه بين القوى العظمى”.

وقال إن “شركة سادات” تعمل مثل أي جيش خاص وتقدم التدريب للحكومات في مجال مكافحة التمرد، ولكنها مثل “واغنر” تحيط نفسها بالسرية، حيث رفض تانريفردي الحديث عن الدول التي تعمل فيها شركته. وهذا لم يمنع المعارضة التي تمقت أردوغان لربط شركة سادات بكل عملية ضدهم. وتتهمها المعارضة بالإضافة للنشاط في سوريا وليبيا بتقديم الدعم لأردوغان في أثناء المحاولة الانقلابية التي استهدفته عام 2016. وتزعم المعارضة أن الشركة أرسلت أفرادها إلى الشوارع في إسطنبول بشكل أدى إلى إفشال الانقلاب.

وزادت الشكوك بعدما عين أردوغان تانريفردي مستشارا عسكريا له بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة. ولكنه استقال بداية هذا العام عندما قال إن شركته تعمل على تعبيد الطريق لظهور المهدي.