أحدث الأخبار
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد

فرنسا: اعتقال عسكري رفيع المستوى بتهمة "المساس بالأمن" و"التخابر مع قوة أجنبية"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-08-2020


وجهت السلطات الفرنسية اتهاما لضابط فرنسي رفيع المستوى كان يتخذ من قاعدة تابعة لحلف شمال الأطلسي في إيطاليا مركزا له، بالتجسس لصالح روسيا وأودع السجن نهاية أغسطس، بحسب ما أوردت الأحد إذاعة "أوروبا-1" وهي معلومات أكدتها جزئيا الحكومة الفرنسية ومصدر قضائي. فوفق الإذاعة، يشتبه في أن الضابط وفّر مستندات حساسة جدا للاستخبارات الروسية.

ولفتت الإذاعة على موقعها الإلكتروني إلى أن تهمة الخيانة لصالح روسيا وُجهت مؤخرا إلى الضابط. ويشتبه بأنه سلم وثائق حساسة للغاية لأجهزة الاستخبارات الروسية. مضيفة أن المديرية العامة للأمن الداخلي اعتقلت الضابط بينما كان يستعد للتوجه من جديد إلى إيطاليا في نهاية عطلته في فرنسا وأوقف موقتا في سجن بباريس.

من جهتها، أفادت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي الأحد لإذاعة "أوروبا-1" وشبكة "سينيوز" وصحيفة "ليزيكو" أن "كل ما أستطيع تأكيده هو أن ضابطا رفيع المستوى يخضع لإجراء قضائي لمساسه بالأمن"، بدون أن تخوض في تفاصيل القضية.

وأكدت بارلي أن "فرنسا هي التي بادرت للقيام بهذا الإجراء القضائي" موضحة أن وزارتها رفعت الملف إلى مدعي الجمهورية بموجب المادة 40 من قانون الاجراءات الجنائية الذي يفرض على السلطات العامة إبلاغ القضاء بأي جريمة أو جنحة علمت بها.

وتابعت بارلي "اتخذنا كل إجراءات الحماية الضرورية والآن يجب أن يقوم القضاء بعمله في إطار احترام سرية التحقيق" بدون مزيد من التفاصيل.

لكن نيابة باريس رفضت التعليق على الموضوع ردا على أسئلة وكالة الأنباء الفرنسية.

"الضابط الفرنسي التقى عميلا لروسيا"

ووفقا لموقع "لو ماموت" المتخصص في قضايا الدفاع فإن "مركز عمل الضابط كان في نابولي الموقع الرئيسي للأطلسي في إيطاليا الذي يعمل فيه فرنسيون".

ووفقا للإذاعة فان اللفتنانت-كولونيل يبلغ خمسين عاما وهو أب لخمسة أولاد. يتكلم الروسية وشوهد في إيطاليا بصحبة رجل تبين أنه عميل في أجهزة الاستخبارات التابعة للجيش الروسي.

وقالت الوزارة أن "القضاء مسؤول عن تركيز الضوء على هذه النشاطات. وستقدم وزارة الجيوش له تعاونها التام ضمن احترام سرية التحقيق الجاري".

وهذا الإخطار المؤرخ في 22 يوليو، أدى إلى فتح تحقيق قضائي من قبل النيابة العامة في 29 يوليو/تموز بحق الضابط بتهمة "خيانة استخباراتية مع قوة أجنبية وجمع معلومات لتسليمها لقوة أجنبية" بحسب المصدر القضائي.

وتوجيه الاتهام أو إدانة عسكريين بتهمة التجسس لصالح دولة أجنبية خصوصا روسيا أو في عهد الاتحاد السوفياتي السابق، نادر في فرنسا ولا يتعدى عدد هذه القضايا العشر منذ الحرب الباردة.

وفي يوليو/تموز حكم على عميلين سابقين في أجهزة الاستخبارات الخارجية بتهمة الخيانة لصالح الصين.

وفي 2001 حكم على ضابط فرنسي يعمل لحساب الحلف الاطلسي لتزويده صربيا في 1998 معلومات عن الغارات الاطلسية على هذا البلد خلال حرب كوسوفو.

وتأتي هذه المعلومات في وقت يشهد الاطلسي مرحلة معقدة ويتعرض لانتقادات شديدة من دونالد ترامب ويواجه إستراتيجيات غير واضحة المعالم بسبب السياسة الخارجية الأمريكية وأيضا بسبب التوتر بين فرنسا واليونان من جهة وتركيا من جهة ثانية.

وفي نوفمبر 2019 أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وهو من مؤيدي استقلالية أوروبا الإستراتيجية حيال الولايات المتحدة، أن الحلف الأطلسي في حال "موت سريري".