أحدث الأخبار
  • 10:05 . لأول مرة.. أبوظبي تستدعي سفير الاحتلال احتجاجاً على انتهاكات الأقصى... المزيد
  • 06:47 . ويتكوف يناقش في عمان بدائل للتخصيب الإيراني... المزيد
  • 12:13 . "التربية" تعتمد تحديثات إلزامية للمتصفح الآمن استعداداً لامتحانات نهاية العام... المزيد
  • 11:16 . 84% تحسُّنًا في أداء المدارس الخاصة بالشارقة... المزيد
  • 10:57 . النصر بطلاً لكأس الإمارات لكرة السلة... المزيد
  • 10:35 . صحيفة: مدعي "الجنائية الدولية" يستعد لطلب اعتقال سموتريتش وبن غفير... المزيد
  • 10:27 . "واشنطن بوست": عقوبات أميركية محتملة على روسيا بسبب الحرب الأوكرانية... المزيد
  • 10:26 . الرئيس السوري يعلن من حلب بدء "معركة البناء والتنمية"... المزيد
  • 11:02 . عُمان وإيران توقّعان اتفاقيات ومذكرات على هامش زيارة بزشكيان إلى مسقط... المزيد
  • 08:43 . الإمارات تعلن غداً أول أيام ذي الحجة والجمعة 6 يونيو عيد الأضحى... المزيد
  • 07:23 . رويترز: "إسرائيل" وسوريا عقدتا محادثات مباشرة ركزت على الأمن... المزيد
  • 07:07 . الاحتلال الإسرائيلي يتسلم 940 شحنة سلاح أمريكية منذ بدء الحرب... المزيد
  • 12:26 . انعقاد القمة الثانية بين دول الخليج و"آسيان" في كوالالمبور... المزيد
  • 12:18 . ولي عهد دبي يبحث مع سلطان عُمان تعزيز التعاون التنموي والدفاعي... المزيد
  • 10:56 . التربية تمنح طلبة "الدراسة المنزلية" فرصتين لإعادة اختبارات نهاية العام... المزيد
  • 10:55 . قصف إسرائيلي مكثف على غزة وخان يونس بعد مجازر أودت بحياة أكثر من 80 شهيداً... المزيد

ترحيب بتحقيق القضاء الفرنسي بانتهاكات حقوقية في اليمن متهم فيها مسؤولون إماراتيون

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-07-2020

رحبت منظمة سام للحقوق والحريات -ومقرها في جنيف- بفتح القضاء الفرنسي تحقيقا قضائيا ضد ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد بشأن احتمال "التواطؤ في أعمال تعذيب" في حرب اليمن.

وقالت المنظمة في بيان إن القرار القضائي اليوم يبعث رسائل واضحة وقوية إلى جميع الأطراف التي ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان في اليمن، وسيكسر حاجز الخوف لدى الضحايا للتقدم بدعاوى أخرى مشابهة.

وأضافت أن المنظمات والنشطاء وثقت انتهاكات قاسية وفظيعة ارتكبتها قوات إماراتية وأخرى تدعمها وتشرف عليها الإمارات في جنوب اليمن بين عامي 2017 و2020، وتنوعت بين الإخفاء القسري والتعذيب والانتهاكات الجنسية.

وكان قاضٍ في فرنسا كلف بإجراء تحقيق يطال ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بشأن احتمال "التواطؤ في أعمال تعذيب" بحرب اليمن، وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر وصفتها بأنها على علاقة بملف القضية.

وكان تحقيق أولي فتح في أكتوبر 2019 في باريس ضد بن زايد الذي رفعت بحقه دعويان خلال زيارة رسمية له إلى باريس في نوفمبر 2018.

وأودع 6 يمنيين شكوى عن طريق الادعاء بالحق المدني لدى كبير قضاة التحقيق في قطب الجرائم ضد الإنسانية بمحكمة باريس.

وقال محاميهم جوزيف بريهام لوكالة الصحافة الفرنسية إن "موكليّ يرحبون بفتح تحقيق ويعلقون آمالا كبرى على العدالة الفرنسية".

تعذيب بمراكز احتجاز إماراتية
واشتكى المدعون من أعمال تعذيب ارتكبت في مراكز احتجاز في اليمن تسيطر عليها قوات مسلحة إماراتية، وتنخرط هذه الأخيرة في تحالف إلى جانب السعودية ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ 2014.

وجاء في الشكوى أن الشيخ محمد بن زايد باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة للإمارات "من المحتمل أنه وفر الوسائل وأعطى الأوامر لارتكاب هذه الانتهاكات"، على حد زعمها.

ويمكن للقضاء الفرنسي متابعة وإدانة منفذي هذه الجرائم والمتواطئين معهم عند وجودهم على الأراضي الفرنسية، وذلك بناء على مبدأ "الوكالة القضائية الدولية".

وتسمح الشكاوى عن طريق الادعاء بالحق المدني بفتح تحقيق بشكل شبه آلي وتعيين قاضي تحقيق لتولي البحث.

وفي مارس من العام الماضي رفع مكتب محاماة فرنسي مختص في القانون الدولي دعوى قضائية في محكمة باريس ضد الإمارات العربية المتحدة ومجموعة من المرتزقة الأجانب -بينهم فرنسيون- قال إنهم جُنّدوا لاغتيال مدنيين وناشطين وسياسيين وأئمة في اليمن.

ورفع الدعوى مكتب أنسيل للمحاماة ضد بن زايد بطلب من المنظمة الحقوقية الدولية "التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات"، ومقرها في باريس.

وقال المحامي الفرنسي صاحب الدعوى جوزيف بريهام في مارس 2019 إنه بعد أشهر من جمع أدلة وقرائن تورط بشكل مباشر الإمارات في تجنيد مئات المرتزقة الأجانب -بينهم 9 جنود سابقين عملوا ضمن الفيلق الفرنسي الأجنبي ويحمل بعضهم الجنسية الفرنسية- تم رفع الدعوى أمام المحكمة العليا في باريس.

وأوضح بريهام  أن القضاء الفرنسي في هذه الحال سيكون من اختصاصه أيضا مساءلة ومحاكمة المسؤولين الإماراتيين، ومن بينهم ولي عهد أبوظبي، وقائد الأركان في الجيش الإماراتي الذي تقول الدعوى إنه متورط في توظيف المرتزقة الأجانب الضالعين في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في اليمن.

وأدى النزاع في اليمن إلى سقوط عشرات آلاف القتلى، أغلبهم مدنيون، كما أدى لأحد أسوأ المجاعات في التاريخ الحديث.