أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

تلفزيون: الإمارات تبدأ بإنشاء أول قاعدة عسكرية في سقطرى

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-07-2020

قالت وسائل إعلام يمنية، إن الإمارات بدأت بتنفيذ مخططاتها عبر المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أرخبيل سقطرى، بعد أسابيع من السيطرة عليها وإبعاد المحافظ إلى خارج الجزيرة.

ونقل تلفزيون "بلقيس" الخاص عن مصادر يمنية محلية قولها، إن الإمارات شرعت بإنشاء موقعٍ عسكري استراتيجي غربي الجزيرة الواقعة شرق المحيط الهندي.

وأطماع الإمارات في الجزيرة لها تاريخ يعود إلى نهاية التسعينات، في وثيقة كشف عنها مؤخرًا، فيما تجددت الأطماع مع عاصفة الحزم، وتركزت خلال العامين الماضيين بشكل لافت، وفق القناة.

وكان رئيس المجلس الانتقالي في سقطرى الممول من الإمارات رأفت الثقلي وعدد من القيادات العسكرية وصلت إلى الموقع في منطقة رأس قطينان لاستلامه من مشايخ المنطقة.

وأشارت المصادر إلى أن الموقع يعد من أهم المواقع الجبلية الاستطلاعية المطلة على البحر، وسيتم استحداثه كموقع عسكري لأول مرة.

وذكرت المصادر أن مسؤول مؤسسة خليفة في سقطرى خلفان المزروعي، سبق وأن حاول تسلم الموقع من المشايخ وقدم لهم عروضًا وإغراءات قبل سيطرة الانتقالي على المحافظة، لكنهم رفضوا ذلك.

وتمكنت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي (المدعومة إماراتيًا) من السيطرة على جزيرة سقطرى في 19 يونيو الماضي، حيث والجزيرة مصنفة كأحد مواقع التراث العالمي.

وتمت السيطرة على الجزيرة بعد سلسلة هجمات متواصلة بتواطؤ من قبل القوات السعودية، فيما اعتبرت الحكومة الحادثة انقلابًا مكتمل الأركان.

وكان مؤرخ إماراتي قد كشف في عام 2018، عن حجم الأطماع الإماراتية، وبأن "أهل سقطرى سيكونون جزءاً من الإمارات"، فيما توالت التصريحات الرسمية والشعبية حول الجزيرة قبل وبعد الانقلاب.

وفي أكتوبر الماضي، حذر موقع "ميدل إيست آي" (بريطاني)، من عمليات نهب منظم تقودها الإمارات، وتطال بشكل أساسي شجرة "دم الأخوين"، وهي تُعرف أيضا بـ"دم التنين"، وموطنها جزيرة سقطرى فقط.

وآنذاك، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وتسجيلات مصورة لأشجار (دم الأخوين– دم التنين)، المهددة بالانقراض، وهي معروضة في أبوظبي.

والأشجار المعروفة محليًا باسم "دم الأخوين" هي أحد أبرز معالم سقطرى، وتشتهر بعصارتها الصمغية الحمراء، ولها استخدامات طبية متعددة، وعُرفت بين القدماء باسم "سينابار".

وصنفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، في 2003، سقطرى إحدى المحميات الطبيعية الحيوية، وأدرجتها عام 2008 كأحد مواقع التراث العالمي، بفضل تنوعها البيولوجي الحيوي الاستثنائي.

ودعت الخارجية اليمنية، في مايو الماضي، "يونسكو" إلى إرسال لجنة خبراء لإنقاذ سقطرى من تصعيد قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، والذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.

ويقول نشطاء يمنيون إن افتقار دولة الإمارات لأي تاريخ أو حضارة خاصة بها، دفعها إلى "سرقة" ما تستطيع من حضارة اليمن القديمة. كومية.

وسقطرى، كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعا استراتيجيا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.

وتتهم الحكومة اليمنية الإمارات بدعم المجلس الانتقالي الانفصالي لخدمة أهدافها الخاصة في البلاد، لكن عادة ما تنفي أبوظبي صحة هذا الاتهام.