أحدث الأخبار
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد

أردوغان: لن نترك الليبيين تحت رحمة الانقلابيين والمرتزقة

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-06-2020

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "لن نترك إخواننا الليبيين تحت رحمة الانقلابيين والمرتزقة أبدا".

وأكد أردوغان في مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة الليبية فائز السراج، بالعاصمة أنقرة، أن "التاريخ سيحاسب كل من أغرق ليبيا بالدماء والدموع من خلال تقديم الدعم للانقلابي خليفة حفتر".

وجدد دعوته من أجل منع محاولات البيع غير القانوني لنفط الشعب الليبي على يد الانقلابي حفتر.

وأوضح أنه توصل مع السراج إلى توافق في الآراء بشأن توسيع مجالات التعاون في ليبيا.

وشدد الرئيس أردوغان، أن تركيا ستعمل مع السراج في جميع المحافل الدولية لحل المشكلة في ليبيا على أساس الشرعية والعدل.

وأوضح أن السراج وحكومته اتخذا دائما موقفا إيجابيا حيال الحل السياسي، رغم جرائم الحرب التي ارتكبها الانقلابي حفتر ومليشياته.

وقال أردوغان: إنه رغم الهجمات الغادرة التي قام بها حفتر، اتخذت الحكومة الليبية الاحتياطات اللازمة فيما يتعلق بوباء كورونا.

وشدد أنه "لا يمكن لشخص (حفتر) يشكل خطرا دائما على مستقبل ليبيا، أن يجلس إلى طاولة المفاوضات الخاصة بهذا الشأن".

وأكد أن تركيا تهدف إلى تطوير التعاون القائم مع ليبيا حول الاستفادة من الموارد الطبيعية في شرق المتوسط، بما في ذلك عمليات البحث والتنقيب.

ولفت أردوغان إلى أن زيارة السراج لأنقرة في وقت تواصل فيه تركيا مكافحة وباء كورونا بنجاح، أظهرت مرة أخرى قوة التضامن التركي الليبي.

وأوضح أن تركيا واصلت تضامنها مع الأشقاء الليبيين خلال وباء كورونا، مبينا "لم نترك ليبيا وحيدة خلال هذه الفترة العصيبة، عبر إرسالنا لها مختلف المستلزمات الطبية خلال شهري أبريل (نيسان) ومايو (أيار)".

وأكد أن هدف تركيا المساهمة في جمع أبناء الشعب الليبي الصديق والشقيق، حول نفس المثل العليا والوحدة السياسية مجددا.

وشدد أردوغان، على أن أولوية تركيا إرساء الاستقرار في ليبيا بأقرب وقت، مبينا أنه لا يمكن إيجاد الحل إلا تحت رعاية الأمم المتحدة وتحت قيادة الليبيين.

واعتبر أن حفتر، أظهر وجهه الحقيقي مؤخرا عبر رفض الاتفاق السياسي الليبي، معلنا تولي إدارة البلاد.

وأكد أردوغان أن يتابع بتقدير النجاحات التي حققتها الحكومة الليبية، وممارسة حقها في الدفاع عن النفس خلال الفترة الأخيرة.

وشدد على ضرورة رفع الحصار الذي يؤثر سلبا على الحياة اليومية لليبيين، معربا عن توافقه مع السراج على استمرار صادرات النفط وإنهاء التدخلات الأجنبية في المؤسسات الاقتصادية والمالية في البلاد.

وأوضح أن تركيا تتابع عن قرب محاولة الانقلابي حفتر بيع النفط الليبي بطرق غير قانونية، من أجل شراء مزيد من السلاح والمرتزقة.

وأضاف أردوغان: "قررنا اليوم تطوير مجالات تعاون جديدة على أساس مذكرة التفاهم التي وقعناها مع السراج بشأن تحديد مجالات الصلاحية البحرية".

وأكد أن إرساء الاستقرار في ليبيا سيعود بالفائدة على كافة المنطقة، بما فيها جيرانها وأوروبا، مشددا أن تركيا ستواصل بشكل متزايد دعمها للحكومة والمؤسسات الشرعية في ليبيا.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن الجيش الليبي استكمال تحرير طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، والتي ينازعها حفتر، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

واحتلت مليشيا حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، مناطق في طرابلس، ضمن هجوم بدأته في 4 أبريل 2019، للسيطرة على العاصمة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي واسع.

ومنذ إطلاقها عملية "عاصفة السلام"، في 25 مارس الماضي، تمكن الجيش الليبي من تحرير كامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدتين بالجبل الغربي، وبدأت الخميس محاصرة مدينة ترهونة، جنوب طرابلس.