أحدث الأخبار
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد

إيكونوميست: هزائم حفتر تتوالى.. وهو ليس صادقا حول وقف إطلاق النار

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-05-2020

تحدثت مجلة “إيكونوميست” في تقرير لها عن مشاكل أمير الحرب الليبي خليفة حفتر والذي نصب نفسه رئيسا على ليبيا ويقود ما يعرف بالجيش الوطني الليبي، مشيرة إلى أن الحكومة في طرابلس حققت إنجازات مهمة ضد الجنرال المتمرد.

وزعم حفتر أنه سيوقف إطلاق النار فيما تبقى من شهر رمضان إلا أن أصدقاء الجنرال يؤكدون أنه ضاعف جهوده في الحرب الأهلية التي بدأها قبل ستة أعوام. وزاد في الفترة الأخيرة من حصاره الذي فرضه على العاصمة طرابلس مقر الحكومة المعترف بها دوليا. وتلاعبت جماعات موالية له بالإمدادات المائية والكهربائية للعاصمة. وقصف الجيش الوطني الليبي التابع له المستشفيات. وعلق دبلوماسي: “لا يمكن تصديق أنها لم تكن مقصودة”.

وفي الشرق يحاول حفتر تعزيز قوته، حيث زعم في 27 إبريل حصوله على “التفويض الشعبي” له ولجيشه ووضع المنطقة تحت الحكم العسكري. وكل هذه التحركات لا يمكنها إخفاء حقيقة أن الجنرال، ولأول مرة منذ وقت، هزم.

وسيطرت الميليشيات التي تدعمها تركيا على سلسلة من المدن التي تربط العاصمة مع الحدود التونسية فيما طوقت قوات حفتر داخل قاعدة الوطية التي تعتبر مركز العمليات لحفتر في غرب ليبيا، كما حاصروا مدينة ترهونة التي تعد من أهم معاقل الجيش الوطني الليبي. وعليه فخسارته هذه المعاقل ستنهي حملته في الغرب وتقود إلى تقسيم ليبيا.

وتقول المجلة إن حفتر حتى وقت قريب كان لديه التفوق العسكري بسب دعم فرنسا وروسيا ومصر والإمارات العربية المتحدة له، إلا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتحدى تأثير هذه الدول في منطقة شرق المتوسط. وفي نوفمبر وقع معاهدة دفاع مشترك مع رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، مقابل حقوق التنقيب عن الغاز في المياه الليبية. ومنذ ذلك الوقت حرفت الأسلحة والمعلومات الأمنية و4.000 مقاتل من المناطق التي تسيطر عليها تركيا في شمال سوريا الميزان الحربي لصالح حكومة طرابلس.

ومن الجو استهدفت الطائرات التركية المسيرة خطوط الإمدادات الطويلة لحفتر. وفي كانون الثاني/يناير سيطرت قوات موالية لحفتر على موانئ تصدير النفط في شرق ليبيا، مما منع تصديره، رغم كونه المورد الأول للدولة، مما وضع عليه ضغوطا شديدة لأن المصرف المركزي الليبي الذي يجمع الموارد النفطية يقوم بدفع الدعم للمواد الاستهلاكية ورواتب الموظفين الحكوميين في كل أنحاء ليبيا.

ويقول مسؤولون في شرق ليبيا إن خزائنهم قد تفرغ مع بداية يونيو. وقال تيم أيتون من تشاتام هاوس في لندن: “يصوب الجنرال المسدس على رأسه”.

ففي الشرق أثار حفتر مخاوف تهديد إسلامي مدعوم من تركيا إلا أن طرابلس تبعد عنهم 1.000 كيلومتر، وسكان المنطقة البالغ عددهم 2 مليون نسمة تقريبا، وإن يريدون الحصول على حكم ذاتي إلا أنهم باتوا يتذمرون من ثمن الحرب.

ويستهلك الجيش الوطني الليبي ثلث ميزانية الشرق. وقتل حوالي 7.000 من جنوده في العام الماضي. ويقول محمد الفراج، المحلل السياسي في مدينة طبرق: “فقدت كل عائلة فردا”. ويخشى معظمهم من حمقى الجنرال إن تحدثوا وانتقدوا. ولكن عقيلة صالح، السياسي المؤثر في الشرق، قدم في 23 نيسان/إبريل خطة سلام وافقت عليها الأمم المتحدة. وبعدها بأربعة أيام قام حفتر بحركته. كما أن الداعمين له في الخارج تعبوا منه. وعلق وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف: “لا نوافق على البيان الذي يقول إن الجنرال حفتر سيقرر وحده كيف سيعيش الليبيون”.

وينشغل الروس وغيرهم بمواجهة كوفيد-19 وباتوا يتساءلون إن كان الوصول إلى النفط الليبي يستحق كل هذا العناء وسط تراجع أسعاره لدرجات متدنية. ومع ذلك أرسلت روسيا مرتزقة للقتال مع قواته فيما زادت الإمارات من دعمها له. ومن غير المحتمل تلقي أمير الحرب ضربة قاضية لأن الميليشيات التي تدعم حكومة طرابلس متحاربة فيما بينها وليست منضبطة ولهذا لن تكون قادرة على شن هجوم قوي ضده.

وفي مصراتة تدعم معظم الجماعات المسلحة حكومة الوفاق الوطني لكنها تظل مركز قوة منفصلا. وقدم المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة الاستقالة في مارس حيث قال: “لا يمكنني المواصلة بهذا الحجم من الضغوط”. ولم تتم تسمية خليفته وسيكون الرابع الذي سيشغل المنصب منذ عام 2014. فمحاولة تجميع قطع ليبيا تبدو مهمة صعبة.