أحدث الأخبار
  • 07:06 . استشهاد 17 فلسطينيا في إطلاق نار إسرائيلي على منتظري المساعدات بغزة... المزيد
  • 12:24 . الاحتلال الإسرائيلي يهاجم ميناء الحديدة غربي اليمن... المزيد
  • 12:14 . مطار الشارقة يحتفي بأول الوفود العائدة من الحجّ... المزيد
  • 12:12 . "التعليم العالي" تُحذّر من روابط غير معتمدة تطلب بيانات متقدمين للدراسة بالخارج... المزيد
  • 12:07 . ترامب ينشر المارينز في لوس أنجلوس وحاكم كاليفورنيا يصف القرار بـ"خيال ديكتاتوري"... المزيد
  • 11:11 . أمريكا.. مشروع قرار في الكونغرس لوقف مبيعات الأسلحة للإمارات وقطر بسبب "ابتزاز ترامب"... المزيد
  • 11:09 . استمرار الانتهاكات.. اختفاء قسري لابني الدكتور محمد الركن في سجون أبوظبي منذ شهرين... المزيد
  • 10:02 . غداً.. انطلاق اختبارات نهاية العام الدراسي... المزيد
  • 12:40 . الأرصاد يتوقع استمرار هطول الأمطار مع تشكل للضباب... المزيد
  • 11:41 . قوات الاحتلال تختطف على سفينة مساعدات كانت متجهة إلى غزة... المزيد
  • 12:04 . رئيس الدولة ونظيره السوري يتبادلان التهاني بمناسبة العيد... المزيد
  • 11:30 . مدارس حكومية تطلق حصص مراجعة نهائية "أونلاين" لتعزيز استعداد الطلبة للاختبارات... المزيد
  • 11:28 . حجّاج بيت الله يرمون الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق... المزيد
  • 11:18 . السلطات الكويتية: تعاملنا مع بلاغ بوجود قنبلة على متن طائرة لطيران الخليج... المزيد
  • 02:45 . إيران تعلن الاستيلاء على وثائق نووية إسرائيلية... المزيد
  • 01:29 . مبادرة "بهجة العيد" تستثني معتقلي الرأي في سجون أبوظبي وتقتصر على سجناء الجرائم العامة... المزيد

برنامج الأغذية يحذر من «كارثة إنسانيّة عالميّة»… ورعب لدى سجناء مصر وإيران

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-04-2020

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  مرسوماً يعلق بموجبه مؤقتاً الهجرة إلى الولايات المتحدة بهدف حماية وظائف الأمريكيين، في أوج أزمة فيروس كورونا المستجد، فيما يتخوف البعض من موجة انتشار ثانية للوباء في حال رفع القيود بشكل سريع جداً.
وكتب ترامب على تويتر: «سأوقع اليوم المرسوم الذي يحظر الهجرة إلى بلادنا»، علماً أنه تم تسجيل 22 مليون شخص على بيانات البطالة خلال بضعة أسابيع.
وستكون مدة التعليق ستين يوما ولن يشمل تأشيرات العمل المؤقتة، غنما بطاقات الإقامة الدائمة «غرين كارد.
وفيما لا يخفي ترامب رغبته في استئناف العجلة الاقتصادية الأمريكية سريعاً، التي وصلت إلى حد تشجيع متظاهرين مناهضين لإجراءات العزل على النزول إلى الشوارع في عدة ولايات أمريكية، حذر مسؤول كبير في القطاع الصحي من موجة ثانية للوباء في الولايات المتحدة التي سجلت 44 ألفا و845 وفاة، حسب آخر حصيلة متوافرة.
وقال مدير مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها روبرت ريدفيلد، كما نقلت عنه صحيفة «واشنطن بوست»، «هناك احتمال أن تكون هجمة الفيروس على بلادنا الشتاء المقبل أصعب من الهجوم الذي نشهده الآن». وحذر من أننا «سنشهد وباء الإنفلونزا وفيروس كورونا المستجد في آن واحد».

ترامب يعلق الهجرة 60 يوما… وقلق في أوروبا من موجة ثانية من الوباء

وفي أوروبا حيث بدأت عدة دول بتخفيف اجراءات العزل، يسود قلق أيضاً من موجة ثانية للوباء في ظل عدم التوصل بعد إلى لقاح او علاج للمرض الذي تسبب بوفاة أكثر من 177 ألف شخص في العالم، بينهم 110192 في القارة العجوز. وإيطاليا (24648) واسبانيا (21717) هما الدولتان الأوروبيتان الأكثر تضرراً بالوباء، تليهما فرنسا (20796) وبريطانيا (18100)، علماً أن المستشارة الألمانية انغيلا ميركل حذرت من أنه «سيكون من الخطأ التسرع» في تخفيف إجراءات العزل بعدما قررت بلادها تخفيف بعض القيود. وإلى جانب ألمانيا، بدأت دول أخرى مثل النمسا والنرويج والدنمارك، بتخفيف إجراءات العزل مع إعادة الحياة الاقتصادية تدريجياً.
وفي أوروبا كما في الولايات المتحدة، تريد عدة دول استئناف بعض الأنشطة الاقتصادية في مواجهة التهديد بركود قياسي وارتفاع كبير للبطالة في مختلف انحاء العالم.
وكانت منظمة العمل الدولية قد حذرت الثلاثاء من أن «لأزمة كوفيد-19 أثراً مدمراً على العمال والموظفين» بسبب «الخسائر الكبيرة في الإنتاج والوظائف في كل القطاعات».
كما حذر مكتب الدراسات الاستشاري الأمريكي «ماكينزي» من أن التباطؤ الاقتصادي الذي نجم عن الوباء يمكن أن يؤثر على ستين مليون عامل معرضين لخفض أجورهم أو تسريحهم.
وأضاف أن الوباء «يمكن أن يضاعف نسبة البطالة في أوروبا في الشهور المقبلة».
كما أعلنت فرنسا أمس الأربعاء أن أكثر من عشرة ملايين موظف باتوا في بطالة جزئية، أي واحد من كل اثنين في القطاع الخاص. وقالت وزيرة العمل الفرنسية مورييل بينيكو «هذا رقم كبير، لم نر أمرا كهذا في بلدنا».
وفي الدول الأفقر، فإن الأمن الغذائي هو الذي بات على المحك. فقد حذر برنامج الأغذية العالمي من أن «عدد الأشخاص الذين يعانون بشدة من الجوع يمكن أن يتضاعف بسبب وباء كوفيد-19 ليبلغ أكثر من 250 مليونا في نهاية 2020»، مشيرا إلى خطر حدوث «كارثة إنسانية عالمية».
وفي الولايات المتحدة، رفعت ولاية ميزوري الأمريكية دعوى ضد الصين بتهمة إخفاء خطورة وباء كوفيد-19 والتسبب بالتالي «بأضرار» اقتصادية وبشرية «لا يمكن تعويضها» في هذه الولاية وفي العالم، ما أثار ردا غاضبا من بكين.
ودعوى الحق المدني التي قدمها المدعي الجمهوري في الولاية اريك شميت تستهدف الحكومة والحزب الشيوعي الصيني ومسؤولين آخرين ومؤسسات في الصين. وتتهمهم خصوصا «بإخفاء معلومات مهمة» في فترة ظهور الوباء واعتقال المبلغين عن ذلك، وإنكار الطبيعة الشديدة العدوى لفيروس كورونا المستجد. وقال المدعي «يجب أن يحاسبوا على أعمالهم».
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة تعتقد بقوة أن الحزب الشيوعي الصيني الحاكم لم يبلغ منظمة الصحة العالمية في الوقت المناسب بتفشي فيروس كورونا المستجد. واتهم بومبيو، متحدثاً في مؤتمر صحافي في وزارة الخارجية، الصين بأنها لم تبلغ عن انتقال الفيروس من شخص إلى آخر «لمدة شهر حتى انتشاره في كل الأقاليم داخل الصين» .
إلى ذلك، تمت الموافقة على البرنامجين الألماني والصيني للتجارب السريرية، ومن المقرر في بريطانيا أن تتم اليوم تجربة أول جرعة من لقاح محتمل يعتمد على فيروس موجود في الشمبانزي على متطوعين في جامعة أكسفورد. وفي غضون ذلك، منح معهد بول إيرلخ الألماني، الهيئة التنظيمية المختصة في البلاد، الضوء الأخضر الأربعاء لإجراء تجارب أولية على متطوعين باستخدام لقاح شركة «بيونتيك» التي مقرها في ماينز والمرتبطة بمختبر فايزر الأمريكي.
وتسود في السجون الإيرانية والمصرية حالة هلع خوفاً من انتشار فيروس كورونا بين المساجين.
وتشهد السجون الإيرانية أعمال شغب وعمليات فرار، فيما تحذّر منظمات حقوقية من أن وضع المعتقلين في إيران وبينهم سجناء سياسيون «مقلق للغاية».
ويحذّر مدافعون عن حقوق الإنسان وداعمون للمساجين السياسيين من واقع أن الوباء العالمي وصل فعلياً إلى السجون الإيرانية. وتؤكد كاتيا رو من مكتب منظمة العفو الدولية في فرنسا، أن «الوضع بالنسبة لسجناء الرأي في إيران مقلق للغاية». وقدّرت أن عدد سجناء الرأي في السجون الإيرانية يصل إلى «المئات» .
ومنذ مارس استفاد حوالى مئة ألف سجين في إيران من إذن بالخروج تم تمديده حتى العشرين من مايو بهدف الحدّ من تفشي المرض. وأُفرج موقتاً عن معتقلين يحملون جوازات سفر أجنبية.
ويرى هادي قائمي المدير التنفيذي لمركز حقوق الإنسان في إيران ومقرّه نيويورك، أنه «لن تتم السيطرة على الوباء في وقت قريب في إيران». وتابع: «الأماكن مثل السجون – وهي أصلاً منافية للتباعد الاجتماعي – ستكون معرضة جداً» للتفشي، واصفاً السجون الإيرانية بأنها «مكتظة للغاية».
ويشير متحدث باسم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية شاهين جوبادي إلى أن «وضع هؤلاء المساجين هو قنبلة إنسانية موقوتة، وأنه بعد أن انتابهم الذعر هرب عشرات المعتقلين أثناء عمليات فرار جماعية في الأسابيع الأخيرة.
واعتبر جوبادي أن «المساجين ليسوا بحاجة إلى أن نشرح لهم الوضع المأسوي الذي يواجهونه: «معتقلون توفوا جراء كورونا المستجدّ وآخرون نقلوا إلى المستشفى. هؤلاء المساجين يدركون أنه عندما سيدخل الفيروس إلى سجنهم سيصبحون من دون وسائل دفاع، لذلك لجأوا إلى هذه الخطوات اليائسة» من أعمال شغب وعمليات فرار.