أحدث الأخبار
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد
  • 11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد
  • 11:51 . برامج التقوية الصيفية.. دعم للتحصيل أم عبء على الطلبة؟... المزيد
  • 11:48 . أستراليا تتهم نتنياهو بإنكار معاناة سكان غزة... المزيد
  • 11:46 . ليبيا.. حفتر يعين نجله صدام نائبا له... المزيد
  • 11:45 . شاحنات مساعدات مصرية تنطلق إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها غزة... المزيد
  • 09:27 . ما "الأعمال الإرهابية" التي تهدد الأمريكيين والبريطانيين في الإمارات؟... المزيد
  • 01:41 . مجلس الأمن يدعو كافة الدول لاحترام سيادة ووحدة أراضي سوريا... المزيد
  • 01:41 . أبوظبي تعتمد ثلاثة أنظمة لقياس جودة المدارس... المزيد
  • 12:18 . أستراليا تخطط للاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر.. ونيوزيلندا تبحث الخطوة... المزيد
  • 11:38 . كوريا الشمالية تهدد بالرد على تدريبات عسكرية بين واشنطن وسيول... المزيد
  • 11:37 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3.54 ملايين فحص لطالبي الإقامة خلال 3 سنوات... المزيد
  • 11:36 . اتصال هاتفي بين وزيري خارجية السعودية وبريطانيا لبحث تطورات غزة... المزيد
  • 11:28 . أبوظبي تتهم الحكومة السودانية بتقوّيض جهود إحلال السلام عبر حملة "تضليل ممنهجة"... المزيد
  • 11:27 . رئيس الدولة يهنئ نظيره الأذربيجاني باتفاق السلام التاريخي ويدعم استقرار القوقاز... المزيد

العالم.. بعيون طفل

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 13-04-2020

فيلم (الغرفة)، واحد من أجمل الأفلام الدرامية التي أنتجتها السينما عام 2015، وقد حظيت الممثلة الأمريكية بري لارسون، في آخر لحظة، بفرصة القيام بدور الأم، أما ابنها جاك، فقد لعب دوره الطفل جيكوب تريمبلاي، الذي، بحسب النقاد، كان على صغر سنه، نداً قوياً ومنافساً واضحاً للبطلة لارسون، التي ترشحت للأوسكار عن هذا الدور.

ولو أننا تتبعنا مسيرة الإبداع الإنساني على مدى قرن كامل، لوجدنا أن الأدب والسينما قد تنافسا في تقديم روايات موازية للعالم، عن طريق أو برواية أطفال صغار، رووا لنا كيف هي الحياة في أزمنة الحروب، وكيف تكون العلاقات بين الكبار، كما في رواية الدفتر الكبير، ورواية في بلد الرجال، ورواية أوسكار والسيدة الوردية، هذا بعضها، وكثير غيرها أعمال رويت بلسان وعيون أطفال!

ينطلق الفيلم من نقطة مركزية، تدور حولها كل الأحداث، هي الغرفة المغلقة بأرقام سرية، يحبس فيها رحل عجوز وشرير، فتاة صغيرة، اختطفها مذ كانت في عمر الـ 17، حيث تعرضت للاغتصاب، ثم بعد سنتين، أنجبت ابنها جاك في هذه الغرفة الموصدة، ليصبح جاك هو عالمها الجديد والحقيقي.

نتابعهما وهما يعيشان في الغرفة التي لا تتجاوز المترين، حياة كاملة، يصحو الطفل ليحيى كل ما حوله من تفاصيل محدودة، هي كل ما يعرفه: الخزانة، الكرسي، المغسلة، والمرحاض، دون أن يميز بين الحقيقي وغير الحقيقي!

تناضل الأم لتخرج مع طفلها من هذا المكان، وبالفعل تنجح، لكنها تقع في هوة الإحباط، حين تفشل في التعامل مع ابنها ومع العالم حولها، فتجد نفسها وقد سجنتها مطاردات الإعلام في غرفة أخرى، بينما جاك غير قادر على استيعاب هذا الاتساع الذي وجد نفسه فيه!