أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

العالم.. بعيون طفل

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 13-04-2020

فيلم (الغرفة)، واحد من أجمل الأفلام الدرامية التي أنتجتها السينما عام 2015، وقد حظيت الممثلة الأمريكية بري لارسون، في آخر لحظة، بفرصة القيام بدور الأم، أما ابنها جاك، فقد لعب دوره الطفل جيكوب تريمبلاي، الذي، بحسب النقاد، كان على صغر سنه، نداً قوياً ومنافساً واضحاً للبطلة لارسون، التي ترشحت للأوسكار عن هذا الدور.

ولو أننا تتبعنا مسيرة الإبداع الإنساني على مدى قرن كامل، لوجدنا أن الأدب والسينما قد تنافسا في تقديم روايات موازية للعالم، عن طريق أو برواية أطفال صغار، رووا لنا كيف هي الحياة في أزمنة الحروب، وكيف تكون العلاقات بين الكبار، كما في رواية الدفتر الكبير، ورواية في بلد الرجال، ورواية أوسكار والسيدة الوردية، هذا بعضها، وكثير غيرها أعمال رويت بلسان وعيون أطفال!

ينطلق الفيلم من نقطة مركزية، تدور حولها كل الأحداث، هي الغرفة المغلقة بأرقام سرية، يحبس فيها رحل عجوز وشرير، فتاة صغيرة، اختطفها مذ كانت في عمر الـ 17، حيث تعرضت للاغتصاب، ثم بعد سنتين، أنجبت ابنها جاك في هذه الغرفة الموصدة، ليصبح جاك هو عالمها الجديد والحقيقي.

نتابعهما وهما يعيشان في الغرفة التي لا تتجاوز المترين، حياة كاملة، يصحو الطفل ليحيى كل ما حوله من تفاصيل محدودة، هي كل ما يعرفه: الخزانة، الكرسي، المغسلة، والمرحاض، دون أن يميز بين الحقيقي وغير الحقيقي!

تناضل الأم لتخرج مع طفلها من هذا المكان، وبالفعل تنجح، لكنها تقع في هوة الإحباط، حين تفشل في التعامل مع ابنها ومع العالم حولها، فتجد نفسها وقد سجنتها مطاردات الإعلام في غرفة أخرى، بينما جاك غير قادر على استيعاب هذا الاتساع الذي وجد نفسه فيه!