أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

مراجعات بعد الأزمة

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 12-04-2020

بعد أن تنتهي أزمة «كورونا»، لعل الوقت يكون قد حان لمراجعة الكثير من توجهات الدول وسياساتها، لأن ما كشفته هذه الجائحة، التي عبرت العالم، وكتمت على أنفاس البشر في كل مكان، ليس بالقليل، فهذا الفيروس، بالرغم من كل ما سببه من مآسٍ وأحزان ورعب، إلا أنه طيلة هذه الشهور، كان كمن يمسك بضوء باهر، سلطه على كل الثغرات التي تسلل منها، وتلك التي منحته شهادة بقاء أطول وقت ممكن، إضافة لكل البناءات الرخوة، والعلاقات السائلة التي لم تصمد أمامه، فانهارت، وداس هو فوقها، ليفتك كما طاب له!

لعل العولمة تكون أول البناءات التي عليها أن تدس آخر أوراقها في ملفها الخاسر، وترحل، لتفسح المجال لنسق آخر أقل رأسمالية وبشاعة وفردانية، وأكثر إنسانية وتشاركية، فلقد ضربت العولمة بسطاء الناس وفقراءهم، في جذر علاقاتهم الاجتماعية، وأقواتهم وصحتهم، لذلك، عندما احتاجوا للعلاج، لم يجدوه، وعندما طلبوا المستلزمات، لم يسعفهم بها أحد، لقد صادرت الخصخصة كل شيء لصالح رؤوس الأموال الضخمة، والشركات العابرة للقارات!

العلاقات الافتراضية عبر مواقع التواصل والهواتف الذكية، كانت البدائل المؤقتة لتخفيف حالات الشعور بالوحدة والحزن واليأس والاكتئاب، التي اجتاحت الجميع ممن افتقدوا التواصل الإنساني الحميم أثناء الحجر والعزل، والذين عرفوا يقينا أن لا شيء يوازي تلك العلاقات الحقيقية، من لحم ودم ومشاعر، وأن كل نتاجات العولمة، لم تثبت أمام شهر من العزلة!

ولعل أهم ما يجب مراجعته، هو موقع القطاع الصحي في كل مجتمعات العالم، فحين هجمت جيوش «كورونا»، لم يقف لها سوى الأطباء والطواقم الصحية، هؤلاء الذين ضحوا بحياتهم لأجلنا، ولأجل مجتمعات كانت تمنح لاعب كرة القدم والمغنية ملايين الدولارات، بينما تفاصل في مرتب طبيب، ستمنحه 5 آلاف لا أكثر.