أحدث الأخبار
  • 08:58 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة عشية عيد الأضحى... المزيد
  • 08:17 . نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين بـ"عملية خاصة"... المزيد
  • 07:55 . الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة يثير غضب أعضاء مجلس الأمن... المزيد
  • 07:02 . الإمارات والجبل الأسود تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي... المزيد
  • 04:39 . "رويترز": الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية... المزيد
  • 04:04 . الكويت تعزز قدراتها الدفاعية بصفقة أمريكية جديدة لتحديث دبابات "أبرامز"... المزيد
  • 11:50 . دبي تسلّم متهماً أيرلندياً في جريمة قتل إلى سلطات بلاده... المزيد
  • 11:49 . سلطان عُمان يصدق على اتفاقية إعفاء التأشيرات مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . رغم مذابح غزة.. تقرير يكشف ارتفاع مبيعات الأسلحة الإسرائيلية لدول التطبيع... المزيد
  • 11:03 . "وول ستريت جورنال ": البنتاغون يحقق في حوادث تصادم وفقدان مقاتلات من "ترومان"... المزيد
  • 11:01 . حجاج بيت الله يفدون إلى عرفة لأداء ركن الحج الأعظم... المزيد
  • 10:59 . أطباء بلا حدود: العنف والجوع يدمران حياة السودانيين بجنوب دارفور... المزيد
  • 09:30 . ترامب يحظر دخول بلاده على مواطني 19 دولة عربية إسلامية وإفريقية... المزيد
  • 12:15 . إعلام عبري: رئيس الشاباك دخل سوريا سراً وتجول في محيط دمشق... المزيد
  • 06:37 . تحقيق: معظم المنتجات الإسرائيلية في السعودية تمر عبر الإمارات... المزيد
  • 03:39 . الزعابي: لا أحد يعلم مكان عبد الرحمن القرضاوي بعد تسليمه لأبوظبي ومراكز احتجاز أمن الدولة "خارج الرقابة"... المزيد

موقع أمريكي يكشف دوافع علاقات أبوظبي بمجرم الحرب بشار الأسد

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-04-2020

تبدو علاقات الأنظمة العربية ببشار الأسد غامضة وأشبه ما تكون بعلاقتها بإسرائيل، الغاطس فيها أكثر من الظاهر.

فلماذا لا تعيد الدول العربية علاقاتها بالأسد وتعيد سوريا للجامعة العربية طالما أغلبها يقيم هذه العلاقة السرية. 

تقرير لموقع responsible statecraft الأمريكي عرض لتطور مواقف الدول العربية تجاه الأزمة السورية، والعوامل الخفية التي تؤثر على المواقف العربية تجاه بشار الأسد.

الخلاف حول الإسلاميين يقسم الموقف العربي من سوريا

تزامنت هذه المرحلة من المشاركة العربية مع فترة التحولات الخاصة بالربيع العربي، والتي شهدت الإطاحة بعددٍ من القادة المستبدين في تونس واليمن ومصر وليبيا من سدة الحكم. ومع ذلك، فإن دولاً عربية مثل السعودية وقطر كانت قد تشاركت في البداية أهدافاً مشتركة خلال تدخلها في الحرب السورية، لكنها انفصلت في عام 2013، لأنها اختلفت حول ما إذا كانت ستقبل أم تعارض صعود الإسلاميين في العالم العربي.

عندما بدأ النظام السوري في إعادة فرض سيطرته على المناطق المختلفة في البلاد، كان على الحكومات العربية أن تختار بين سياستين سائدتين: موقف روسي يؤيد ويحثّ على التعامل مع دمشق، وموقف أمريكي ممتنع يدعو إلى مقاطعة النظام السوري وفرض عقوبات عليه. وضمن هذين الموقفين المهيمنين على التعامل مع سوريا، كانت هناك ثلاثة دوافع تحكُم تدخلَّ الحكومات العربية. الأول هو انعدام الثقة المشترك تجاه الإسلاميين في بلادهم، وهو الدافع الذي تشاركت فيه الإمارات (حيث تنشط جمعية الإصلاح) والجزائر (الجبهة الإسلامية للإنقاذ) ومصر (جماعة الإخوان المسلمين) وفلسطين (حركة حماس).

ويتألف الدافع الثاني من العوامل الجيوسياسية التي تخضع لها السياسات الخارجية، وأبرزها التأثير الإيراني في لبنان والعراق. والثالث هو الهدف المتمثل في إضعاف النفوذ الإيراني في سوريا وإحداث شقاق بين دمشق وطهران، وهو موقف دعت إليه بالأساس السعودية والبحرين.

ففي ديسمبر 2018، أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق، وقالت البحرين إن سفارتها هناك تعمل بكامل طاقتها. ومع ذلك، أوقفت الرياض في عام 2019 أي خطوات لها في اتجاه الاعتراف بالنظام السوري، وأبرز أسباب ذلك هو أنها كانت تتعامل مع تداعيات مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. 

التوجه السعودي لدعم الأكراد 

ومن ناحية أخرى، زار وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي، ثامر السبهان، شرق سوريا في يونيو 2019، والتقى زعماءَ القبائل وأبدى دعماً سعودياً لقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد. وكانت تلك حملة مضادة موجهة مباشرةً إلى تركيا التي تعتبر القوات الكردية السورية قوات إرهابية وشريكة لـ “حزب العمال الكردستاني” (PKK) الذي تصنّفه تركيا منظمةً إرهابية.

ومع ذلك، فإن تطبيع الدول العربية علاقاته مع النظام السوري كان يجري ضمنياً، ولا يزال يتزايد تدريجياً. وهناك رحلات جوية مباشرة بين سوريا والعديد من الدول العربية. وتشمل هذه الإمارات وقطر والسعودية والأردن والعراق وعمان ومصر (على الرغم من تعليق معظمها في الوقت الحالي على إثر تفشي فيروس كورونا). وأكثر من نصف الدول العربية لديها نوع من التمثيل الدبلوماسي في دمشق أو هي على اتصال بها.

تقارب حفتر والأسد بدأ في موسكو وأبوظبي

وقد تُرجم هذا التوافق إلى انفراج وأفضى إلى علاقات دبلوماسية مباشرة للنظام السوري مع اللواء الليبي خليفة حفتر وقواته المسماة بالجيش الوطني الليبي. وأُعيد فتح السفارة الليبية في دمشق، بعد أن ظلت مغلقة منذ عام 2012، وعادت إلى العمل في 3 مارس/آذار، لكن دون تواصل مع حكومة الوفاق الوطني الليبية في طرابلس.

وأفادت وسائل الإعلام السعودية أن حفتر زار دمشق سراً، وهو ما أفضى إلى اتفاق بين الجانبين. 

ويقرب هذا التطور النظامَ السوري من الدول العربية المتحالفة مع روسيا بشأن الموقف في سوريا، وذلك على الرغم من أن السعودية لا تزال مترددة حيال إعادة العلاقات علناً مع دمشق عبر تواصل مباشر. 

ومع ذلك، فإن الرياض تبدي إيماءات تعكس حركةً في ذلك الاتجاه، بحسب "عربي بوست".