12:39 . تقرير عبري: أبوظبي رفضت استقبال نتنياهو حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد |
12:18 . الموساد لا يستبعد تعطل صفقة غزة بعد الهجوم على قطر... المزيد |
12:12 . دبي.. القبض على عصابة دولية تستغل شركات وهمية لتمرير أموال مسروقة... المزيد |
11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد |
02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد |
12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد |
12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد |
11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد |
11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد |
11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد |
11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد |
11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد |
10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد |
08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد |
08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد |
08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد |
كشف موقع “ميدل إيست آي” في بريطانيا أن انتشار فيروس كورونا في مصر أوسع مما تحدثت عنه الحكومة أو قدرتها على مواجهته.
ونقل كاتب التقرير عمرو خليفة عن مسؤول عسكري بارز اتصل به وأخبره أنه مصاب بالفيروس.
وقال إنه تحدث معه بسبب قلقه “هذا ما يجب علينا فعله الآن وهو واجبنا” وكشف أن حالات الإصابة بالفيروس في تزايد مستمر. كما وتم التعامل مع إصابات فيروس كورونا على أنها حالات التهاب رئوي.
وجاء في التقرير أن الشكوك تعززت طوال الأسابيع الماضية من أن الحكومة لا تقول الحقيقة حول مدى انتشار كوفيد-19 في البلاد، إلا أن عددا من الحوادث الأخيرة بما في ذلك وفاة جنرالين بارزين في الجيش تقترح أن الفيروس منتشر أكثر مما تم الكشف عنه سابقا.
وعندما ظهر عبد الفتاح السيسي أخيرا بعد غياب طويل أكد أن حكومته تتعامل مع الأزمة بشفافية وشجع المصريين على البقاء في بيوتهم لأستوعين.
وقال مخاطبا المصريين عبر التلفاز “لا نريد أن تصيب الأزمة عددا كبيرا”.
ولم تفرض الحكومة حالة إغلاق تام خوفا على الإقتصاد والمتاعب التي تصيب الملايين. وفي الوقت نفسه واصل الإعلام المؤيد للنظام تصوير نجاح الدولة السيطرة على الفيروس.
وقالت قناة “مصر تقدر تنتصر على الفيروس كما انتصرت الصين” وعرضت فيلما قصيرا أظهر المشاهد المصرية المعروفة مع موسيقى حماسية ولقطات من مكافحة الصين للفيروس.
ومع كسر السيسي وغيره الصمت حول الفيروس كانت الحكومة قد خسرت المعركة ضد المرض وكذا ثقة الرأي العام بقدرتها على المواجهة.
ويقول خليفة إن الحكومة المصرية أجبرت قبل عدة أيام مراسلة “الغارديان” روث مايكلسن على مغادرة مصر بعدما كتبت تقريرا اقتبست فيه نتائج بحث لجامعة تورنتو قدر أن الإصابات في مصر قد تكون أعلى، وربما كانت 19.000 حالة.
وتعكس حادثة طرد الصحافية رغبة القيادة بالهيمنة على الأخبار المتعلقة بالفيروس، إلا أن الإستراتيجية تعرضت لضربة عندما أجبرت الحكومة وبعد 24 ساعة من ظهور السيسي على الإعتراف بوفاة جنرالين بعد إصابتهما بفيروس كورونا.
وتوفي أولا الجنرال خالد شلتوت، مدير مشاريع المياه في الهئية الهندسية للقوات المسلحة، في 22 مارس. وبعد يوم مات الجنرال شفيع عبد الحليم داوود، مدير المشاريع الكبرى في نفس الهيئة.
وكشف عن أن داوود كان على قائمة 15 ضابطا بارزا ومجندا يعتقد إصابتهم بالفيروس وتم نشرها على منصات التواصل الإجتماعي وأكدها لاحقا صحافيون من خلال مصادر بارزة في الجيش المصري، مما يشي أن الفيروس انتشر بطريقة أوسع مما تقترحه الأرقام المصرية.
وجاءت هذه الأخبار بعد أسبوع من تساؤل الصحافة الأجنبية عن طريقة تعامل الحكومة المصرية مع الفيروس ومدى تسترها عليه، خاصة بعد إصابة سياح أمريكيون وفرنسيون وهنود بالفيروس بعد عودتهم إلى بلادهم.
وانضمت منظمة الصحة العالمية إلى الجدل عندما قالت إن مصر لا تقوم بالكشف عن حالات الإصابة نظرا لعدم ظهور الأعراض على الأشخاص.
ويقول خليفة إن الضابط العسكري البارز اتصل به بعد وفاة شلتوت بساعات. وقال إنه يعاني من أعراض خفيفة ولكن لم يتم الكشف عن مرضه.
وقال إنه قرر الحديث لقلقه على البلد وشعوره بحس الواجب. ولم يكن يريده إخباره بهذا فقط بل وقال إن النماذج العسكرية التي أعدتها السلطة الصحية في الجيش واطلع عليها تقترح أن العدوى تتضاعف كل يومين أو ثلاثة. وتم الحفاظ على الأرقام العامة متدنية وبسبب عدم معالجة إلا من ثبتت إصابتهم بالمرض والحالات الحرجة. كما تم التقليل من الحالات لأن الذين ماتوا بسبب كوفيد-19 تم تصنيف وفاتهم بسبب ضيق التنفس أو الإلتهابات الرئوية.
ولم يؤكد المصدر العسكري البارز هذه الأخبار فقط، بل ومصادر طبية متعددة داخل البلاد بمن فيها خبير جامعي في مجال الأوبئة وطبيبان يعملان في غرف الطوارئ بمستشفيين مختلفين.
وأخبر الطبيبان الصحافي بأن الوفيات المسجلة بسبب الفيروس جرى تصنيفها كحالات تنفس وأمراض رئوية لا كوفيد-19.