أحدث الأخبار
  • 11:24 . رويترز: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:20 . تحقيق استقصائي يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة ومصيره... المزيد
  • 07:48 . تصاعد الخطاب الدبلوماسي بين أبوظبي والسودان بعد قرار قطع العلاقات... المزيد
  • 06:28 . العفو الدولية تكشف تزويد أبوظبي قوات الدعم السريع بأسلحة صينية... المزيد
  • 12:01 . أمريكا تسمح بالتمويل القطري لرواتب موظفي سوريا... المزيد
  • 11:30 . شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 11:30 . انفجارات لاهور تزيد من حدة المواجهة الهندية الباكستانية... المزيد
  • 11:29 . السعودية ترفض التصريحات الإسرائيلية حول التوسع في غزة وتطالب بوقف الانتهاكات... المزيد
  • 11:13 . أبوظبي ترفض الاعتراف بقرار السودان قطع علاقاته معها... المزيد
  • 10:11 . ترامب يعتزم تغيير اسم "الخليج الفارسي" إلى الخليج العربي... المزيد
  • 07:02 . ضبط المتهمين في أحداث مباراة "الوصل" و"شباب الأهلي" وتغريم الناديين... المزيد
  • 05:22 . وكالة: أبوظبي تعمل سراً للتطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والإدارة السورية الجديدة... المزيد
  • 04:41 . إعلام يمني: اليونسكو تحقق في انتهاكات إماراتية مدمرة بجزيرة سقطرى... المزيد
  • 04:11 . الإمارات تنجح في وساطة جديدة بين موسكو وكييف لتبادل 410 أسرى... المزيد
  • 04:09 . "ميدل إيست آي": السعودية ضغطت على إدارة ترامب لوقف الهجمات على الحوثيين باليمن... المزيد
  • 12:19 . قطر ومصر تؤكدان استمرار جهودهما المشتركة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة... المزيد

بطلاتنا الأسطوريات

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 25-03-2020

بدا يوم الحادي والعشرين الماضي، يوماً مغايراً عما اعتاده العالم، وكانت البداية بخطاب رئيس الوزراء البريطاني عندما قال: «تجنبوا زيارة أمهاتكم في عيد الأم، هذه أفضل هدية لهن»، وبالفعل فكثيرون لم يعيشوا تلك المشاعر المرهفة التي اعتادوها في يوم الأم، فمرَّ ملغماً وثقيلاً!

تذكرت الأعوام السابقة التي لطالما احتفلنا فيها بعيد الأم، برمزيته ومشاعر المحبة فيه، بأغنية «ست الحبايب يا حبيبة» التي نسمعها مذ كنَّا في الصف الأول الابتدائي، بما وراء المعنى المضمر في باقة الورد والهدية الصغيرة المغلفة والأغنية، لقد انقلبت الأجندة هذا العام، وصار كل شيء موقوفاً لصالح أمر سمَّرنا على حافة الخوف ومضى يعبث بالعالم، بينما نحن أحوج ما نكون للدعم المعنوي وشيء من البهجة والأغنيات!

لقد قرأت الكثير مما كتبه أصدقائي لأمهاتهم على مواقع التواصل، كهذا الصديق الذي كتب: «على تربة شبابك ترعرع عودي، وازداد اخضراراً مع الأيام، وها أنت تزداد أوجاعكِ يا غالية روحي..»، أما صديقتي فكتبت لأبنائها وقد صاروا شباباً وحلّقوا بعيداً: «كل عيد وأنتم بألف خير، أنتم الآن أمي وبيتي وكل أهلي، أنا الآن تحت جناحكم؛ لأن الحياة أخذتكم من تحت جناحي».

أحد الأصدقاء كتب: «رحلتُ عنها منذ 23 عاماً، منذ ذلك الوقت لم أعد إلى حضنها بصورة نهائية بعد، مع ذلك مازالت تنتظرني عند باب البيت، تبدلت ملامحي وتغيرت ملامح الدنيا وشكل الوطن وأمي لاتزال واقفة تنتظرني عند باب البيت»!

بالنسبة إليَّ، فإن يوماً يمر دون أن يكون صوت أمي حاضراً لا يعتبر يوماً، فأي سرٍّ من أسرار الخلود والحب قد سكبه الله فيها؟ إنها الأم طعم أيامنا وبطلتنا الأسطورية على مر الزمن.