أحدث الأخبار
  • 07:30 . طائرة متجهة من الإمارات إلى سوريا تضطر للهبوط في السعودية بسبب الصراع الإيراني الإسرائيلي... المزيد
  • 06:46 . الخارجية تحث المسافرين على متابعة مستجدات الرحلات مع شركات الطيران... المزيد
  • 06:46 . الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيراً للإيرانيين قرب المفاعلات النووية لإخلاء منازلهم... المزيد
  • 12:33 . ترامب: الولايات المتحدة سترد بقوة غير مسبوقة على أي اعتداء إيراني... المزيد
  • 11:27 . سلطنة عُمان تعلن إلغاء محادثات واشنطن وطهران المقررة الأحد وتدعو للحوار... المزيد
  • 11:06 . عبدالله بن زايد يبحث في واشنطن سبل إنهاء "التوتر والتصعيد" بالمنطقة... المزيد
  • 11:05 . باكستان تؤكد "تضامنها الكامل" مع إيران وتدعو العالم الإسلامي إلى مواجهة "إسرائيل"... المزيد
  • 11:04 . إعلام عبري: الجيش نفذ عملية اغتيال في اليمن... المزيد
  • 11:02 . قتلى ومصابون ودمار كبير بصواريخ إيرانية نوعية على حيفا وتل أبيب الكبرى... المزيد
  • 10:05 . السعودية تعلن إعدام الكاتب والصحفي تركي الجاسر... المزيد
  • 09:53 . 6300 تخصص بديل للمواطنين الدارسين في جامعات غير معترف بها... المزيد
  • 01:10 . "صحة دبي" تحذر من ثلاثة مخاطر تهدد مصابي المهق وتدعو إلى الوقاية والتوعية... المزيد
  • 01:10 . أمير قطر والرئيس الأميركي يبحثان خفض التصعيد بين الاحتلال وإيران... المزيد
  • 01:09 . صور توثق حجم الدمار الذي خلفته الصواريخ الإيرانية جنوب تل أبيب... المزيد
  • 01:08 . تصاعد النداءات الدولية والعربية لتهدئة الأوضاع بعد المواجهة الإسرائيلية الإيرانية... المزيد
  • 12:33 . ست موجات صاروخية إيرانية تضرب "إسرائيل" وتخلف قتلى وجرحى و"دمارا كبيرا"... المزيد

الغارديان: المسؤول عن عنف نيودلهي هو مودي وحزبه القومي الهندوسي المحرض للغوغاء

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-02-2020

اتهمت صحيفة “الغارديان” رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي بإشعال نار الفتنة الطائفية ضد المسلمين في الهند. وقالت في افتتاحيتها إن موجة صادمة من الكراهية اندلعت في نيودلهي، التي لم تشهد عنفا دينيا قاتلا كهذا منذ عقود.

ولا يمكن فهم العنف على أنه فوران غير متوقع، أو أنه تعبير لا ينضب عن العدوانية الطائفية التي مضى عليها قرون. ولكن القتلى الـ24 ومئات الجرحى وحرق المساجد والمتاجر التي يملكها المسلمون على يد الغوغاء الهندوس الذين قاموا بدخول بيوت المسلمين ونهبها لم يكن ليحدث دون تحريض من القادة السياسيين.

وهذه آخر خطوة في طريق الهند المنحرف عن رؤية ومثل التأسيس التي قامت عليها الدولة من التعددية والتشاركية والمساواة، والتحول إلى بلد غير متسامح تنتشر فيه الكراهية.

وترى الصحيفة أن الأسباب المباشرة للعنف ناجمة عن قانون المواطنة الظالم الذي أصدره مودي، بالإضافة للخطاب الخطير الذي يستخدمه حزب بهارتيا جاناتا الحاكم في انتخابات مدينة نيودلهي هذا الشهر وكذا تحريض الساسة مثل كابيل ميشرا للغوغاء لكي يفرقوا تجمعا احتجاجيا مسلما ضد القانون والذي تحول سريعا إلى العنف. ومن الواضح أن الكثير من المسلمين العزل المسالمين كانوا هدفا رئيسيا وضحايا.

ووصف شهود العيان الشرطة التي لم تحرك ساكنا بل وانضمت للحشود التي كانت تهتف بشعارات قومية وأطلقت النار على المحتجين بطريقة عشوائية.

وسجل قادة حزب بهارتيا جاناتا رسائل تحرض الجماهير على “قتل الخونة” واتهموا المتظاهرين السلميين بـ”القتلة والمغتصبين”، وهذا أمر كريه ولكن ليس مفاجئا. فقد صعدت القومية الهندوسية التي يمثلها حزب بهارتيا جاناتا إلى السلطة من خلال إثارة العنف ضد الجماعات الدينية الضعيفة.

وبناء على الدور المخجل الذي لعبته الشرطة، كانت سونيا غاندي، رئيس المؤتمر الهندي المعارض محقة في الدعوة لاستقالة وزير الداخلية أميت شاه وأحد حلفاء مودي والذي وصف المهاجرين المسلمين من بنغلاديش بـ”النمل الأبيض” ويجب رميهم في خليج البنغال.

وقالت الصحيفة إن دعوة مودي المتأخرة “للسلام والأخوة” لم تفعل كثيرا للتعويض عن صمته الذي استمر أياما ولن يخفي مساره السياسي الذي قام على إثارة الانقسامات.

فقد مُنع من دخول الولايات المتحدة بسبب دوره في مذبحة عام 2002، قتل فيها حوالي ألف مسلم في ولاية كوجرات التي كان رئيس وزرائها. ومع أن المحكمة العليا في الهند برأته من تهمة الفشل في حماية المسلمين، إلا أن إعادة تأهيله دوليا تعود إلى انتخابه كرئيس للوزراء. وليس غريبا أن يتبنى دونالد ترامب الذي قام بأول زيارة له إلى الهند، زعيما ديكتاتوريا وقوميا مثل مودي.

وهناك عدد آخر من الزعماء الذين تقبلوا شعبوية مودي المتطرفة والخطيرة. وقد سرع من أجندته بعد إعادة انتخابه العام الماضي. وقام بإلغاء وضعية كشمير ذات الغالبية المسلمة في الدستور الهندي ووضعها تحت الحصار ودفع باتجاه قانون المواطنة والتسجيل الوطني في ولاية آسام والذي استبعد مليوني مواطن فيها.

ولا يواجه مودي معارضة سياسية قوية ويواصل جهوده لتكميم منظمات المجتمع المدني والتي تقوم بالمقاومة والرد. وعبر المواطنون الهنود عن سخطهم من التوجه الذي تسير إليه البلاد.

وعبر الكثيرون عن خيبة أملهم من رد المحكمة العليا على قانون المواطنة والتي يعتقد الكثيرون أنه غير دستوري. لكن قضاتها كلهم من المعجبين بمودي. وعبّروا عن غضبهم من وقوف الشرطة متفرجة أمام القتل.

وهاجمت محكمة نيودلهي مفوض الشرطة الذي قال إنه شاهد أشرطة الفيديو التي تحتوي على خطابات نارية وأمر السلطات بالتحرك لحماية المدنيين.

وترى الصحيفة أن لا شيء سيمنع المسار الذي تسير إليه الهند، ولكن الذي يحاولون المقاومة لا يمكنهم فعل هذا بدون دعم.