أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

هوس الكتب..

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 27-02-2020

كقارئة مغرمة بالكتب، زرت عدداً من دور النشر أثناء زيارتي الأخيرة للقاهرة، وقبل مغادرتي تزودت بعدد لا بأس به من الكتب، فمرورك في شوارع وسط القاهرة لا تكتمل بهجته إلا إذا دخلت مكتباتها العريقة، وجادلت باعة الكتب على أرصفتها، حيث المجادلات هناك أحد أسرار حصولك على أكبر عدد ممكن من العناوين حسب اعتقادك، لكنك بمجرد عودتك لمقر إقامتك ستكتشف أنك قد دفعت أثماناً باهظة لقاء كتب «مزورة»، وستتذكر أن «الكتب المضروبة» كانت المشكلة التي دارت حولها أحاديثك مع أصدقائك الناشرين في اليوم السابق عندما زرتهم!

كقارئة مهتمة فتنت بالكتب منذ نعومة أظفاري، وطاردت عناوينها وناشريها ومترجميها، غالباً ما يرن في دماغي هذا السؤال عندما أدخل مكتبات القاهرة، أو معارض الكتب العربية الهائلة: هل يقرأ العرب فعلاً كل هذه العناوين التي تصدر في بلدانهم؟ هل يتوجب علينا كقراء أن نركض خلف كل عنوان، وكل طبعة، وكل حفلة توقيع؟ ألا تُضّيع هذه المطاردات الوقت والتركيز الذي يجب أن نمنحهما للكتب ذات القيمة والأثر والجديرة بالقراءة فعلاً؟ إن معظم القراء المدمنين يقعون في إشكالية الإصرار على اقتناء كل عنوان يصدر عن دور النشر، وكل غلاف قد يظهر لهم عبر الإعلانات، إن هوس الاقتناء هذا قد يعطل على القارئ الكثير من الفائدة والوقت والمال في سبيل جمع الكتب دون قراءتها فعلاً، فيصبح الاقتناء هدفاً في حد ذاته، وهنا تتحول العلاقة بالكتاب إلى عبء حقيقي!

ليس علينا كقراء أن نقرأ كل هذا العدد الهائل مما يكتب أو يترجم ويصدر في عالمنا العربي، فإضافة لصعوبة ذلك، يعاني جزء كبير من محتوى هذه الكتب من الضعف الذي يحتاج منا ألا نقع ضحايا العناوين والأغلفة البراقة!!