أحدث الأخبار
  • 11:24 . رويترز: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:20 . تحقيق استقصائي يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة ومصيره... المزيد
  • 07:48 . تصاعد الخطاب الدبلوماسي بين أبوظبي والسودان بعد قرار قطع العلاقات... المزيد
  • 06:28 . العفو الدولية تكشف تزويد أبوظبي قوات الدعم السريع بأسلحة صينية... المزيد
  • 12:01 . أمريكا تسمح بالتمويل القطري لرواتب موظفي سوريا... المزيد
  • 11:30 . شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 11:30 . انفجارات لاهور تزيد من حدة المواجهة الهندية الباكستانية... المزيد
  • 11:29 . السعودية ترفض التصريحات الإسرائيلية حول التوسع في غزة وتطالب بوقف الانتهاكات... المزيد
  • 11:13 . أبوظبي ترفض الاعتراف بقرار السودان قطع علاقاته معها... المزيد
  • 10:11 . ترامب يعتزم تغيير اسم "الخليج الفارسي" إلى الخليج العربي... المزيد
  • 07:02 . ضبط المتهمين في أحداث مباراة "الوصل" و"شباب الأهلي" وتغريم الناديين... المزيد
  • 05:22 . وكالة: أبوظبي تعمل سراً للتطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والإدارة السورية الجديدة... المزيد
  • 04:41 . إعلام يمني: اليونسكو تحقق في انتهاكات إماراتية مدمرة بجزيرة سقطرى... المزيد
  • 04:11 . الإمارات تنجح في وساطة جديدة بين موسكو وكييف لتبادل 410 أسرى... المزيد
  • 04:09 . "ميدل إيست آي": السعودية ضغطت على إدارة ترامب لوقف الهجمات على الحوثيين باليمن... المزيد
  • 12:19 . قطر ومصر تؤكدان استمرار جهودهما المشتركة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة... المزيد

بطلة كل الحكايات

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 13-02-2020

المرأة في حياة الأدباء والفنانين والشعراء، لم تكن كأي أنثى في حياة أي رجل، ذلك أننا بالبحث في حياة المبدعين سنجد المرأة، سواء كانت أماً أو جدة أو زوجة أو حبيبة، تقف في مركز الدائرة وتلوّح بثقة، كمن تقول: من هنا، من عندي انبثقت وتأسست عبقرية ذلك الكاتب أو الشاعر أو الفنان، أو حتى بطل الأسطورة.

فكم من أسطورة كانت محركة أحداثها وحائكة قماشتها امرأة، وهنا تحضر للذاكرة حرب طروادة، حيث لعبت الأساطير والآلهة دوراً في صياغة الأسطورة، تلك الأسطورة التي تخلد حرباً شرسة لم تبقِ ولم تذر والتي كان سببها هروب الأميرة هيلين من قصر زوجها في إسبرطة إلى قصر الأمير باريس في طروادة!

في حياة ماركيز كانت جدته هي صانعة خيالاته الأولى، هي تلك المرأة العجوز الأسطورية التي ملأت خزان ذهنه بالحكايات والخرافات وقصص الأشباح مذ كان طفلاً في الخامسة، يجلس في أحضانها في تلك الليالي المدارية الخانقة في كولومبيا، حيث تختلط روائح الغابات بأصوات الجنادب فيعلو صوت الجدة وهي تقص على حفيدها غابرييل ما سوف يتحول إلى ذخيرة حية ستنفجر روايات وقصصاً بلا نهاية.

وعندما كبر وأحب مرسيدس وتزوجها، واحتملت كل عذابات الفقر وجنون الكاتب فيه، تمنت حين أنهى «مئة عام من العزلة» أن تكون رواية جيدة تنهي عذاباتهما الحياتية، لقد اضطرت لبيع كل شيء لتعينه على الكتابة، وحتى حين أراد أن يرسل الرواية للناشر لم يكن لديه ثمن الشحن، ما جعل مرسيدس تبيع خاتم زواجها لتعطيه إلى ماركيز كي يرسل الجزء المتبقي من الرواية، دون أو يخطر ببال ماركيز أن هذه التضحيات سوف تمنحه أرفع جائزة على الإطلاق «نوبل»!