أحدث الأخبار
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد

حُب المدرسة

الكـاتب : محمد أحمد آل علي
تاريخ الخبر: 27-08-2014


مع بداية سبتمبر من كل عام تفتح المدارس أبوابها، ويبدأ عام دراسي جديد، وتبدأ رحلة الطلبة إلى المدارس، وهي رحلة »في نظرهم« شاقة غير مُرحب به.

حيث إنهم يترددون على المدارس، وكلهم بنفس المشاعر تكاد تكون متشابهة نحو الدراسة والمدرسة، ومن واقع السنوات التي عشناها، هناك شبه إجماع لدى الطلاب في مختلف المجتمعات والثقافات البشرية تجاه مدى حب المدرسة والدراسة، ومستوى الإقبال عليه، على الرغم من تباعد تلك المجتمعات عن بعضها، وتغير ثقافاتها.

تعتبر المدرسة المحضّن الثاني للأبناء، إذ تتحمل مسؤوليات تربوية وتعليمية لتعزيز القيم وتنمية المهارات والقدرات الفكرية والبدنية، وعليها الدور الكبير في صياغة الفكر وتنمية القدرات وتوجيهها، بالإضافة لدورها في الجوانب السلوكية.

إن العلاقة بين البيت والمدرسة يجب أن تتجاوز مرحلة الرسميات وألا تبقى مقتصرة على اجتماعات مجالس الآباء، إنما يجب أن تكون علاقة واضحة الخطوات والأهداف.

هناك من الأمثلة الكثير.. عندما سأل أحد الآباء ولده: هل تحب المدرسة يا بُني؟.. قال الابن: نعم أحبها؟.. تعّجب الأب مستغرباً من هذه الإجابة غير المتوقعة، فقد غلب على ظنه أن الإجابة ستكون حتماً (لا)، فمخزون ذاكرة الأب يدفع إلى الإجابة بلا، فهو على يقين تام أنه لو أُجري بحث على عينة من الطلاب حول مدى حبهم للمدرسة.. لكانت الإجابة (لا) وبنسبة تصل إلى 99%، وقد يقول الأب في نفسه: قد يكون ابني من فئة الطلاب الذين يمثلون نسبة 1%، ولكنه عاد وتراجع عن ذلك الاحتمال عندما تذكر ذهاب ابنه اليومي للمدرسة، وحالة التذمر والكآبة التي تبدو عليه صباح كل يوم.

الأسرة السلبية التي لا تشارك في تشكيل شخصية الأبناء هي الخاسرة لأن الأبناء لا يصلحون وحدهم وليس بالنيات الحسنة والبّركة يستقيم سلوكهم. إن التربية عملية إدارية وفنية تتطلب التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة، ولابد أن تؤدى هذه الأدوار الإدارية في تربية الأبناء من قبل الأسرة ومن ثم المجتمع.

فقلة من الآباء لا يعرفون كيف يقضي أبناؤهم يومهم، والأكثرية يفرحون عندما يجدونهم في غرفهم المغلقة ويرون في ذلك قمة الانضباط.

وكذلك عندما تُراقب الأمهات بناتهن، وتعتقد أن المراقبة دليل شك، والشك مرض يحتاج علاجاً نفسياً، وإن طموحات الآباء المتعلقة بمُستقبل أبنائهم لا يمكن رسمّها من قبلهم على انفراد دون معاونة المدرسة، حيث يجب عليهم غرس حُب المدرسة في نفوس أبنائهم.