أحدث الأخبار
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد
  • 11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد
  • 11:51 . برامج التقوية الصيفية.. دعم للتحصيل أم عبء على الطلبة؟... المزيد
  • 11:48 . أستراليا تتهم نتنياهو بإنكار معاناة سكان غزة... المزيد
  • 11:46 . ليبيا.. حفتر يعين نجله صدام نائبا له... المزيد
  • 11:45 . شاحنات مساعدات مصرية تنطلق إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها غزة... المزيد
  • 09:27 . ما "الأعمال الإرهابية" التي تهدد الأمريكيين والبريطانيين في الإمارات؟... المزيد
  • 01:41 . مجلس الأمن يدعو كافة الدول لاحترام سيادة ووحدة أراضي سوريا... المزيد
  • 01:41 . أبوظبي تعتمد ثلاثة أنظمة لقياس جودة المدارس... المزيد
  • 12:18 . أستراليا تخطط للاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر.. ونيوزيلندا تبحث الخطوة... المزيد
  • 11:38 . كوريا الشمالية تهدد بالرد على تدريبات عسكرية بين واشنطن وسيول... المزيد
  • 11:37 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3.54 ملايين فحص لطالبي الإقامة خلال 3 سنوات... المزيد
  • 11:36 . اتصال هاتفي بين وزيري خارجية السعودية وبريطانيا لبحث تطورات غزة... المزيد
  • 11:28 . أبوظبي تتهم الحكومة السودانية بتقوّيض جهود إحلال السلام عبر حملة "تضليل ممنهجة"... المزيد
  • 11:27 . رئيس الدولة يهنئ نظيره الأذربيجاني باتفاق السلام التاريخي ويدعم استقرار القوقاز... المزيد

من نحن؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 01-02-2020

من نحن حقاً حينما تغيرنا الظروف؟ حينما تتغير مسارات الظروف التي ظلت راكدة حولنا لفترات طويلة؟ ذلك الركود الذي كان بالنسبة لنا منطقة أمان حقيقية حتى وإن ظهر للآخر ركوداً أو حياة خالية من المعنى والإثارة؟ هذه الأسئلة قد لا تخطر ببال أولئك الذين يتدخلون في حياتنا ليعبثوا بها ويقلبوها رأساً على عقب، وبذلك يخلخلون كل المعادلة الثابتة والظروف التي كانت تبدو راكدة؟ هل سأل أحدكم: لماذا وكيف يتدخل الآخرون في حياتنا؟

ذلك الشخص مثل كثيرين: يصحو باكراً كل يوم، يتناول فطوره، يوصل أبناءه للمدرسة، يذهب لعمله، يكمل يومه بشكل اعتيادي، وقبل نهاية الشهر يمكنه أن يدفع كل التزاماته مطمئناً: أجرة المنزل، أقساط مدارس الأبناء، تكلفة علاج ابنه المريض، ثم ما تبقى من مال يذهب لولده الذي يدرس في الخارج.

فجأة، تنقلب حياة ذلك الشخص رأساً على عقب حين يتلقى ذات صباح قراراً بإنهاء خدماته! هل يمكننا تخيل كيف سيكون وضع ذلك الشخص في تلك الحالة؟

مثال آخر: أن تعيش مع أسرتك مطمئناً إلى كل شيء في ظل حياة آمنة، فجأة تتعرض المدينة لغزو جماعات متطرفة، فتتبعثر كل الثوابت، يأخذ الرجل بيد زوجته ويخرج مع النازحين متجهين إلى الفراغ واللامكان، إلى حيث لا أمان ولا ثوابت، فكيف سيكونون في ظل الظرف الجديد؟

من نحن؟ هل نحن ما نبدو عليه في ظل الأمان؟ أم نحن ما يكشفه لنا انعدام تلك القشرة من الطمأنينة؟ عندما نتعرى أمام نظرات وأحكام الجميع، ونسقط في فخ الاحتياج الذي يحوّل الوعظ إلى مجرد كلمات جوفاء!