10:50 . الرئيس الإسرائيلي يدعو إلى تعزيز العلاقات مع أبوظبي بعد الهجوم على قطر... المزيد |
07:42 . رئيس وزراء قطر: الممارسات الإسرائيلية لن توقف جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة... المزيد |
06:41 . الأمن السيبراني يحذر: كل تفاعل على وسائل التواصل يترك أثراً رقمياً يمكن تتبعه... المزيد |
12:39 . تقرير عبري: أبوظبي رفضت استقبال نتنياهو حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد |
12:18 . الموساد لا يستبعد تعطل صفقة غزة بعد الهجوم على قطر... المزيد |
12:12 . دبي.. القبض على عصابة دولية تستغل شركات وهمية لتمرير أموال مسروقة... المزيد |
11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد |
02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد |
12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد |
12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد |
11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد |
11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد |
11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد |
11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد |
11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد |
10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد |
نظم آلاف العراقيين مسيرة عند تقاطعين رئيسيين في بغداد اليوم الجمعة بعدما دعا رجل دين بارز إلى الخروج في مليونية قوية ضد الوجود العسكري الأمريكي في البلاد بعد اغتيال جنرال إيراني وقائد جماعة مسلحة عراقية في ضربة جوية أمريكية.
ودعا رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر إلى هذه المسيرة بهدف الضغط على واشنطن لسحب قواتها لكن الكثير من المحتجين المناهضين للحكومة يخشون من أن تغطي على احتجاجات منفصلة مستمرة منذ شهور وتشكل تحديا لقبضة الجماعات الشيعية المدعومة من إيرانعلى السلطة.
ويعارض الصدر كافة أشكال التدخل الأجنبي في العراق لكنه أصبح أكثر قربا من إيران في الآونة الأخيرة.
وقال شهود من وكالة رويترز إن المشاركين في المسيرة بدأوا يتجمعون في وقت مبكر يوم الجمعة في ساحة الحرية بوسط بغداد وبالقرب منها حول الجامعة الرئيسية بالمدينة. وابتعد المحتجون عن ساحة التحرير، رمز الاحتجاجات الشعبية ضد النخبة الحاكمة في العراق.
وقال رائد أبو زهرة الموظف بوزارة الصحة من مدينة السماوة الجنوبية ”نريدهم جميعا أن يرحلوا، أمريكا وإسرائيل والسياسيين الفاسدين في الحكومة“.
ووصل أبو زهرة مساء مستقلا حافلة وبقي في مدينة الصدر وهي حي مترامي الأطراف في بغداد يسيطر عليه أتباع مقتدى الصدر.
وتابع ”نؤيد الاحتجاجات في ساحة التحرير أيضا لكننا نتفهم سبب تنظيم الصدر المسيرة هنا، لأننا لا نريد صرف الانتباه عن احتجاجاتهم“.
وشارك رجال ونساء في المسيرة ولوحوا بالعلم الوطني وهتفوا بشعارات ضد الولايات المتحدة التي تقود تحالفا عسكريا ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
* لا تعبروا السياج
وارتدى بعض المشاركين في المسيرة أثوابا بيضاء في إشارة إلى رغبتهم في الاستشهاد دفاعا عن بلدهم وحمل آخرون لافتات كُتب عليها ”كلا كلا أمريكا، كلا كلا إسرائيل“.
وقال شهود إن كتائب سرايا السلام التابعة للصدر وقوات الحشد الشعبي الشيعية تحمي المحتجين.
ولم يتضح إن كانت المسيرة ستنتهي عند بوابات السفارة الأمريكية التي شهدت المنطقة المحيطة بها اشتباكات عنيفة في الشهر الماضي عندما حاول أنصار جماعة شيعية اقتحام مجمعها.
وأغلقت قوات الأمن الطرق الرئيسية في بغداد بحواجز كما طوقت المنطقة الخضراء التي تضم بعثات أجنبية بحواجز خرسانية.
ووضعت لافتة أمام السفارة الأمريكية كُتب عليها ”تحذير، لا تقتربوا من هذا السياج، سنستخدم إجراءات استباقية ضد أي محاولة لاجتيازه“.
وزاد التوتر في العراق بعدما قتلت الولايات المتحدة الجنرال الإيراني قاسم سليماني في بغداد في مطلع الشهر الجاري.
ولأول مرة منذ نحو عامين انقسم البرلمان على أساس طائفي للتصويت من أجل الضغط على الحكومة لطرد القوات الأمريكية. وصوتت الأحزاب الشيعية لصالح القرار فيما قاطع النواب السنة والأكراد الجلسة.
وفي مدينة كربلاء، حث المرجعية الدينية العليا لشيعة العراق آية الله العظمى علي السيستاني يوم الجمعة الأحزاب السياسية في البلاد على تشكيل حكومة جديدة بأسرع ما يمكن وطالب السلطات باحترام حق المحتجين في التعبير عن أنفسهم.
وقال السيستاني في خطبة الجمعة التي ألقاها ممثل عنه في كربلاء المقدسة عند الشيعة ”إن المرجعية الدينية تؤكد موقفها المبدئي من ضرورة احترام سيادة العراق واستقلال قراره السياسي ووحدته أرضا وشعبا، ورفضها القاطع لما يمس هذه الثوابت الوطنية من أي طرف كان وتحت أي ذريعة.
”وللمواطنين كامل الحرية في التعبير - بالطرق السلمية - عن توجهاتهم بهذا الشأن والمطالبة بما يجدونه ضروريا لصيانة السيادة الوطنية بعيدا عن الإملاءات الخارجية“.
وأضاف ”إن تشكيل الحكومة الجديدة قد تأخر طويلا عن المدة المحددة لها دستوريا، فمن الضروري أن يتعاون مختلف الأطراف المعنية لإنهاء هذا الملف... فإنه خطوة مهمة في طريق حل الأزمة الراهنة“.