أحدث الأخبار
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد
  • 11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد
  • 11:51 . برامج التقوية الصيفية.. دعم للتحصيل أم عبء على الطلبة؟... المزيد
  • 11:48 . أستراليا تتهم نتنياهو بإنكار معاناة سكان غزة... المزيد
  • 11:46 . ليبيا.. حفتر يعين نجله صدام نائبا له... المزيد
  • 11:45 . شاحنات مساعدات مصرية تنطلق إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها غزة... المزيد
  • 09:27 . ما "الأعمال الإرهابية" التي تهدد الأمريكيين والبريطانيين في الإمارات؟... المزيد
  • 01:41 . مجلس الأمن يدعو كافة الدول لاحترام سيادة ووحدة أراضي سوريا... المزيد
  • 01:41 . أبوظبي تعتمد ثلاثة أنظمة لقياس جودة المدارس... المزيد
  • 12:18 . أستراليا تخطط للاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر.. ونيوزيلندا تبحث الخطوة... المزيد
  • 11:38 . كوريا الشمالية تهدد بالرد على تدريبات عسكرية بين واشنطن وسيول... المزيد
  • 11:37 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3.54 ملايين فحص لطالبي الإقامة خلال 3 سنوات... المزيد
  • 11:36 . اتصال هاتفي بين وزيري خارجية السعودية وبريطانيا لبحث تطورات غزة... المزيد
  • 11:28 . أبوظبي تتهم الحكومة السودانية بتقوّيض جهود إحلال السلام عبر حملة "تضليل ممنهجة"... المزيد
  • 11:27 . رئيس الدولة يهنئ نظيره الأذربيجاني باتفاق السلام التاريخي ويدعم استقرار القوقاز... المزيد

الثقافة في الخليج

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 20-01-2020

هناك صورة نمطية وسلبية، مع الأسف، ما يزال بعض المثقفين العرب يصرون على استحضارها عندما يتحدثون عن الثقافة في المجتمعات الخليجية، تتعلق بصورة المواطن الخليجي وعلاقته بالثقافة واهتمامه بالأدب وإنتاج المعرفة.

والصورة سلبية جداً، لأنها تظلم حقيقة وواقع المثقفين الخليجيين، وجهود الحكومات الخليجية لتكريس حالة ثقافية مغايرة عن الصورة المجدبة أو القاحلة ثقافياً التي تحيلنا إلى عهود سابقة، عندما كانت دول الخليج مجرد محميات بريطانية حُرمت من التعليم والتطوير وتأسيس المدارس، كحال كل البلدان التي خضعت للسيطرة الأجنبية في فترة من فترات تاريخها.

إن هذا التطور الذي طال جميع بنى المجتمعات في الخليج، والذي يشهده العالم ويعترف به، قد طال الثقافة وبنية العقل الخليجي كذلك، فوُجد كتّاب القصة والرواية، ووُجد الشعراء والكتّاب والصحافيون، ووُجد الناشطون في مجالات خدمة المجتمع المدني، ووُجد ملايين المتعلمين والباحثين وأساتذة الجامعات والمفكرين والمنظرين وأصحاب التوجهات الفكرية المعروفين عربياً وعالمياً.

ما يعني أن هذا التصور النمطي، الذي يدل على فوقية مرفوضة تجاه الخليجي الذي لا يمتلك ما يكفي من الثقافة والمعرفة اللتين تضعانه في مصاف إخوته من المثقفين العرب، ولا تسمحان له بأن يكون نداً لهم، لأنهم هم فقط من يمتلكون الثقافة وأدوات إنتاج المعرفة منذ القدم وعلى مر الحقب، هو في الحقيقة تصور غاية في الإجحاف والعنصرية.

فالعنصرية ليست في أن أنظر إليك بدونية بسبب لونك أو دينك أو طبقتك الاجتماعية ومستواك المادي فقط، بل حتى في الثقافة هناك من يدعي الثقافة وينظر إليك بفوقية وازدراء!إن مسؤولية تصحيح هذه الصورة تقع علينا، نحن المثقفين الخليجيين، أولاً، وعلى مؤسسات الثقافة الخليجية، وعلى المثقفين العرب الذين ما يزالون يحملون تصورات ماضوية تغيرت تماماً!