أحدث الأخبار
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد
  • 11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد
  • 11:51 . برامج التقوية الصيفية.. دعم للتحصيل أم عبء على الطلبة؟... المزيد
  • 11:48 . أستراليا تتهم نتنياهو بإنكار معاناة سكان غزة... المزيد
  • 11:46 . ليبيا.. حفتر يعين نجله صدام نائبا له... المزيد
  • 11:45 . شاحنات مساعدات مصرية تنطلق إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها غزة... المزيد
  • 09:27 . ما "الأعمال الإرهابية" التي تهدد الأمريكيين والبريطانيين في الإمارات؟... المزيد
  • 01:41 . مجلس الأمن يدعو كافة الدول لاحترام سيادة ووحدة أراضي سوريا... المزيد
  • 01:41 . أبوظبي تعتمد ثلاثة أنظمة لقياس جودة المدارس... المزيد
  • 12:18 . أستراليا تخطط للاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر.. ونيوزيلندا تبحث الخطوة... المزيد
  • 11:38 . كوريا الشمالية تهدد بالرد على تدريبات عسكرية بين واشنطن وسيول... المزيد
  • 11:37 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3.54 ملايين فحص لطالبي الإقامة خلال 3 سنوات... المزيد
  • 11:36 . اتصال هاتفي بين وزيري خارجية السعودية وبريطانيا لبحث تطورات غزة... المزيد
  • 11:28 . أبوظبي تتهم الحكومة السودانية بتقوّيض جهود إحلال السلام عبر حملة "تضليل ممنهجة"... المزيد
  • 11:27 . رئيس الدولة يهنئ نظيره الأذربيجاني باتفاق السلام التاريخي ويدعم استقرار القوقاز... المزيد

إرباك وارتباك

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 09-01-2020

بعض الجهات الخدمية الحكومية تفتقر للأداء السلس في خدماتها، ولاسيما الإلكترونية منها من خلال المواقع والتطبيقات الخاصة بها. المواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية وجدت أصلا للتسهيل على الناس وتسريع وصول الخدمات لهم وإسعادهم بالإنجاز.
واقع حال مواقع تلك الجهات يقول إنها تحولت إلى وسيلة لاختبار الصبر أكثر مما يرتجى منها في إنجاز المعاملة بالكفاءة والسرعة المنشودة.
هذه الأيام، أكثر المواقع التي تنهال شكاوى الجمهور عليها، موقع «النقل المتكامل» في أبوظبي مع بدء تفعيل نظام التعرفة المرورية عبر جسور المداخل الأربعة للعاصمة. وعلى الرغم من طمأنة المركز للجمهور بوجود فترة سماح إلا أن الإرباك والارتباك كانا سيد الموقف للغالبية العظمى من الذين ترددوا على الموقع بغية تفعيل حساباتهم التي أنشأها المركز لأصحاب المركبات المسجلة في الإمارة، وكذلك للراغبين في فتح حسابات للمركبات خارجها.
كنت أحد الذين زاروا الموقع وخذلتهم استجابته للدخول في الحساب باللغة العربية وبعد محاولات عدة وبعد طول لأي وعناء نجحت في الدخول، ولكن باللغة الانجليزية، ومضى التسجيل متواصلاً رغم خطواته التي كان بالإمكان تبسيطها للجمهور.
استغربت سهولة الدخول باللغة الإنجليزية قياسا بالعربية على الرغم من أن غير الناطقين بالأولى هم الشريحة الأكبر بحكم طبيعة التركيبة السكانية السائدة.
خطوات المركز المتعثرة منذ بداية الإعلان عن النظام، لا تفسير لها سوى عدم استعداده جيدا لمشروع ضخم بهذا الحجم يطبق للمرة الأولى في إمارة أبوظبي، بدءاً من تأجيله لثلاثة أشهر، ومن ثم إضافة ثلاثة أشهر أخرى كفترة سماح، وقبل ذلك إعادة النظر في مواعيد التفعيل والرسوم لتقتصر على ساعات الذروة بعد أن كانت تشمل بقية ساعات اليوم.
وتعاني وسائل الإعلام كذلك من البيانات المتضاربة والمعدلة والمصححة حتى اللحظة الأخيرة من المركز مما يكشف أيضا عدم الاستقرار على رأي واضح لتقديم المعلومة الصحيحة للرأي العام.
نتمنى على المركز إيلاء عناية أكبر بالموقع الإلكتروني الخاص باستقبال طلبات الجمهور والذي لا زال مسماه يختصر الاسم القديم للدائرة، والتي تم ضمها مؤخرا مع البلديات والتخطيط الحضري، ووفق ما يتطلبه الوضع الذي فرضه تطبيق نظام التعرفة المرورية. تمنياتنا تمتد لجميع الدوائر والجهات التي اشتهرت مواقعها بخذلان الجمهور عند أبسط ضغط عليها، وفي مقدمتها موقع وزارة التربية والتعليم، ولنتذكر جميعا أن الغاية التسهيل والتسريع لا التعقيد.