قُتل شخص في عملية طعن وقعت الجمعة في حديقة فيلجويف جنوب باريس جُرح فيها شخصان آخران على الأقل، وفق ما أعلنت مصادر متطابقة، فيما أعلنت الشرطة أنها قتلت منفّذ الاعتداء.

وأعلنت شرطة باريس أن منفّذ الاعتداء هاجم "عدة اشخاص" في حديقة في فيلجيوف قبل أن يتم "تحييده".

وقالت مصادر مطلّعة لوكالة فرانس برس إن أحد الجرحى قضى لاحقا متأثرا بجروحه.

وأعلنت مصادر متطابقة جرح شخصين على الأقل في الاعتداء، إصابة أحدهما بالغة.

ولم تعرف بعد دوافع منفّذ الاعتداء الذي قُتل برصاص وحدة مكافحة الجريمة في منطقة إيه-لي-روز المجاورة، وفق المصادر.

وتفقّد مساعد وزير الداخلية لوران نونيز موقع عملية الطعن برفقة قائد شرطة باريس ديدييه لالمان.

وتأتي العملية قبل أيام من الذكرى الخامسة لاعتداءين استهدف أحدهما صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة، فيما استهدف الثاني متجرا يهودياً في السابع والتاسع من يناير 2015.

ومنذ العام 2015، تشهد فرنسا عمليات نفّذها إسلاميون متطرفون أوقعت أكثر من 250 قتيلا.

وفي أكتوبر قُتل أربعة عناصر في الشرطة الفرنسية طعناً بالسكين في اعتداء ارتكبه داخل مقر شرطة باريس موظف كان قد اعتنق الإسلام قبل 18 شهرا، أردته لاحقا قوات الأمن.