أحدث الأخبار
  • 09:08 . مذكرة تفاهم بين السعودية وكندا لتعزيز المشاورات السياسية... المزيد
  • 09:08 . حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي أسبوعياً حتى وقف العدوان والمجاعة في غزة... المزيد
  • 09:07 . الرئيس الفنلندي يعلن استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 09:06 . راشد الغنوشي يبدأ إضرابا عن الطعام في سجنه تضامنا مع غزة... المزيد
  • 12:49 . "يا غريب كن أديب".. عبدالخالق عبدالله يوبّخ سفير الاحتلال علنًا... المزيد
  • 12:48 . إيران ترفض اتهامات الغرب لها بانتهاج سياسة "الاغتيالات والخطف" بالخارج... المزيد
  • 12:47 . "رايتس ووتش": توزيع المساعدات في غزة تحوّل إلى حمّامات دم تحت الحصار... المزيد
  • 11:31 . الإمارات ترحب بعزم عدة دول الاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:30 . الزيارة التي انتظرها الكرملين.. أول وفد سوري يزور موسكو بعد سقوط الأسد... المزيد
  • 11:28 . "أنا أموت من الجوع".. أسير إسرائيلي في غزة يستغيث قبل فقدان أثره... المزيد
  • 11:24 . إعلام عبري: "إسرائيل" تجلي دبلوماسييها من الإمارات... المزيد
  • 07:14 . صحيفة عبرية: "إسرائيل" تجاهلت مطالب الرئيس الإماراتي بتغيير سفيرها... المزيد
  • 06:27 . انخفاض طفيف بأسعار البنزين وارتفاع الديزل في الإمارات خلال أغسطس... المزيد
  • 01:02 . على خلفية تحرش جنسي.. أبوظبي: سفير "إسرائيل" يضر بشرفنا... المزيد
  • 12:57 . قادة القوات البرية الخليجية يبحثون في الكويت تعزيز التكامل الدفاعي... المزيد
  • 12:34 . رئيس الدولة يبحث مع ستارمر جهود تخفيف معاناة غزة والاعتراف بفلسطين... المزيد

الحريري مقابل الأسد.. أحدث صفقة سعودية في سوريا ولبنان

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-08-2014

بعد أن وضعت السعودية ثقلها عسكريا وسياسيا خلف هدف إسقاط نظام بشار الأسد وما نتج عنه من نكبة الشعب السوري على كل المستويات، تقول صحيفة هارتس العبرية أن هناك صفقة سياسية آخذة بالتبلور تقضي "بالحريري مقابل الأسد".. الحريري رئيسا  للبنان مقابل الأسد رئيسا لسوريا، وهو الأمر الذي لم يكن مشكلة لبشار الأسد بالمطلق، بل إن الحريري كان رئيسا للوزراء قبيل الثورة السورية وزار دمشق ووطد علاقته مع حزب الله المدعوم من نظام دمشق وطهران التي زارها أيضا أثناء توليه رئاسة الوزراء أيضا.

فقد أشار المحلل الإسرائيلي، تسفي برئيل، في مقال إلى تحول في سياسة السعودية فيما يخص الأزمة في سوريا وموقفها من الثورة هناك، وكيف أن ذلك سيؤثر أيضا على السياسة غير الواضحة بالنسبة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تجاه الحل في سوريا.

وقال برئيل في المقال الذي نشر في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن الرياض قد توافق على بقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد على رأس السلطة "شريطة أن يُعيّن سعد الدين الحريري أو عضو من حزبه رئيسا للبنان، وإن كان المنصب محفوظ حسب اتفاق الطائف في 1989 لمسيحيي لبنان".

وأوضح أن السعودية تريد من ذلك أن "تضرب عصفورين بحجر واحد: رئيس لبناني مؤيد لها وخروج محترم من ساحة الثورة السورية التي لا تؤدي إلى أي مكان"، على حد قوله.

وأضاف برئيل أن السعودية ليست وحيدة في هذا السيناريو، وأن الجنرال "السيسي من قادة الدول العربية القلائل الذين لم ينتقدوا الأسد أو يطلبوا إسقاطه. وأن الأسد من جهته لم ينتقد السياسة المصرية تجاه حماس"، ولكن الكاتب رأى أن السيسي وإن كانت ليس لديه سياسة واضحة بالنسبة للحل في سوريا، "فإذا كانت السعودية غيرت الاتجاه بالفعل، فيمكن أن نتوقع من السيسي أن ينضم الى المؤيدين لبقاء الأسد".

واعتبر الكاتب الإسرائيلي أن تحوّل السعودية وإلى جانبها مصر في سياستهما بخصوص بقاء الأسد "ليست بشائر طيبة للمعارضة السورية، التي يبدو سندها الأمريكي أيضا معلقا بشعرة. فهذا المحور السياسي الجديد، موجه ليس فقط لإنقاذ الأسد، بل وأيضا لتعطيل دور قطر في الساحة السورية، حيث يوجد لها تأثير كبير على نشاط المعارضة المسلحة هناك".

وأشار إلى أنه يمكن فهم تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الأربعاء الماضي، في ضوء ما سبق، حين تحدث نتنياهو عن "أفق سياسي جديد"، في حديثه عن سوريا.

واعتبر برئيل أن نتنياهو قصد في حديثه الإشارة إلى وجود حلف غير رسمي مع دول عربية قلقة من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وترى في الأسد شريكا محتملا لإدارة المعركة ضد التنظيم.

ويزعم الكاتب، أن المسار الاستراتيجي الجديد الذي تعرضه السعودية، والتصريحات الشديدة للزعماء العرب ضد "حماس"، والتعاون السياسي والعسكري لإسرائيل مع مصر، والتهديد الذي يلف الأردن، والخوف الإسرائيلي من سيطرة التنظيمات الإسلامية المعارضة على سوريا، كفيلة في نظر نتنياهو أن تخلق البنية للتعاون الإقليمي.