أحدث الأخبار
  • 10:57 . إذاعة "جيش" الاحتلال: ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو... المزيد
  • 10:54 . العاهل السعودي يدعو قادة دول الخليج إلى قمة "خليجية أمريكية" تزامنا مع زيارة ترامب... المزيد
  • 10:53 . أكثر من مليار دولار .. حجم الخسائر العسكرية في مواجهة الحوثيين... المزيد
  • 10:52 . أبوظبي ترد على تقرير العفو الدولية عن أسلحة السودان: "مضلل وبلا أدلة"... المزيد
  • 10:51 . “أبواب الجحيم”.. القسام تعلن قتل وإصابة 19 جنديا للاحتلال في رفح... المزيد
  • 11:24 . رويترز: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:20 . تحقيق استقصائي يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة ومصيره... المزيد
  • 07:48 . تصاعد الخطاب الدبلوماسي بين أبوظبي والسودان بعد قرار قطع العلاقات... المزيد
  • 06:28 . العفو الدولية تكشف تزويد أبوظبي قوات الدعم السريع بأسلحة صينية... المزيد
  • 12:01 . أمريكا تسمح بالتمويل القطري لرواتب موظفي سوريا... المزيد
  • 11:30 . شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 11:30 . انفجارات لاهور تزيد من حدة المواجهة الهندية الباكستانية... المزيد
  • 11:29 . السعودية ترفض التصريحات الإسرائيلية حول التوسع في غزة وتطالب بوقف الانتهاكات... المزيد
  • 11:13 . أبوظبي ترفض الاعتراف بقرار السودان قطع علاقاته معها... المزيد
  • 10:11 . ترامب يعتزم تغيير اسم "الخليج الفارسي" إلى الخليج العربي... المزيد
  • 07:02 . ضبط المتهمين في أحداث مباراة "الوصل" و"شباب الأهلي" وتغريم الناديين... المزيد

الاعتذارات المتأخرة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 13-11-2019


الاعتذارات المتأخرة! - البيان في الحياة مواقف وسلوكيات مختلفة تتحول بمرور الزمن إلى ثقافة فردية واجتماعية يتفق الجميع عليها، إما باعتبارها سلوكاً واجباً أو عكس ذلك، والاعتذار إحدى هذه السلوكيات التي تعبّر عن قوة صاحبها ونضجه ورجاحة عقله، كما تدل من جانب آخر على تسامح الآخر الذي يتقبل الاعتذار أو المصالحة، ومع الأسف فإن أمماً وعلاقات كان بإمكانها أن تعبر مآزق ولحظات تاريخية عصيبة فقط لو أنها تقبلت الاعتذار وذهبت للمصالحة، شريطة أن يأتي الاعتذار في وقته المناسب! 

 فأن تعتذر ولو متأخراً خير من ألّا تعتذر أبداً، شريطة ألّا تعود لارتكاب حماقاتك ذاتها، وألا تلجأ كمحاولة لتغطية أخطائك إلى تلك الحكمة التي تقول: «أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً»، ظناً منك أنها قانون ملزم يُفترض بسامعه أن يذعن له، فقط لأن الفرنسيين نادوا به! 

 قد يصح أن تأتي متأخراً لحفل شاي أو عقد قران ابن صديقك أو إلى مقر عملك؛ فذلك خير بلا شك من ألّا تأتي أبداً، لكن في كثير من المواقف إذا تأخرت عليك ألّا تحاول الحضور أبداً، لأن حضورك قد يزيد الأمور سوءاً، فإما أن تعتذر وإما لا، فبعض الاعتذارات كعدمها، لا تشبه سوى وردة باهتة في ياقة بدلة أنيقة، الأعذار الأنيقة أحياناً تكون مثل البروتوكولات، «لزوم ما لا يلزم»! 

 لا تحاول أن تأتي بعد فوات الأوان لتعطي رأيك وأوامرك في مسألة تم حسمها في غيابك، سواء كنت أباً متخلّياً عن واجبات أبوتك، أو صديقاً متبرئاً من التزامات الصداقة، أو حبيباً متعلقاً بأوهامه أكثر من أي شيء آخر، عليك أن تقتنع بأنك لم تأتِ في الوقت المحدد، ولذلك فقد حُسمت الأمور وترتبت الحياة في ظل عدم وجودك، صحيح أنها حُسمت على غير ما تهوى، لكنْ لكل شيء ثمن، فلا تأتِ ولا تحاول أن تعيد الزمن إلى الوراء، فالزمن لا يذهب إلا إلى الأمام، هذا أحد أكثر نواميس الكون ثباتاً!