أحدث الأخبار
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد

سفيرة الرياض بواشنطن "واثقة" من براءة بن سلمان من دم خاشقجي

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-11-2019

دافعت سفيرة السعودية في واشنطن الأميرة ريما بنت بندر آل سعود عن رؤية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الإصلاحية.

وقالت إن سجن الناشطات اللاتي طالبن بحق المرأة بقيادة السيارة بالغ الغرب في فهمه وأن عدد ممن اعتقلن أفرج عنهن. وزعمت أن الناشطات خرقن القانون عندما قمت بحملاتهن بشكل علني.

وجاء حديث أول سفيرة سعودية في واشنطن بمقابلة أجرتها معها مجلة “بوليتكو” الأمريكية وأشارت فيها الصحافية التي أجرت المقابلة إليس لابوت للمهمة الصعبة أمام الأميرة لتحسين العلاقات الأمريكية- السعودية التي تعاني من تداعيات مقتل الصحافي جمال خاشقجي.

ويرى البعض في واشنطن لتعيينها باعتباره حملة علاقات عامة لتحسين صورة المملكة، فهي ابنة السفير السابق الأمير بندر الذي عمل ما بين 1983 إلى 2005 وينظر إليه كدبلوماسي مؤثر في واشنطن.

وفي الوقت الذي ينظر فيه الشباب السعودي لها كرمز في الولايات المتحدة لإصلاحات الأمير محمد بن سلمان إلا هناك تساؤلات حول ما يمكن أن تفعله سفيرة ذات عقلية ميالة للإصلاح وتعزيز دور المرأة السعودية من تأثير على شكل العلاقة بين البلدين.

وتقول إلزا ماسيمو، المديرة السابق لمنظمة هيومان رايتس فيرست والأستاذة في مركز القانون بجامعة جورج تاون “تدخل العمل في فترة تعتبر الإصعب للسفير السعودي” و “ليس هذا بسبب خاشقجي ولكن لجهود الحزبين تغيير دفة العلاقة الأمريكية- السعودية وبشكل كامل”.

واعترفت السفيرة بصعوبة مهمتها، فلا سيرتها الذاتية أو تاريخ عملها من أجل المرأة السعودية كافيان لتغيير رؤية الناقدين لبلدها وأن تعيينها مجرد حيلة وعلاقات عامة. وحرف الإنتباه عن مظاهر القلق من انتهاكات حقوق الإنسان في ظل محمد بن سلمان.

وقالت “كل شخص له الحق بإبداء رأيه وأود أن يحكم علي من خلال العمل الذي أقوم به” وقالت إنها تشعر بالغضب لو تم التعامل معها بقفازات أطفال. ولن يتم التعامل معها بلطف فهي تمثل وتدافع بشدة عن نظام يربطه الكثيرون في واشنطن بانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان.

وقالت إنها لا يوجد لها أدنى شك من تأكيد ولي العهد براءته من جريمة مقتل خاشقجي، رغم نتيجة سي آي إيه التي تقول غير هذا. ومثل أسلافها من السفراء السابقين انشغلت الأميرة ريما بزيارات المشرعين والمسؤولين في الكابيتال هيل ومحاولة لردم الهوة الثقافية بين البلدين. إلا أن نقاد المملكة في الكونغرس عبروا عن شكهم في قدرة الأميرة ريما مهما كانت نواياها حرف الرأي نظرا للنظام الذي تمثله. ويقول السناتور كريس ميرفي الذي قابل الأميرة “السفيرة وبدون شك مثيرة للإعجاب” و “لكنني لا أعرف إن كان هذا يهم طالما ظلت السياسة التي تقدمها لنا رجعية وتتناقض مع مصالحنا القومية”.

وهناك شكوك في قدرتها خاصة أن ولي العهد له خط مباشر مع جارد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب. وقال مسؤول بارز في الإدارة يعرف الأميرة ريما وطلب عدم الكشف عن هويته وتحدث بصراحة قائلا إنها “شخصية جدية” ويمكن أن تحقق تقدما مع المشرعين، ويمكن ان تخفف من صورة المملكة.

وتقول ويندي تشامبرلين، مديرة معهد الشرق الأوسط  سابقا والتي استقبلتها على غداء في المعهد إن الأميرة تبدو كشخصية دينامية “فهي تعرف واشنطن وتتحدث واشنطن وهي شخصية يمكننا الإرتباط بها” ولكن جريمة خاشقجي غيرت كل هذا. ويصف السعوديون الشباب العلاقة مع أمريكا بـ “ما قبل جاي كي” و “ما بعد جاي كي”، أي قبل جمال خاشقجي وبعده. فقبل ذلك استقبل الغرب محمد بن سلمان وصفق مرحبا به ولكنه عزل بعدما تبين أن مقربين منهم هم من قتلوا الصحافي.

وبالنسبة لعائلة ريما التي كانت تعرف خاشقجي فقد كان مقتله مأساة شخصية وحقل ألغام “كنت أبكي خسارة حياة هذا الرجل على المستوى الشخصي وكنت أبكي ما يمكن أنه نهاية لرؤيتنا” وتقول “ما كتبه كان إيجابيا عما يمكن أن تكون المملكة عليه. واحتراما له كرجل أعرفه على المستوى الشخصي آمل ألا يحاول أحد رهن 11 مليون شاب بموته”

. ولكنها تقف مع الأمير محمد بن سلمان وأنه لم يرتكب الجريمة “لقد قضيت وقتا مع ولي العهد يقنعني أن هذا ليس من عمله”. و ” لم يكن يعمل بهذه الطريقة وهذا أمر يمكن أن يدمر كل ما حلم به. ولا أتخيل أنه طلب أمرا كهذا”. وعندما ضغطت عليها الصحافية قالت إن هناك إمكانية ارتكاب أشخاص حوله الجريمة لاعتقادهم أنهم يحلون المشكلة.