انضم رئيس التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة في مدينة النجف جنوب العاصمة العراقية بغداد.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، إن الصدر انضم للمتظاهرين في ساحة الصدرين بالنجف.

 وكانت وسائل إعلام أفادت بأن هذه الخطوة من الصدر جاءت بعد وصوله إلى مطار النجف على متن طائرة قادمة من إيران.

وفي وقت سابق، صوت مجلس النواب (البرلمان) العراقي، على دعوة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي للحضور إلى جلسته "حالاً" لمناقشة أزمة الاحتجاجات في البلاد.

وأمر رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الأمانة العامة للمجلس بالاتصال مع رئيس الوزراء لحضور الجلسة "حالاً".

كما صوت البرلمان على رفع الحصانة عن أي نائب متهم بالفساد بعد وصول ملفه من القضاء، وفق مراسل الأناضول.

ويشهد العراق موجة احتجاجات جديدة منذ يوم الجمعة تواجهها قوات الأمن بالقمع وهو ما أوقع 80 قتيلاً على الأقل وآلاف الجرحى.

وموجة الاحتجاجات الجديدة هي الثانية من نوعها خلال أكتوبر الجاري، بعد أخرى قبل نحو أسبوعين شهدت مقتل 149 محتجًا وثمانية من أفراد الأمن.

ويطالب المتظاهرون بإقالة الحكومة وإسقاط النظام السياسي القائم على المحاصصة والفساد، كما يقولون.