أحدث الأخبار
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد

مسؤول سعودي يعتبر اتفاق الرياض رسالة قوية لإيران والحوثيين

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-10-2019

قال مسؤول سعودي لوكالة أنباء رويترز، إن الاتفاق الي تم بين الحكومة اليمنية والإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات "سيوجه رسالة قوية إلى الحوثيين واليمنيين".

ولفت إلى أن هذه الرسالة"مفادها أن وجود السعودية في اليمن ليس للسيطرة على الأرض أو الاستحواذ على الغاز والنفط وإنما لدعم الدولة ومؤسساتها ووحدتها واستهداف تنظيمي القاعدة وداعش (الدولة الإسلامية) وإنهاء التدخل الإيراني في اليمن"

وأضاف أن اتفاق تقاسم السلطة كان ”فرصة لأن يرى الحوثيون أن السعودية تفضل أن تكون صانعة للسلام في اليمن... بينما تحاول إيران تصعيد الوضع في المنطقة“.

ولفت المسؤول السعودي الذي طلب عدم نشر اسمه قبل الإعلان الرسمي ”التنفيذ ليس سهلا لكننا جادون بشأن التطبيق على الأرض“.

وذكر أن أبوظبي ”دعمت“ و“لعبت دورا“ في جهود الوساطة في الآونة الأخيرة، دون أن يذكر تفاصيل.

ورأى مراقبون دعوة المسؤول السعودي، رسالة واضحة تلامس رغبة سعودية وليس يمنية، حيث أن الاتفاق يجهض سيادة الشرعية ويعترف بسلطة داخل سلطة. 

والاتفاق المبدئي لإنهاء صراع على السلطة في عدن سيشهد مشاركة الانفصاليين في حكومة تكنوقراط جديدة ووضع القوات المسلحة للطرفين تحت سيطرة الحكومة.

ومن المتوقع الإعلان عن الترتيب، الذي يتم بوساطة السعودية في الأيام المقبلة خلال حفل في الرياض يحضره الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وعلى الرغم من أن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات لديه أجندة مناقضة لحكومة هادي تشمل المطالبة بحكم ذاتي في الجنوب، إلا أن الطرفين جزء من التحالف ضد الحوثيين.

وبحسب الاتفاق المبدئي ومسؤول سعودي تحدث للصحفيين في وقت متأخر الجمعة فإن الاتفاق ينص على تشكيل حكومة جديدة تضم 12 وزيرا من كل من الشمال والجنوب خلال 30 يوما.

وذكر مصدر مطلع على الاتفاق ودبلوماسي أجنبي إن المجلس الانتقالي الجنوبي سيحصل على حقائب وزارية للمرة الأولى لكن لم تُحدد بعد.

وينص الترتيب الجديد على مغادرة كل الجنود الذين دخلوا عدن وأبين وشبوة بعد الأول من أغسطس خلال 15 يوما إلى مواقع يحددها التحالف. وسيجري وضع الأسلحة المتوسطة والثقيلة في معسكر يسيطر عليه التحالف.

وسيتم ضم القوات الأمنية لكلا الطرفين في وزارة الداخلية وستنضوي القوات المسلحة تحت وزارة الدفاع. كما ستتولى الشرطة والأمن العام مسؤولية السيطرة على عدن.

وسيرأس التحالف الذي تقوده السعودية لجنة مشتركة لمراقبة تنفيذ الاتفاق.

من شأن إنهاء الصراع على السلطة في الجنوب وتهدئة التوتر بين الحوثيين والسعودية أن يدعم جهود الأمم المتحدة لاستئناف محادثات السلام بهدف إنهاء حرب اليمن المستمرة منذ خمسة أعوام والتي أودت بحياة عشرات الألوف.

وتحاول السعودية إعادة تركيز جهود التحالف على قتال الحوثيين على حدودها الجنوبية. وشنت الجماعة مرارا هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة على مدن سعودية خلال الصراع الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.

وسيطرت قوات سعودية على عدن بعد انسحاب قوات إماراتية الأسبوع الماضي منها ضمن خطة الإمارات، شريكة الرياض الرئيسية في التحالف، لتقليص وجودها في اليمن.