أفاد مراسل RT (روسيا اليوم) في اليمن، بأن الهلال الأحمر الإماراتي علق عمل مكاتبة في البلاد وأبلغ موظفيه بانتهاء أعماله هناك.

وأضاف أن إغلاق مكاتب الهلال الأحمر الإماراتي في المناطق الجنوبية يأتي بالتزامن مع قدوم قوات سعودية للمنطقة.

وتابع قائلا إن القوات السعودية بدأت بالفعل استلام مهام القوات الإماراتية.

وفي وقت سابق، قال مسؤولون وشهود عيان إن الإمارات سحبت بعض قواتها من مدينة عدن، في الوقت الذي يعمل فيه التحالف العربي على إنهاء صراع على السلطة بين الحكومة و"المجلس الانتقالي الجنوبي".

وقال مسؤولان لوكالة "رويترز" إن رتلا إماراتيا صعد إلى ظهر سفينة عسكرية في ميناء البريقة النفطي قرب مصفاة عدن.

وقال 4 موظفين في المصفاة إنهم شاهدوا رتلا كبيرا من المركبات العسكرية و3 حافلات تحمل نحو 200 جندي وهي تتجه نحو الميناء.

وتقترب الحكومة المدعومة من السعودية والمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي الذي تدعمه الإمارات من إبرام اتفاق سينهي المواجهة في عدن، وسيشهد تولي القوات السعودية المسؤولية مؤقتا عن المدينة، حسبما أبلغت "رويترز" 4 مصادر مطلعة على المفاوضات، في وقت سابق.

وقد تساءل مراقبون عن سبب إغلاق أبوظبي لمكاتب الهلال الأحمر ووقف أنشطته ما دام الحديث تم مع السعوية على سحب القوات العسكرية والأمنية في جنوب اليمن، وليس هذه المنشآت التي تقدم المساعدات للمحتاجين والفقراء والمرضى، أم أن أبوظبي أوقفت هذه الأنشطة عقابا لليمنيين رغم التأكيدات المستمرة من جانب الإمارات على رفض ربط العمل الخيري بالتوجهات السياسية!