أحدث الأخبار
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية نتيجة سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد

كاتب إسرائيلي: بن سلمان قلق من الإطاحة بنتنياهو وترامب

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-10-2019

صرح كاتب إسرائيلي، بأن حاجة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، للتحالف مع الولايات المتحدة وإسرائيل، قد زادت في ظل التهديدات التي تحيط بالمملكة، مسلطا الضوء على المخاوف التي تكتنف السعودية في ظل سيناريو تغير الوضع السياسي لدى حليفيه.

وكتب آساف غيبور تقريرا مطولا في صحيفة مكور ريشون يوضح القراءة الإسرائيلية التي ترى أن السعودية "باتت تخشى من تراجعها أمام الصراع مع إيران، فيما تخشى كل من مصر والأردن على مصير صفقة القرن التي قد تنقذهما من المستنقع الاقتصادي الذي تورطا فيه".

وأوضح الكاتب الإسرائيلي أن "القادة السعوديين قلقون وهم يواصلون مواجهة التهديد الإيراني، أن يواجه حلفائهم في واشنطن وتل أبيب، سيناريو الإطاحة بهما، بسبب الأزمات السياسية والدستورية التي يواجهانها ببلديهما، بالتالي فقد يضطر السعوديون في هذه الحالة للبحث في خيارات جديدة من شأنها أن تعمل على إبعاد صفقة القرن عن الطاولة، وربما تعيد من جديد الحوار العالمي مع إيران".

وقال غيبور، الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية، إن "على الصعيد السياسي، فإن إسرائيل ترى أن صفقة القرن تعتبر بشرى سارة لابن سلمان، لكن التهديد الإيراني على السعودية من خلال الحوثيين، الذي وصل أخيرا إلى استهداف منشآت أرامكو النفطية في قلب المملكة، زاد من الحاجة السعودية للتدخل الأمريكي، والتحالف مع إسرائيل، الذي يعتبر ميزة اقتصادية وعسكرية في الشرق الأوسط".

وأشار إلى أن "الأوساط الإسرائيلية تبحث في أطرها الرسمية رؤيتها لتطورات المنطقة العربية خلال العام اليهودي الجديد، في ظل ما عاشته من أوضاع مقلقة، وغياب إجابات عن أسئلة حول المستقبل السياسي لبنيامين نتنياهو ودونالد ترامب".

وتابع قائلا: "انقضاء السنة اليهودية تم وسط زيادة المخاوف من التهديد الإيراني، فيما اكتسب التحالف المعادي لها في المنطقة قوة إضافية، فالرئيس الأمريكي ترامب عمل من خلال تقديم جملة جزرات ضد التهديد الإيراني وسط مؤازرة كاملة من رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو".

وأكد أن "السعودية وحلفاءها من دول الخليج، ومعهما مصر والأردن، زادت علاقاتها بالأمريكان والإسرائيليين لوقف التطلع الإيراني في السيطرة على المنطقة".

ولفت إلى أنه "على الصعيد الفلسطيني، فقد توقع المجتمع الدولي أن تعلن واشنطن عن صفقة القرن، لكن انتخابات أبريل الماضي في إسرائيل أعاقت إعلانها، وقد تأمل ترامب أن يجتاز صديقه نتنياهو هذه الانتخابات، ويحصل على أربع سنوات تبدو كافية لتطبيق الصفقة بكامل بنودها".

واستدرك بالقول إن الأزمة السياسية والحزبية التي تعيشها إسرائيل منذ ذلك الوقت دفعتها لخوض جولة انتخابية جديدة في سبتمبر، اضطرت الأمريكان لإرجاء نشر تفاصيل الصفقة، وهو ما رافقه خيبة أمل لدى الرجل الأول في البيت الأبيض"

وأضاف "في الوقت الذي يعاني فيه ترامب ونتنياهو من مشاكل في الداخلين الأمريكي والإسرائيلي، فإن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لديه جملة مشاريع كبيرة وضخمة، خاصة "نيوم" غرب المملكة بقيمة نصف تريليون دولار، وكفيلة بالبحث عن بديل اعتماد البلاد الكامل على النفط".

وختم بالقول أن "كل هذا التشريح لتطورات المنطقة من وجهة النظر الإسرائيلية، يؤكد أن التحديات الجديدة للعام القادم وفق التقويم اليهودي تتطلب زيادة التنسيق الأمريكي الإسرائيلي لمواجهتها، والتعامل معها، والتصدي لها".