أحدث الأخبار
  • 10:13 . الهند وباكستان.. اشتباكات حدودية وتبادل اتهامات بالتصعيد... المزيد
  • 10:12 . "التعليم والمعرفة": تعديل رسوم المدارس الخاصة مرتبط بجودة التعليم وكلفة التشغيل... المزيد
  • 10:12 . ملايين الإسرائيليين يفرون للملاجئ بعد هجوم صاروخي من اليمن وتوقف الطيران في "بن غوريون"... المزيد
  • 10:12 . جمعية الإمارات للفلك: عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو والإجازات تبدأ من وقفة عرفة... المزيد
  • 10:12 . اتفاقيات الإمارات وكينيا العسكرية والاقتصادية.. هل تُوظَّف لخدمة تمويل الدعم السريع في السودان؟... المزيد
  • 10:57 . إذاعة "جيش" الاحتلال: ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو... المزيد
  • 10:54 . العاهل السعودي يدعو قادة دول الخليج إلى قمة "خليجية أمريكية" تزامنا مع زيارة ترامب... المزيد
  • 10:53 . أكثر من مليار دولار .. حجم الخسائر العسكرية في مواجهة الحوثيين... المزيد
  • 10:52 . أبوظبي ترد على تقرير العفو الدولية عن أسلحة السودان: "مضلل وبلا أدلة"... المزيد
  • 10:51 . “أبواب الجحيم”.. القسام تعلن قتل وإصابة 19 جنديا للاحتلال في رفح... المزيد
  • 11:24 . رويترز: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:20 . تحقيق استقصائي يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة ومصيره... المزيد
  • 07:48 . تصاعد الخطاب الدبلوماسي بين أبوظبي والسودان بعد قرار قطع العلاقات... المزيد
  • 06:28 . العفو الدولية تكشف تزويد أبوظبي قوات الدعم السريع بأسلحة صينية... المزيد
  • 12:01 . أمريكا تسمح بالتمويل القطري لرواتب موظفي سوريا... المزيد
  • 11:30 . شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات المؤيدين لفلسطين... المزيد

سنطأ أرض المريخ قريباً!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 05-10-2019


سنطأ أرض المريخ قريباً! - البيان

منذ أن بدأت رحلة هزاع المنصوري للفضاء، ثم التحاقه بمحطة الأبحاث الدولية، ومن ثم عودته سالماً إلى الأرض وكثيرون يسألون: لماذا الفضاء؟ ماذا تستفيد الإمارات من أبحاث ورحلات الفضاء؟ ماذا ذهب المنصوري يفعل داخل محطة الفضاء الدولية؟

لقد امتلأ الفضاء ومواقع التواصل والصحافة بمئات من الـ(ماذا؟) المحيرة هذه، أطلقها كثر معنا وحولنا وقريباً منا: محبون، وحريصون، مبغضون، وحساد وغيورون، من ساءتهم هذه القفزة الإماراتية العملاقة، ومن أفرحتهم، من صدمتهم، ومن كشفت أجنداتهم وجعلتهم يواجهونها بتغريدات صبيانية وتافهة، ومع ذلك فكل منهم كان يبحث عن جواب لسؤاله، عله يريح ويستريح! مع علمنا بأن المتسائلين غيرة وحسداً لن يريحهم شيء لأن سؤالهم لم يأتِ من حرص ولا بهدف المعرفة ولكنه كان تعبيراً عن ضغط عالٍ سببته هذه الخطوة المتقدمة!

إن الذي لا يفهم في تشغيل جهاز حاسوبه الخاص، ولا يعرف كيف يغير عجلة سيارته إذا تعطلت في منتصف الطريق، ولم يقرأ كتاباً في علم الفضاء أو الفيزياء أو حتى الإخراج السينمائي، لماذا يدس أنفه في أمور الفضاء والمستقبل إذن؟ لماذا يسأل بهذه الطريقة التشكيكية والمتهكمة؟ لماذا يخلط السياسة بالعلم، ويحط من جهد عملاق قام به المنصوري من دون سبب منطقي؟

هؤلاء الناس يثيرون الشفقة أكثر مما يدفعونك للاشمئزاز أو الغضب، كما يذكرونك بكتاب للمنصف المرزوقي الذي ترأس تونس في أول انتخابات بعد رحيل ابن علي، ذاك الكتاب الذي جعل عنوانه (متى ستطأ الأقدام العربية أرض المريخ؟) صدر ذلك الكتاب في ثمانينيات القرن الماضي تقريباً وظل سؤاله معلقاً أربعين عاماً بلا إجابة، حتى أعلنت الإمارات قبولها للتحدي وأجابت عن السؤال بإعلان نيتها التوجه للمريخ!

القضية أن الذين سيظل تعاطيهم مع قدراتهم وإمكانات دولهم وشبابهم قائم على الازدراء والسخرية وعدم الثقة، فإنهم سيكونون كالمُنْبَتِّ (لا أرضاً قطع، ولا ظهراً أبقى) ولن يطأوا أي أرض كما لن تغادر أشرعتهم إلى أية بحار جديدة!