أحدث الأخبار
  • 09:04 . إدانات واسعة لعملية الاحتلال البرية في مدينة غزة... المزيد
  • 01:16 . جيش الاحتلال يعلن بدء عمليته الموسعة لاحتلال غزة... المزيد
  • 01:13 . نيويورك تايمز: صفقات بمليارات بين أبوظبي ودوائر ترامب فتحت أبواب رقائق الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 12:24 . حماس: تصريحات ترامب بشأن أسرى الاحتلال انحياز سافر للدعاية الصهيونية... المزيد
  • 11:32 . روبيو قبيل زيارته الدوحة: قطر شريك أساسي في الوساطة وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 11:25 . تقرير عبري: تعاون استخباراتي مع أبوظبي مكّن "إسرائيل" من استهداف قيادات الحوثيين في صنعاء... المزيد
  • 11:20 . قرقاش: التضامن مع قطر خيار استراتيجي أمام العدوان الإسرائيلي... المزيد
  • 11:17 . أمير قطر يستضيف اجتماعا سداسيا لبحث قضايا إقليمية تزامنا مع قمة الدوحة... المزيد
  • 11:15 . أكسيوس: نتنياهو أبلغ ترامب قبل قصف الدوحة وكان يمتلك فرصة منع الضربة... المزيد
  • 08:17 . تقرير إسرائيلي: الطيران الإماراتي مثل شريان حياة للإسرائيليين رغم الحرب والمقاطعة... المزيد
  • 06:08 . استشهاد 37 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر الاثثنين... المزيد
  • 06:03 . الإمارات وعُمان توقّعان تفاهماً لتعزيز التعاون في مجال الرقابة... المزيد
  • 12:04 . رئيس الدولة يصدر مرسومًا بإعادة تشكيل مجلس أمناء "إرث زايد الإنساني"... المزيد
  • 12:02 . انطلاق امتحانات التعليم المستمر اليوم بامتحان الفيزياء للصف الـ12... المزيد
  • 11:55 . ناشطة أمريكية يهودية تدعو العرب لوقف التطبيع ومعاقبة الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:50 . مسودة القمة العربية الإسلامية: العدوان الإسرائيلي على الدوحة يقوّض مسار التطبيع... المزيد

"ذا غارديان": الحوثيون يتلقون إمداداتهم عبر طريق بري قادم من عُمان

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-10-2019

قالت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية إن الحصار البري والجوي والبحري الذي تفرضه قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، يبقي الشمال اليمني على حافة الانفجار.

ونقلت الصحيفة عن، مصدر دبلوماسي، أن قيادة جماعة الحوثي تضمن استمرار خط إمداداتها في صنعاء عبر طريق بري قادم من سلطنة عمان المجاورة، إلا أن اليمنيين أنفسهم يعيشون محنة لا مثيل لها.

جاء ذلك في تقرير نشرته الصحيفة عن زيارة مراسلها إلى المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، وكشف التقرير عن صورة قاتمة للأوضاع الإنسانية التي يعيشها اليمنيون بعد أربع سنوات من القصف الجوي للتحالف الذي تقوده السعودية. وفق ترجمة العربي الجديد.

وبالرغم من سوء الأوضاع المعيشية في اليمن بشكل عام، ترى الصحيفة البريطانية أن المرتفعات الشمالية الخاضعة للحوثيين تعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم في ظل انتشار الجوع والكوليرا والقصف السعودي، وأشارت إلى توفر المواد الغذائية في أسواق العاصمة، لكن انهيار الاقتصاد بسبب الحرب أدى إلى تضاعف أسعار المواد الغذائية والمحروقات.

وتقول الغارديان إن “سياسة الأرض المحروقة التي تتبعها السعودية لم تأت بأي نهاية مرئية للحرب التي أطلقها ولي العهد السعودي”، مشيرة إلى الغارة السعودية على محافظة ذمار بداية سبتمبر على أنها الأكثر دموية هذه السنة، وذهبت بأرواح 100 شخص، استغرق استخراج جثثهم خمسة أيام كاملة.

حين قالت السعودية إنها استهدفت موقعاً عسكرياً يستخدمه الحوثيون لتخزين الصواريخ والطائرات المسيرة عن بعد، فيما قال الحوثيون إن المبنى المستهدف مدرسة تم تحويلها إلى مركز اعتقال غير رسمي، نحو نصف المعتقلين فيه من مقاتلي الحكومة اليمنية برئاسة عبد ربه منصور هادي، بينما النصف الآخر من المدنيين.

وتنقل الصحيفة عن علي أحمد العباسي، أحد الناجين، قوله “لقد زارنا الصليب الأحمر قبل ثلاثة أشهر، ومن المستحيل ألا يكون التحالف على علم بما يوجد هنا”.

وتقول الغارديان إن مثل هذه الهجمات تعد جرائم حرب تضرب شمال اليمن باضطراد مقلق، وتصب معظمها في صعدة، ولكن سياسة الأرض المحروقة التي تتبعها السعودية لم تأت بأي نهاية مرئية للحرب التي أطلقها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، والذي كان حينها وزيراً للدفاع، بعدما استولى الحوثيون على صنعاء.

ويصور البعض اليمن على أنه فيتنام السعودية، لكن الصحيفة ترى أنه لولا الدعم الغربي للحرب السعودية، لكان الوضع أسوأ بكثير، فالسعودية تحصل بشكل مستمر على أسلحة من بريطانيا والولايات المتحدة وغيرهما من الدول الغربية، ويمكن تتبع مصادر هذه الأسلحة بكل سهولة من أرقام تسجيلها التي يعرضها الحوثيون في وكالة إزالة الألغام والمتفجرات في صنعاء، وتشمل هذه الأسلحة أنواعاً محرمة وفقاً للقانون الدولي.

وبالرغم من القصف الجوي والحملة العسكرية، فإن الحياة في مدينة صنعاء المطرزة بمبانيها العتيقة تبدو طبيعية، على السطح على الأقل، فالهدوء النسبي الذي تعيشه العاصمة اليمنية سببه حملة القمع التي يمارسها الحوثيون بحق معارضيهم، وفقاً لـ”مواطنة”، وهي المجموعة الوحيدة المتبقية لمراقبة انتهاكات حقوق الإنسان في المدينة، وتسجل “مواطنة” أيضاً اضطهاد الحوثيين لأقلية البهائيين، والذين تعاملهم على أنهم جواسيس لإسرائيل.

وتشير الغارديان إلى أن مشافي العاصمة تغص بمرضى الكوليرا وسوء التغذية من سكان المحافظات المجاورة، بينما ترى نعوات مقاتلي الحوثيين منتشرة على جدران المدينة مزينة باللون الأخضر والورود على شاكلة نظيرتها الخاصة بـحزب الله اللبناني. وترى بجوارها ما يسمى بـ”الصرخة” مكتوب فيها “الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، والنصر للإسلام”.

ويعتمد نحو 80 في المائة من سكان اليمن البالغ عددهم 24 مليوناً على المساعدات، ونصف ذلك العدد على وشك المجاعة. 

وتحذر الأمم المتحدة من أنه مع نهاية العام الحالي ستكون أعداد الضحايا من المرض والجوع والحرب قريبة من 230 ألف شخص، أي 8 من كل ألف من سكان البلاد.