أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

"ذا غارديان": الحوثيون يتلقون إمداداتهم عبر طريق بري قادم من عُمان

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-10-2019

قالت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية إن الحصار البري والجوي والبحري الذي تفرضه قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، يبقي الشمال اليمني على حافة الانفجار.

ونقلت الصحيفة عن، مصدر دبلوماسي، أن قيادة جماعة الحوثي تضمن استمرار خط إمداداتها في صنعاء عبر طريق بري قادم من سلطنة عمان المجاورة، إلا أن اليمنيين أنفسهم يعيشون محنة لا مثيل لها.

جاء ذلك في تقرير نشرته الصحيفة عن زيارة مراسلها إلى المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، وكشف التقرير عن صورة قاتمة للأوضاع الإنسانية التي يعيشها اليمنيون بعد أربع سنوات من القصف الجوي للتحالف الذي تقوده السعودية. وفق ترجمة العربي الجديد.

وبالرغم من سوء الأوضاع المعيشية في اليمن بشكل عام، ترى الصحيفة البريطانية أن المرتفعات الشمالية الخاضعة للحوثيين تعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم في ظل انتشار الجوع والكوليرا والقصف السعودي، وأشارت إلى توفر المواد الغذائية في أسواق العاصمة، لكن انهيار الاقتصاد بسبب الحرب أدى إلى تضاعف أسعار المواد الغذائية والمحروقات.

وتقول الغارديان إن “سياسة الأرض المحروقة التي تتبعها السعودية لم تأت بأي نهاية مرئية للحرب التي أطلقها ولي العهد السعودي”، مشيرة إلى الغارة السعودية على محافظة ذمار بداية سبتمبر على أنها الأكثر دموية هذه السنة، وذهبت بأرواح 100 شخص، استغرق استخراج جثثهم خمسة أيام كاملة.

حين قالت السعودية إنها استهدفت موقعاً عسكرياً يستخدمه الحوثيون لتخزين الصواريخ والطائرات المسيرة عن بعد، فيما قال الحوثيون إن المبنى المستهدف مدرسة تم تحويلها إلى مركز اعتقال غير رسمي، نحو نصف المعتقلين فيه من مقاتلي الحكومة اليمنية برئاسة عبد ربه منصور هادي، بينما النصف الآخر من المدنيين.

وتنقل الصحيفة عن علي أحمد العباسي، أحد الناجين، قوله “لقد زارنا الصليب الأحمر قبل ثلاثة أشهر، ومن المستحيل ألا يكون التحالف على علم بما يوجد هنا”.

وتقول الغارديان إن مثل هذه الهجمات تعد جرائم حرب تضرب شمال اليمن باضطراد مقلق، وتصب معظمها في صعدة، ولكن سياسة الأرض المحروقة التي تتبعها السعودية لم تأت بأي نهاية مرئية للحرب التي أطلقها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، والذي كان حينها وزيراً للدفاع، بعدما استولى الحوثيون على صنعاء.

ويصور البعض اليمن على أنه فيتنام السعودية، لكن الصحيفة ترى أنه لولا الدعم الغربي للحرب السعودية، لكان الوضع أسوأ بكثير، فالسعودية تحصل بشكل مستمر على أسلحة من بريطانيا والولايات المتحدة وغيرهما من الدول الغربية، ويمكن تتبع مصادر هذه الأسلحة بكل سهولة من أرقام تسجيلها التي يعرضها الحوثيون في وكالة إزالة الألغام والمتفجرات في صنعاء، وتشمل هذه الأسلحة أنواعاً محرمة وفقاً للقانون الدولي.

وبالرغم من القصف الجوي والحملة العسكرية، فإن الحياة في مدينة صنعاء المطرزة بمبانيها العتيقة تبدو طبيعية، على السطح على الأقل، فالهدوء النسبي الذي تعيشه العاصمة اليمنية سببه حملة القمع التي يمارسها الحوثيون بحق معارضيهم، وفقاً لـ”مواطنة”، وهي المجموعة الوحيدة المتبقية لمراقبة انتهاكات حقوق الإنسان في المدينة، وتسجل “مواطنة” أيضاً اضطهاد الحوثيين لأقلية البهائيين، والذين تعاملهم على أنهم جواسيس لإسرائيل.

وتشير الغارديان إلى أن مشافي العاصمة تغص بمرضى الكوليرا وسوء التغذية من سكان المحافظات المجاورة، بينما ترى نعوات مقاتلي الحوثيين منتشرة على جدران المدينة مزينة باللون الأخضر والورود على شاكلة نظيرتها الخاصة بـحزب الله اللبناني. وترى بجوارها ما يسمى بـ”الصرخة” مكتوب فيها “الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، والنصر للإسلام”.

ويعتمد نحو 80 في المائة من سكان اليمن البالغ عددهم 24 مليوناً على المساعدات، ونصف ذلك العدد على وشك المجاعة. 

وتحذر الأمم المتحدة من أنه مع نهاية العام الحالي ستكون أعداد الضحايا من المرض والجوع والحرب قريبة من 230 ألف شخص، أي 8 من كل ألف من سكان البلاد.