أحدث الأخبار
  • 10:57 . إذاعة "جيش" الاحتلال: ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو... المزيد
  • 10:54 . العاهل السعودي يدعو قادة دول الخليج إلى قمة "خليجية أمريكية" تزامنا مع زيارة ترامب... المزيد
  • 10:53 . أكثر من مليار دولار .. حجم الخسائر العسكرية في مواجهة الحوثيين... المزيد
  • 10:52 . أبوظبي ترد على تقرير العفو الدولية عن أسلحة السودان: "مضلل وبلا أدلة"... المزيد
  • 10:51 . “أبواب الجحيم”.. القسام تعلن قتل وإصابة 19 جنديا للاحتلال في رفح... المزيد
  • 11:24 . رويترز: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:20 . تحقيق استقصائي يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة ومصيره... المزيد
  • 07:48 . تصاعد الخطاب الدبلوماسي بين أبوظبي والسودان بعد قرار قطع العلاقات... المزيد
  • 06:28 . العفو الدولية تكشف تزويد أبوظبي قوات الدعم السريع بأسلحة صينية... المزيد
  • 12:01 . أمريكا تسمح بالتمويل القطري لرواتب موظفي سوريا... المزيد
  • 11:30 . شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 11:30 . انفجارات لاهور تزيد من حدة المواجهة الهندية الباكستانية... المزيد
  • 11:29 . السعودية ترفض التصريحات الإسرائيلية حول التوسع في غزة وتطالب بوقف الانتهاكات... المزيد
  • 11:13 . أبوظبي ترفض الاعتراف بقرار السودان قطع علاقاته معها... المزيد
  • 10:11 . ترامب يعتزم تغيير اسم "الخليج الفارسي" إلى الخليج العربي... المزيد
  • 07:02 . ضبط المتهمين في أحداث مباراة "الوصل" و"شباب الأهلي" وتغريم الناديين... المزيد

لماذا ذهبوا للفضاء؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 30-09-2019

لماذا ذهبوا للفضاء؟ - البيان

ينضم هزاع المنصوري لجيل أوائل روّاد العرب الثلاثة الذين أبحروا في مهمات للفضاء، أولهم سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وهو أول عربي ذهب إلى الفضاء عام 1985، وقد كانت مهمته الأساسية المشاركة في وضع القمر الصناعي «عرب سات 1» في مساره في الفضاء.

وبعده بعامين، أي عام 1987، شارك الطيار السوري محمد فارس في مهمة فضائية أخرى، بعد أن اختير للانضمام إلى محطة «مير» الروسية مع روّاد فضاء روس في التقاط صور وإجراء تجارب علمية في الفضاء، المفارقة أن محمد فارس يعيش اليوم لاجئاً في تركيا!

أما هزاع المنصوري، فهو أول رائد فضاء عربي ينضم لمحطة الأبحاث الدولية، حيث سيقوم بمهام بحثية محددة مدة أسبوع، ليعود بعدها للأرض، ويلتقي طلاب المدارس ومجتمع الباحثين وعلماء الفضاء في الإمارات، وسينقل للجميع تجربته ومشاهداته، وكل ما مرّ به وهو ينتقل ويعيش خارج الجاذبية وعلى ارتفاع أكثر من 400 كيلو!

فهل نتصور ماذا تعني تجربة هزاع لآلاف الشباب والطلاب في الإمارات؟ ماذا يعني لهم أن يفتحوا عيونهم ويتحدثوا إلى رائد فضاء إماراتي من عمق صحراء بلادهم ومن صلب حلم زايد وإخوانه؟

إن كل الملايين التي صرفت لتدريب هزاع وإعداده لهذه المهمة الخطرة والحساسة، إنما تصب في مسار الاستثمار البشري في الإنسان والأجيال الإماراتية المقبلة، التي تواصل بناء مستقبل الإمارات كما يخطط له قادته، ولأن الشخصيات الملهمة تمثل حجر الزاوية في ثقافة الأجيال وفي ذهنية الفخر الوطني لدى الشعوب، فإننا نتخيّل كم تبدو مهمة المنصوري مهمة ذات بُعد وطني كبير، إضافةً لأهميتها العلمية بلا شك!

حين تابعنا ونحن ما زلنا صغاراً هبوط الإنسان أول مرة على سطح القمر، سمعنا جداتنا يتعوذن من ذلك وأمهاتنا يشككن، كانت الأيام مختلفة تماماً، وها قد جاء الوقت الذي ترسل فيه أم إماراتية ابنها للفضاء، بينما يتابعه العالم بإعجاب وفخر من دون ذرة شك، لقد غزونا الفضاء أخيراً!