أحدث الأخبار
  • 01:16 . طلبة الصف الـ12 يختتمون الامتحانات النهائية و"التربية" تعالج خللاً تقنياً في اختبار الاجتماعيات... المزيد
  • 01:14 . إيران تشن أكبر هجوم صاروخي على "إسرائيل".. وتل أبيب ترد بضرب منشآت نووية حساسة... المزيد
  • 12:09 . إيران: ملتزمون بالدبلوماسية وسنواصل الدفاع عن النفس... المزيد
  • 12:06 . أكسيوس: إدارة ترامب تدرس ضرب منشأة "فوردو الإيرانية" بقنابل خارقة للتحصينات... المزيد
  • 12:04 . 16 شهيدًا وأكثر من 100 مصاب في قصف إسرائيلي استهدف منتظري المساعدات شمال غزة... المزيد
  • 11:55 . الكويت تؤكد عدم رصد أي تسرب لإشعاعات نووية من إيران... المزيد
  • 08:40 . الإمارات في عين العاصفة.. تأثيرات وتحديات الحرب الإسرائيلية-الإيرانية... المزيد
  • 06:32 . السعودية تدعو إلى وقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة... المزيد
  • 06:31 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً في درجات الحرارة الجمعة المقبلة... المزيد
  • 04:59 . "الطاقة والبنية التحتية" توضح أسباب تصادم سفينتين قبالة سواحل الدولة... المزيد
  • 01:15 . "الشارقة للتعليم الخاص" تقيم تجربة العمل أربعة أيام بالتعاون مع "اليونسكو"... المزيد
  • 12:21 . خامنئي يؤكد رفض التفاوض مع "إسرائيل" وطهران تعلن ضبط طائرات مسيّرة وورش لإنتاجها... المزيد
  • 12:19 . إعفاء رعايا إيران المتواجدين بالدولة من غرامات التأخير... المزيد
  • 11:38 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الإيراني جهود خفض التصعيد في المنطقة... المزيد
  • 11:37 . المستشار الألماني: "إسرائيل" تقوم بـ"العمل القذر" نيابة عن الغرب في إيران... المزيد
  • 11:33 . اليوم السادس من التصعيد: إيران تطلق صواريخ "فتّاح" و"إسرائيل" تستهدف طهران بـ50 مقاتلة... المزيد

السجن 15 سنة لسعيد بوتفليقة ومسؤولين سابقين في الجزائر

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-09-2019

أصدرت محكمة عسكرية جزائرية فجر الأربعاء أحكاما بالسجن 15 سنة بحق سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق، ومسؤولين أمنيين ورئيسة حزب في محاكمة جرت في وقت قياسي بعيدا عن الإعلام، هي الأولى بعد استقالة عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط الشارع والجيش.

ومنذ رحيل بوتفليقة في بريل الماضي، جرت حملة اعتقالات شملت رئيسي وزراء سابقين ووزراء وقادة عسكريين ورجال أعمال بشبهة الفساد أو التآمر ضد الدولة والجيش ووضعوا قيد الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم.

وحكمت المحكمة العسكرية في البليدة بجنوب غرب العاصمة الجزائرية فجر الأربعاء بالسجن 15 عاما على كل من سعيد بوتفليقة ومحمد مدين (المدير الأسبق لأجهزة الاستخبارات) وبشير طرطاق (منسق الأجهزة الامنية) ورئيسة حزب العمال لويزة حنون، كما ذكرت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية.

وأصدرت المحكمة أيضا حكما بالسجن عشرين سنة ضد بقيّة المتهمين "غيابياً" في القضية وهم: وزير الدفاع الأسبق خالد نزار ونجله لطفي نزار وفريد بلحمدين وهو مدير شركة أدوية "الموجودين في حالة فرار".

وتتعلّق القضية باجتماع حضره سعيد بوتفليقة، الرجل القوي في القصر الرئاسي منذ مرض شقيقه، ومدين وطرطاق وحنون في 27 مارس، غداة تصريح لرئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح طالب خلاله علناً باستقالة رئيس الجمهورية.

وبعد بضعة أيام، اتّهمهم قايد صالح، من دون تسميتهم، بالاجتماع للتآمر ضدّ الجيش. وأكّد هذه الواقعة اللواء المتقاعد خالد نزار في شهادته خلال التحقيق مع شقيق الرئيس السابق، حيث كشف أنّ سعيد بوتفليقة قال له إنّه يعتزم عزل الفريق قايد صالح.

وبعد نحو شهر من استقالة عبد العزيز بوتفليقة ، تم توقيف سعيد بوتفليقة ومدين وطرطاق في الخامس من مايو وحبسهم في السجن العسكري بالبليدة (47 كلم جنوب غرب الجزائر العاصمة). ووُضعت حنون قيد الحبس الموقت في التاسع من مايو .

وبعد أن مثُل نزار كشاهد عادت المحكمة وحولته الى متهم واصدرت امرا دوليا بالقبض عليه بعد مغادرته البلاد، حيث يوجد حاليا في اسبانيا بحسب وسائل إعلام جزائرية.

- محاكمة سريعة-

انطلقت المحاكمة صباح الاثنين بالاستماع للشهود أبرزهم رئيس المجلس الدستوري السابق طيب بلعيز بينما رفض سعيد بوتفليقة الاجابة على أسئلة القاضي وغادر الجلسة كما رفض اللواء المتقاعد بشير طرطاق منسق أجهزة الاستخبارات من 2015 وحتى استقالة بوتفليقة الحضور.

ومنعت المحكمة حضور وسائل الاعلام وسمحت قوات الامن التي انتشرت بقوة في محيط المحكمة فقط لعائلات المتهمين ومحاميهم بالدخول.

وطلبت هيئة الدفاع المؤلفة من 20 من كبار المحامين في الجزائر تأجيل القضية بسبب الحالة الصحية المتدهورة لاثنين من المتهمين هما الفريق المتقاعد مـحمد مدين رئيس دائرة الاستلام والامن (الاستخبارات) من 1990 الى 2015 ولويزة حنون.

لكن المحكمة رفضت الطلب استنادا الى تقرير أطباء عسكريين فحصوا المعنيين، وفق ما صرح المحامي فاروق قسنطيني، أحد أعضاء هيئة الدفاع. كما أبلغت المحكمة سعيد بوتفليقة وطرطاق أنهما سيحاكمان رغم قرارهما.

وذكر خالد برغل محامي طرطاق أن موكله رفض الحضور للمحاكمة فاتخذت ضده المحكمة "الإجراء المنصوص عليه قانونا حيث أخبره القاضي أن ذلك لن يمنع محاكمته".

 وقال "طرطاق رفض الامتثال للمحكمة ليس خوفا من المواجهة لكنه يعتبر أن ظروف المحاكمة العادلة في ظل ما تعيشه الجزائر غير متوفرة".

والثلاثاء استمعت المحكمة للجنرال توفيق حيث أجاب على كل الاسئلة وأكد حضوره. وقال إنه "تم الاستنجاد به كخبير من طرف رئاسة الجمهورية ممثّلة في سعيد بوتفليقة للنظر في ما تمر به البلاد"، و"حاول ان يخدم وطنه في هذه اللحظات الحرجة" كما نقل المحامي برغل في تصريح صحافي.

وكانت النيابة طلبت الثلاثاء عقوبة السجن 20 سنة بتهمة "التآمر ضد الدولة لتغيير النظام"وهي "أقصى عقوبة" نص عليها قانون القضاء العسكري وكذلك قانون العقوبات، بحسب ما قال المحامي ميلود ابراهيمي لوكالة فرنس برس.

وبينما كانت المحاكمة تجري في البليدة كان الفريق قايد صالح الرجل القوي في الدولة يلقي خطابا في ثكنة عسكرية بتندوف على بعد نحو 1800 كلم، اتهم فيه "فئة (...) تولت مسؤوليات سامية (...) لم تراع حق الوطن وعمدت على التآمر ضده مع الأعداء".

ودون ان يذكر احدا بالاسم أكد أن أفعال هؤلاء "تصل حد الخيانة".

أما في العاصمة فكان الطلاب يتظاهرون كما دأبوا على ذلك كل يوم ثلاثاء منذ انطلاق التظاهرات في 22 فبراير. وردّدوا شعارات معارضة للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر كما أرادها قايد صالح.