أحدث الأخبار
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد
  • 11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد
  • 11:51 . برامج التقوية الصيفية.. دعم للتحصيل أم عبء على الطلبة؟... المزيد
  • 11:48 . أستراليا تتهم نتنياهو بإنكار معاناة سكان غزة... المزيد

كسور لا يمكن إصلاحها!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 19-09-2019


كسور لا يمكن إصلاحها! - البيان

تباينت تعليقات القراء على مقال البارحة، ولنتحدث بشكل أكثر دقة عن اختلاف الزاوية التي نظر من خلالها الرجال للموقف.

ولنقرأ معاً هذا التعليق: (أولاً: «ما لا أتفق فيه معك أمران يقود كل منهما للآخر: أولهما أنك لم تر في تصرف الرجل قلة تهذيب، بينما وجدت أن سلوك المرأة قليل التهذيب وفيه ما فيه من النزق الذي وصفتها به، فماذا لو قلبنا الأدوار؟ كيف ستكون ردة فعل الرجل؟ وماذا سيكون موقفنا أو تقييمنا له؟

وأما الأمر الثاني فهو أنك في الجملة الختامية وازنت بين صور الإفطار وآلاف الدراهم التي هي ثمن الهاتف، ولم توازني بين تلك الصور ووحل الإهانة الذي علقت فيه المرأة! لكن ثقي من أن الرجل ربما ربح طاعة المرأة وضمن اهتمامها (الصوري)، لكنه خسر حبها الموجود أو الممكن، ولن ينجح لا هو ولا الزمن في محو تلك الإهانة. قد يبدو المشهد شبه عادي، لكن الزوجة لن تنساه ولن تغفر له في أعماقها!»).

أتفق تماماً مع القارئة في أن سلوك الرجل كان مبالغاً في انفعاليته، وقاسياً في كونه كان أمام أنظار الناس، لكن ما حاولت إيصاله بالأمس أن الجميع اليوم يشتكون من قلة الاهتمام: الوالدان، الزوجة، الأصدقاء.. الكل يتهم الطرف الآخر بأنه منسحب ومنشغل كلية بعالمه الافتراضي، لذلك فجميل أن نرى هذه الحميمية والاحترام بين رجل وزوجته، وقد أخطأت الزوجة بترميز كامل اهتمامها على أمر يبدو تافهاً جداً مقابل ما كان يبديه زوجها من اهتمام واضح!.

نعم هناك كسور لا يمكن جبرها، خاصة حين تكون الإهانة الموجهة بالغة الوجع، وبطريقة يبدو من يوجهها وكأنه يتقصد إهانة شريكه أمام الجميع، في الوقت الذي يبتلع الآخر كسره ووجعه ويصمت، مفضلاً تمرير الأمر منعاً لتفاقمه، كما وأتفق مع صاحبة التعليق بأن أول الحب ومنتهاه ومرده وحافظه هو الاحترام، وأنه في الوقت الذي تسقط فيه كرامتنا على يد من يحبنا، يتحول هذا الحبيب لشخص لا قيمة له في قلوبنا!.