أحدث الأخبار
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد
  • 11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد

ملف التوطين!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 09-09-2019

ملف التوطين! - البيان

هناك قضايا عالقة على جدول كل البلدان، بعضها يراوح مكانه، وبعضها تتضافر كل الجهود لحله من أجل المصلحة العامة، وبعضها مؤجل الحل لا يُنظر فيه نهائياً لأسباب لا يُعلن عنها لشدة تداخلاتها وتشابكاتها، لكن المؤكد أن ترك الملفات مفتوحة بلا حل ليس في مصلحة المجتمعات أبداً.

البطالة بين الشباب، مثلاً، واحدة من تلك القضايا المهمة في كل مكان، ففي حين أن مصلحة كل المجتمعات تؤكد خطورة البطالة وآثارها المدمرة، فإن البطالة لم تُحَلَّ ونسبها لم تنخفض بالرغم من وجود الأرضية والعوامل المساعدة على حلها! لماذا؟ إما لأن حلها غير ممكن في وقت ما، وإما لأن المسؤولين عن التعامل مع الملف غير مؤهلين، أو غير جديرين بالقيام بهذا العمل.

وبما أن الشيء بالشيء يُذكر، فإن ملف التوطين في الإمارات واحد من أكثر الملفات حساسية وأهمية لحاضرها ومستقبلها واستقرارها وتقدمها، ولولا ذلك ما كان ذلك الاهتمام من القيادة السياسية، ولما وُضع التوطين هدفاً واستراتيجيةً، ولما أنفقت الدولة ما أنفقته من وقت وأموال وخطط ومشاريع لإعداد هؤلاء الشباب والشابات.

إذاً، بعد كل هذه المؤشرات الواضحة، وكل الإمكانيات الضخمة، لماذا تعاني الإمارات خللاً في التركيبة السكانية لسوق العمل وللوظيفة العامة؟ لماذا تستطيع دولة كالإمارات بكل مواردها المادية وسمعتها الكبيرة أن توفر وظائف لكل القادمين إليها، بينما يعاني شبابها عدم وجود فرص عمل؟

سؤال، برغم وضوحه وبساطته، لم ينجح القائمون على ملف التوطين والموارد البشرية في التعامل معه بما يكفي من الجدية والحرص والخطورة، لذلك جاءت رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لهم حاسمة وصارمة، لعلهم يستيقظون، فيفيدوننا بسرِّ طغيان العنصر غير المواطن في العديد من مؤسسات الدولة الحكومية، أو يقدِّمون للمجتمع كشفاً بأوجه القصور في العنصر المواطن، فتتلافاه الدولة أو تعمل على تحسين شروطه، أو يتركون المكان لمن هم أكثر كفاءة.