أحدث الأخبار
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد
  • 11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد

اليمن الشرعي وأعداؤه

الكـاتب : عادل عبدالله المطيري
تاريخ الخبر: 01-09-2019

عادل عبد الله المطيري:اليمن الشرعي وأعداؤه- مقالات العرب القطرية

أصعب تهمة يمكنها أن تدمر دولاً، وليس تحالفاً عسكرياً، هي أن يتهمك أحدهم بـ «الإرهاب»، وهذا للأسف ما حدث مع التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، عندما قام المجلس الانتقالي الجنوبي وحلفاؤه باتهام قوات الشرعية باحتوائها على بعض العناصر الإرهابية من مقاتلين القاعدة وداعش.

نعلم جيداً أن لا دواعش ولا قاعدة مع قوات الشرعية اليمنية على الأقل، وأن هذه التهمة هي فقط لتبرير قتل قوات الشرعية من قبل قوات الانتقالي وحلفائهم.

القصف الجوي الذي تعرضت له قوات الشرعية، هو جريمة بحق الإنسانية والتحالف والأخوة، فعندما قصفت القوات الانفصالية وحلفاؤها تلك القوات الوطنية كان ذلك ليس من أجل الدفاع عن النفس، بل لمجرد تمرير خطط الانفصال وإرهاب معارضي تلك الفكرة المجنونة، والتي ستدمر خطط التحالف، وتهدر كل التضحيات البشرية والمادية التي بذلوها من خمسة أعوام.

من الواضح جداً أن الانفصاليين تكبدوا خسائر معنوية كبيرة، فهم من جهة خانوا التحالف الذي كان له الفضل في تكوينهم وانتصاراتهم، ومن جهة أخرى لم يحافظوا على وعودهم لجماهيرهم بالانفصال!

بيان الرئاسة اليمنية، على الرغم من دعوته إلى «ضرورة التدخل لإيقاف التدخل السافر الذي يتم من خلال دعم تلك الميليشيات واستخدام القصف الجوي ضد القوات المسلحة». إلا أن البيان لم يكن واضحاً بقدر وضوح الجريمة، خصوصاً عندما أشار هادي في بيانه إلى تصرفات بعض الأشقاء دون تحديدهم، قائلاً: «...لا يمكن أن تكون حاجتنا لأشقائنا في معركة العرب ضد إيران مدخلاً لتقسيم بلدنا أو التفريط بشبر واحد من أراضيه».

بينما كان المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة أكثر وضوحاً عندما طالب مجلس الأمن بممارسة دوره والتدخل الفوري لوقف الاعتداءات الإماراتية.

يتناسى البعض أنه لا يمكن لأي دولة أن تقاتل على أراضي دولة خرى إلا بموافقة حكومتها الشرعية، ووفقاً للقرارات الدولية إن وجدت، وفي حالة اليمن هناك حكومة معترف بها دولياً وإقليماً، وتعمل وفق قرارات دولية اتخذت لدعمها لمواجهة الحوثيين، فهل يعقل أن تتمادى بعض الفصائل الجنوبية وداعموها بتحدي سافر للإرادة اليمنية والإقليمية والدولية!!

البعض أشغلنا لسنوات بتصنيفاته للدول الخليجية وتخوين واتهام بعضها بأنها تتعامل مع إيران، ليتبيّن لنا أنه يعمل لصالح إيران بكل جدارة أو حقارة إن صح التعبير.

فالحقائق الأخيرة من أرض اليمن تبيّن لنا أن المجلس الانتقالي الجنوبي‬ وداعميه يقاتلون قوات التحالف العربي والشرعية اليمنية، ويشغلونهم عن حربه مع الحوثي‬ حليف إيران، ليكون المستفيد الوحيد من كل تلك الحماقات هي إيران، والسؤال أهكذا تحاربوا إيران؟!!

الخلاصة:

ستغير التطورات الأخيرة في حرب اليمن‬ التحالفات في المنطقة وبالتأكيد ستتغير معها استراتيجية الحرب.