07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد |
06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد |
10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد |
10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد |
10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد |
10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد |
07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد |
12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد |
12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد |
12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد |
12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد |
12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد |
11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد |
12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد |
12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد |
11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد |
في يونيو2019 ألقيت محاضرة في مقر قيادة الأسطول الخامس الأميركي في البحرين، حضرها ما يزيد عن مائة ضابط أميركي، ومن دول قوات الواجب البحري المختلطة، وقد ركزت حينها على عدم جاهزية واشنطن و»الناتو» على الدخول في أعمال عسكرية لحماية أمن الخليج، بناء على عدم الجاهزية السياسية أو ترتيب الأولويات، أو بناء على استراتيجية احتواء الأزمات في عواصم صنع القرار. ثم دخلنا في مرحلة التصعيد، سواء بالأعمال البحرية العسكرية كالتعرض للسفن أو اقتيادها أسيرة، أو إسقاط الطائرات المسيرة، وقد لاحظنا دون التباس أن هناك مزاجاً غربياً ينحو نحو رفع سقف الخطأ المقبول من طهران، أو تحاشي المواجهة العسكرية مع الحرس الثوري بمزاعم ترمبية عدة مثقلة بتهافت الأعذار، وقد بررنا لذلك بأن الحصار الاقتصادي يسير كما يراد له، ولا داعي للعمل العسكري، وسقنا اللوم على عدم الجاهزية السياسية لحسم الأمور مع طهران. لكن ما تكشّف لنا من مؤشرات عدة يشي بأن عدم الجاهزية السياسية يخفي أيضاً عدم جاهزية عسكرية أميركية بشكل صادم. لقد قبلنا أن تبقى «إبراهام لنكون» في بحر العرب لا داخل الخليج لأسباب سياسية، وحيّدنا التفسيرات القائلة بضعف الحملة البحرية العسكرية الأميركية، وقلنا إن واشنطن لو أرادات الحسم العسكري لحشدت طائراتها في قواعدها في الخليج.
فهل تستطيع ذلك فعلاً!
نشير أولاً إلى أن الجاهزية القتالية الدائمة للقوات المسلحة تعني قدرتها على تنفيذ المهام في مختلف شروط الموقف القتالي، وقدرتها على الانتشار وبدء الأعمال الحربية في الأوقات المحددة، وتنفيذ المهام المسندة إليها بنجاح. وبما أن سلاح الجو الأميركي هو الذراع الطولى لواشنطن، فقد تسرب ما يشير إلى عدم جاهزية هذه الذراع لمنازلة في الخليج، أو أفغانستان، أو البحر الأبيض المتوسط. ففي مسألة الجاهزية لسلاح الجو الأميركي، نشر موقع «إيرفورس تايمز» في 26 يوليو تقرير كتبه ستيفن لوزي Stephen Losey على الرابط: https://tinyurl.com/y4yfzbbt وفيه أرقام تدعو للقلق من اعتمادنا على حليف تتراجع جاهزيته القتالية بشكل درامي، وتضمن التقرير بيانات عن حقيقة جاهزية سلاح الجو الأميركي، توضح الانحدار المستمر الحاد منذ 2012، بفعل خطط أوباما، وعدم قدرة ترمب على تطوير التركة، ومن ذلك الانحدار في الجاهزية القتالية أن بلغ معدل المقاتلات القادرة على الإقلاع وتنفيذ مهامها أقل من 70%. رغم أنه من المعروف أن الجيوش لا تدخل معارك بجاهزية أقل من 50% !! وفي تقرير لوزي Losey هناك 5413 طائرة -مجموع طائرات سلاح الجو الأميركي- من مختلف الأنواع والمهام القتالية، تتقلص جاهزيتها القتالية لتصل لنسبة 69.97% في سنة 2018، ويعني ذلك انخفاضاً بنسبة 8% عن معدلات عام 2012 الذي بدأ فيه تجاهل القوة العسكرية الأميركية.
بالعجمي الفصيح
الارتباك الأميركي في الخليج ليس مرده تدني الجاهزية السياسية، أو تضارب الأولويات بقدر ما هو تدنّ في الجاهزية القتالية الأميركية. وربما لذلك يغطي الرئيس ترمب على العجز العسكري بالصراخ.