أحدث الأخبار
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد

هل الحياة هكذا فعلاً؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 10-08-2019

هل الحياة هكذا فعلاً؟ - البيان

كثيرون منّا سألوا أنفسهم هذا السؤال: ماذا لو كانت لديك فرصة لأن تعيد شريط حياتك وتبدأ من جديد، هل كنت اخترت الوظيفة ذاتها؟ الزوج ذاته/‏‏‏ الزوجة ذاتها؟ التخصص الجامعي نفسه؟ أم أنك ستختار سيناريو مغايراً تماماً؟ هل فكرت في أن تجلس باسترخاء كامل، وترسم بهدوء شديد؟ كيف هي الحياة الأخرى التي ستعيشها لو منحت فرصة إعادة الحياة مجدداً؟

سُئِل أحدهم هذا السؤال، فاستغرق كثيراً وهو يتحدث وفي النهاية، وجد أنه لم يذهب بعيداً عن الواقع الذي يعيشه بالفعل، ذلك أن هناك من لا يستطيع تخيّل قصة أخرى لحياته، هؤلاء هم الذين درّبوا أجسادهم وأذهانهم على القبول بما منحتهم إيّاه الحياة والظروف والمتاح، وهو ليس بالأمر السيئ طالما وفّر لصاحبه الحياة المطمئنة التي تلائمه!

مشكلة البعض تشبه شخصاً يزجّ قدميه في حذاء ضيق، ويظل يتنقّل بين الناس سعيداً بنظرات الحسد والغيرة التي ينظرون بها إلى حذائه، بينما يكاد هو يختنق ألماً رغم جمال الحذاء. تكمن إشكالية البعض في إجبار أنفسهم على الاقتناع بأنه ليس بالإمكان أفضل من هكذا حياة، ويقنعون أنفسهم بأن ما حصلوا عليه هو أقصى ما حلموا به، بينما الحقيقة أن بينهم وبين الحلم طريقاً لم يقطعوا فيه خطوة للأمام!

في أحد كتبه يقول باولو كويللو: يجيء يوم الجمعة فتعود إلى البيت، تحمل معك الصحف التي لم تتمكّن من قراءتها على مدى الأسبوع، تدير جهاز التليفزيون دون صوت، تضع شريطاً في آلة التسجيل، تستخدم جهاز الـ«ريموت كونترول» لتقفز من قناة إلى أخرى وأنت تُقلّب الصفحات وتستمع إلى الموسيقى، لا جديد في الصحف بينما برامج التليفزيون مُملّة والأسطوانة قد استمعت إليها قبل ذلك عشرات المرات، زوجتك ترعى شؤون الأطفال، وأنت تضحي بأزهى سنوات العمر دون أن تفهم سبباً لذلك! تلتمس أنت عذراً بينك وبين نفسك فتقول: هكذا الحياة! فهل الحياة هكذا فعلاً؟