أحدث الأخبار
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد

ما توقعناه من السفارات وقع!

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 13-08-2014

كتبنا منذ فترة غير بعيدة عن رفض سفارة الفلبين للعقد الموحد الذي طبقته وزارة الداخلية الإماراتية للعمالة المساعدة، بحجة أنها تريد تصديقه من السفارة الفلبينية في حين رأت الوزارة أن ذلك لا يدخل ضمن اختصاص السفارات، لكن السفارة أصرت على موقفها وتم إيقاف استيراد العمالة الفلبينية، وتوقعنا وقتها أن تحذو دول أخرى حذو الفلبين، وحصل ما توقعناه، فاليوم السفارتان السيريلانكية والاندونيسية تأخذان الموقف نفسه، بل وتطالبان بأن يكون الحد الأدنى لأجور العاملات ألفاً وخمسمائة درهم!

المتحدث الرسمي باسم قطاع الجنسية والإقامة والمنافذ في وزارة الداخلية، قال إن اللجنة المعنية بإعداد العقد الموحد للخدم حرصت قبل إقراره على التشاور مع سفارات الدول المعنية التي أبدت تجاوباً، باستثناء الدول الثلاث. وأشار إلى أن الإدارة العامة لم تحدد راتباً معيناً للعمالة المنزلية، والسفارات المذكورة تريد تحديد الراتب. ومع هذا الجدل بين الوزارة والسفارات، وتدخل السفارات في ما لا يقع في اختصاصها، يبقى المتضرر بالدرجة الأولى هو الكفيل، ثم أصحاب مكاتب استقدام الخدم، ما يجعلنا نتساءل عن الطرف الذي سيحسم هذا الخلاف بأقل الأضرار.

إن سياسة الضغط التي يمارسها بعض السفارات في الإمارات بخصوص العمالة المنزلية، أمر يفترض عدم الخضوع له أو التسليم به. وإذا كان المبرر غلاء المعيشة في دول العمالة، فنحن كمواطنين أيضا نعاني من غلاء المعيشة، ومع ذلك نلتزم بتأدية حقوقهم كاملة غير منقوصة، فكيف يطالبون برفع الأجور بنسبة تصل إلى 50%، وهو ما سيشكل ضغطا جديدا على ميزانيات الأسر علاوة على تكاليف الاستقدام التي تصل إلى خمسة عشر ألف درهم! وبالعقل والمنطق لا مساواة بين تكاليف المعيشة وأسعار صرف العملات بين الدول الثلاث، ومن الواجب وضع حد لذلك، لأننا نتوقع في حال الرضوخ لمطالب غير منطقية، أن تزداد المطالب لتصبح فرعوناً علينا لا عوناً لنا!