أحدث الأخبار
  • 09:15 . هل لا تزال أبوظبي تأمل في الحصول على F-35 أم تحولت بهدوء إلى بدائل؟... المزيد
  • 12:19 . أبوظبي تلاحق "الشعاع الحديدي" الإسرائيلي.. صفقة دفاعية وسط جرائم الإبادة الجماعية... المزيد
  • 12:05 . كيف تؤثر الحرب "الإسرائيلية الإيرانية" على خطط سفر المقيمين في الإمارات؟... المزيد
  • 11:26 . إيران تزعم إسقاط طائرتين إسرائيليتين وتعتقل قائدة إحداهما.. وتل أبيب تنفي... المزيد
  • 11:21 . إيران تشن هجوماً صاروخياً واسعاً على "إسرائيل" وصفارات الإنذار تدوي في تل أبيب والقدس... المزيد
  • 10:13 . مؤشرا دبي وأبوظبي يغلقان على انخفاض بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران... المزيد
  • 10:12 . الاحتلال الإسرائيلي يغلق سفاراته حول العالم خشية انتقام إيراني... المزيد
  • 10:09 . مباحثات قطرية وسعودية مكثفة مع طهران ودول المنطقة بعد الضربات الإسرائيلية... المزيد
  • 10:07 . إيران تعلن تسجيل تلوث إشعاعي داخل مفاعل نطنز النووي بعد قصف جوي إسرائيلي... المزيد
  • 08:05 . تحذيرات للسفن لتجنب البحر الأحمر ومضيق هرمز بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران... المزيد
  • 08:03 . جيش الاحتلال يعلن إتمام سلسلة الغارات التي استهدفت منظومة إيران الصاروخية... المزيد
  • 05:49 . كيف تفاعل العالم مع الهجمات الإسرائيلية على إيران؟... المزيد
  • 05:07 . إعلام عبري: الموساد نفذ ثلاث عمليات سرية داخل إيران استهدفت برنامجها الصاروخي والدفاعي... المزيد
  • 12:29 . "التربية" تُقيّم واقع التعليم الدامج بمشاركة أولياء أمور الطلبة من أصحاب الهمم... المزيد
  • 12:18 . شركات طيران إماراتية تُلغي رحلات وتُغيّر مسارات وجهات عدة بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران... المزيد
  • 12:09 . أسعار النفط تقفز بأكثر من 12% عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران... المزيد

صحيفة إيرانية: استمرار تعاون الإمارات مع السعودية في اليمن ستكون له عواقب وخيمة

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-07-2019

زعمت صحيفة إيرانية أن هجمات الحوثيين بالطائرات المسيرة، وقصفهم العمق السعودي، جعلت محمد بن زايد يتوصل إلى نتيجة مفادها أن استمرار تعاونه مع نظيره السعودي محمد بن سلمان في الحرب على اليمن، ستكون له عواقب وخيمة جدا على الإمارات.

وقالت صحيفة خراسان الإيرانية في تقرير لها، استعرض هجمات الحوثيين الأخيرة ضد تجمعات قوات التحالف السعودي الإماراتي في محافظة مأرب اليمنية، وقصفهم العمق السعودي بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ما أدى إلى تعطيل الملاحة الجوية في مطاري أبها وجيزان جنوبي المملكة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن جماعة الحوثي استهدفت تجمعات قوات التحالف بصاروخ بالستي من طراز "بدر-بي1" في محافظة مأرب. كما قصفت منظومة الباتريوت الأميركية للدفاع الجوي ما أدى إلى تعطلها عن العمل.

وأضاف التقرير أن الطائرات المسيرة الحوثية من طراز "قاصف –كي2" استهدفت ثلاث مرات -من الثلاثاء حتى الخميس الماضي- منشآت حيوية بمطار جيزان، وتمكنت من تدمير مرابض الطائرات ومنظومة الباتريوت، ما أدى إلى تعطيل الملاحة فيه.

وكانت الرياض أعلنت مرارا خلال الأشهر الماضية أنها استهدفت مرابض الطائرات الحوثية المسيرة ومصنعها في العاصمة صنعاء، أو أنها تمكنت من تدمير عدد منها في سماء السعودية، وهي ادعاءات يدحضها الطلب السعودي من أميركا للتدخل الجوي في الحرب اليمنية.

وحسب التقرير، فإن مستجدات الحرب اليمينة أثارت القلق لدى محمد بن زايد حول إمكانية وصول الطائرات المسيرة الحوثية إلى المنشآت الحيوية في العمق الإماراتي.

وأضاف التقرير أن محمد بن زايد توصل إلى نتيجة مفادها أن استمرار تعاونه مع بن سلمان في الحرب على اليمن ستكون له عواقب وخيمة جدا على شخصه وعلى بلاده.

وبناء على ذلك -طبقا لتقرير الصحيفة- فإن ولي عهد أبوظبي حاول منذ فترة أن يبتعد عن السعودية وأن يرسل رسائل وتلويحات لبعض الدول منها إيران حول تغيير استراتيجية الإمارات فيما يخص الحرب اليمنية، لينأى بنفسه عن جرائم الحرب التي ترتكب هناك ولكي يضع حدا للكوابيس الليلية التي يعاني منها بفعل الطائرات المسيرة والصواريخ الحوثية.

يشار إلى أن الكاتب والمحلل السياسي البريطاني بيل لاو خلص إلى أن نسحاب دولة الإمارات من اليمن يجب أن يدق ناقوس الخطر في الرياض، فعندما يقرر رفيقك في الحرب أنه اكتفى من القتال، يجب عليك التفكير فيما ستفعله في ساحة المعركة بعد ذلك.

وتطرق لاو -في مقال نشره موقع “ميدل إيست آي”- إلى تغير نظرة السعودية والإمارات لحربهما في اليمن، وقال إن قرار ولي عهد الإمارات محمد بن زايد سحب قواته قد يمثل البداية التي يحتاج إليها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وفي وقت سابق، قالت صحيفة وول استريت جورنال نقلاً عن دبلوماسيين غربيين إن الانسحاب أثار قلق السعوديين والأمريكيين إذ يُفهم بكونه انتصار للحوثيين وحلفاءهم الإيرانيين.

وتعود أسباب انسحاب أبوظبي من المعركة ضد الحوثيين إلى عدة أمور كما أفاد مسؤولون غربيون وخبراء في قراء المنطقة: خلافات مع المملكة العربية السعودية، توترات المنطقة واحتمال نشوب حرب مع إيران وتحتاج وجود قواتها، خلافات داخلية بين الإمارات بسبب سوء السمعة، زيادة معارضة الحرب في واشنطن.