أحدث الأخبار
  • 08:13 . أبوظبي ترحِّل جميع اللاجئين الأفغان خارج البلاد... المزيد
  • 06:21 . الاحتلال الإسرائيلي يستدعي مفاوضيه من الدوحة للتشاور حول رد حماس... المزيد
  • 12:30 . إدانات فلسطينية وعربية وإسلامية لتصويت الكنيست على قانون ضم الضفة... المزيد
  • 12:27 . "المعاشات" تعلن صرف معاشات التقاعد لشهر يوليو غداً الجمعة... المزيد
  • 11:27 . التقويم الجديد في مدارس وجامعات الدولة.. تنظيم زمني بلا تطوير تعليمي... المزيد
  • 11:20 . فتح باب التسجيل في برنامج تطوير كوادر القطاع الصحي... المزيد
  • 11:11 . وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره البريطاني التطورات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:11 . صاروخ أطلق من اليمن يعطل الإقلاع والهبوط بمطار بن غوريون... المزيد
  • 11:02 . حماس تسلّم ردها على مقترح وقف إطلاق النار بغزة للوسطاء... المزيد
  • 07:56 . السعودية تتجه لعقد صفقات اقتصادية ضخمة مع سوريا... المزيد
  • 06:59 . الاحتلال الإسرائيلي يمهد لفرض السيادة على الضفة الغربية وغور الأردن... المزيد
  • 01:16 . إعلام عبري: ويتكوف يتوجه للدوحة خلال أيام حال التقدم بمفاوضات غزة... المزيد
  • 01:14 . "المصرف المركزي" يطلق مشروعاً لدعم تحول البنية التحتية المالية... المزيد
  • 11:42 . أكثر من 100 منظمة دولية تحذر من خطر "المجاعة الجماعية" بغزة... المزيد
  • 11:08 . مقتل شرطيَّين في محافظة كردستان الإيرانية باشتباكات على الحدود مع العراق... المزيد
  • 11:07 . صحيفة: ضغوط مصرية تُجبر شيخ الأزهر على سحب بيان حاد بشأن مجاعة غزة... المزيد

دبي.. الدهشة على شكل مدينة

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 20-06-2019

دبي.. الدهشة على شكل مدينة - البيان

قلنا في المقال السابق إن المستشار بوملحة قد أعد مؤلفاً جديراً بالقراءة والإشادة، حول كل ما يتعلق بأحياء دبي القديمة، وعلى الرغم من أنه لم يتوسع في الحديث عنها بالتفصيل، إلا أنه لم يغفل -مشكوراً- الإشارة إلى الفرجان أو الأحياء كلها المعروفة في ذلك الزمان، فعدَّدها كلها وأحصاها وفرّق بين الفريج الكبير والفرجان الصغار، التي كانت تقع ضمن ذلك الفريج، وعليه فكل من سيطالع هذا الكتاب سيشعر بقيمته وبضرورة التوثيق الطبوغرافي لكل حي ولكل منطقة من مناطق دبي القديمة، وخاصة ما يتعلق بالمعالم المادية والبشرية لكل حي، وسيلمس مقدار الجهد المبذول في جمع مادة الكتاب والفائدة المترتبة عليه، خاصة إذا ما قاد لاحقاً إلى مزيد من الدراسات التوثيقية في الاتجاه نفسه.

ستصابون بنوع من الدهشة، لكنها الدهشة الحلوة التي تشعر بها تفتح قلبك وروحك على مصراعيهما وأنت تمشي على أطراف الزمن متعجباً من قدرة دبي وأهلها في تلك السنوات الصعبة على اجتراح معجزة التأسيس والبناء، بناء العلاقات، الأحياء التي لا تعد ولا تحصى في مساحة صغيرة لا تتجاوز بضعة كيلومترات من الأرض، الأسواق المتخصصة، التنوع الثقافي والعرقي، تنوّع المهن والحرف التي أنتجت بالتالي أسواقاً قد تتعجبون من وجودها في ذلك الزمان!

سأترك الكتاب الرائع للمستشار والذي أشكر له إهداءه لي، وأنصت بشغفٍ حقيقي لصوت وذاكرة والدتي تُعدِّد لي مسميات وتخصصات الأسواق في دبي قديماً، فتذكر أول ما تذكر سوق العرصة الذي كان يقع قريباً من سوق الذهب الحالي، كان هذا السوق عبارة عن تجمع أسواق صغيرة هي: سوق المناظر والزجاجيات والمسابيح والخرز والإكسسوارات النسائية، سوق «المضربة» أو المنجدين، سوق الصفافير أو النحاسين، وكان فيه مكان لتجمع الجمال القادمة من الصحراء حاملة منتجات البدو مثل: (الحطب/‏‏ الصخام/‏‏ الدهن/‏‏ اليقط..)، إضافة لسوق الذهب، سوق الحلول والأدوية الشعبية، سوق مرشد التجاري، سوق الظلام، وجهة الفرضة على خور دبي وجدت المقصبة أو المقصب!